باحث: مصر لها ثقل إقليمي ودولي يؤهلها للقيام بدور لحل الأزمة السودانية (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف صلاح خليل، باحث سوداني بمركز الأهرام للدراسات، تفاصيل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والفرق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني.
متحدث الرئاسة يكشف تفاصيل جلسة مباحثات السيسي والبرهان لحل الأزمة السودانية الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي والبرهان في الاتحادية تأثر مصر بالأزمة السودانيةوقال "خليل" في اتصال هاتفي مع الإعلامية شافكي المنيري ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الخميس، إن مصر تأثرت بما يجري في السودان ليس فقط لارتباطها بالحدود ولكن بسبب العديد من الذين نزحوا إليها خلال الحرب.
وأضاف "مصر لديها ثقل إقليمي ودولي ومن الممكن أن تلعب دور كبير في علاقاتها مع السعودية والإمارات والمملكة المتحدة في عودة منبر جدة للتفاوض للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السودانية".
ملفات سد النهضة وتوترات البحر الأحمروتابع "اللقاء تناول ملفات ذات الصلة بملف سد النهضة والتكالب الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي ومنطقة البحر الأحمر ولا سيما وأن البعض لا يريد لهذه المنطقة الاستقرار وعمل التوتر بهذه المنطقة".
واستطرد "هذه الزيارة تتعلق أيضًا بالتطورات الميدانية العسكرية على مستوى ما يقوم به الجيش السوداني ضد ميليشيات الدعم السريع ولا سيما وأن الجيش ينفذ عمليات كبيرة ضد هذه المليشيات والجانب الإنساني يتصدر المشهد نتيجة تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل السودان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة المتحدة شافكي المنيري الجيش السوداني سد النهضة الإمارات السودان السعودية ملف سد النهضة رئيس مجلس السيادة السوداني ميليشيات الدعم السريع حل الأزمة السودانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا (فيديو)
أكد عبد الرحمن ربوع، الباحث السياسي، أن جميع الأطراف المعنية بالصراع في سوريا، سواء كانت داخلية أو خارجية، بحاجة إلى التعاون والتضامن لإرساء الأمن والسلام، مشيرا إلى ضرورة وقف التصريحات التحريضية التي تزيد من تعقيد المشهد في البلاد.
السفير حسام زكي : الجامعة العربية ترفض الفتنة الإيرانية في سوريا ..ولا لتكرار أخطاء الماضي محافظ دمشق يصدر توضيحا بعد تصريحاته حول السلام بين سوريا وإسرائيلوأوضح «ربوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الدبلوماسية العربية ينبغي أن تركز على تحقيق استقرار المجتمع السوري، مشددا على أهمية ضبط السلاح والمجموعات المسلحة لتحقيق الأمن بشكل مستدام، ما يسهم في استقرار البلاد بصورة عامة.
ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سورياوأشار الباحث السياسي إلى ضرورة أن تغيير إيران نهجها في التعامل مع سوريا، وطالبها بالتوقف عن اعتبارها «مزرعة» لتنفيذ سياساتها التوسعية وفرض سيطرتها العسكرية والسياسية.
ولفت إلى تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي دعمت بعض المجموعات ضد السلطة السورية الحالية، مما يكشف عن الدور الجدلي لإيران في الأزمة السورية.
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربي على اهتمام الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بضرورة استقرار سوريا وإعلانها رفض التدخلات الإيرانية التي تتسبب في انتشار الفتنة بين أطياف الشعب السوري.
وأشار السفير إلى إجماع الدول العربية على ضرورة احتضان سوريا، مؤكدًا على عدم تكرار أخطاء الماضي في الابتعاد عن الشأن السوري، موضحًا أن جميع الدول العربية تدرك أهمية دعم خيارات الشعب السوري في إطار احترام سيادته ووحدته؛ قائلًا: " أن العرب لن يكرروا الأخطاء السابقة". وأوضح زكي انه من خلال رصد الاتجاهات العربية، جاءت تؤكد على ضرورة احتضان سوريا واحترام ارادة شعبها ، رافضين لأي تدخلات دولية في الشأن السوري" .
وقد سلط زكي في مداخلته على قناة الحدث العربية ، على البيان الذي أصدرته الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، موضحًا أن البيان جاء ردًا على التصريحات الإيرانية التي اعتبرها "مرفوضة"، حيث تحرض على الفتنة الطائفية وتدعم عناصر قد تعيد البلاد إلى أتون المواجهات.
واعتبر أن الأمانة العامة للجامعة العربية، بتوجيهات الأمين العام، كان عليها إصدار هذا البيان لتعبر عن "الضمير العربي" في مواجهة التدخلات الإيرانية، مشيرًا إلى الأحداث المؤسفة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، والتي تنذر بوجود قلاقل قد تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأكد زكي على أن الموقف العربي، تجلى في بيان العقبة الصادر في 14 ديسمبر بعد اجتماع عربي دولي في الأردن لبحث الأوضاع السورية، مما يعكس رغبة قوية في دعم استقرار سوريا والحفاظ على السلم الأهلي، وشدد زكي على أن الجامعة العربية تتخذ نهجاً استباقياً لدعم انتقال سوريا ومنع المزيد من عدم الاستقرار، مؤكداً على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف السورية.
التحركات العربية
وعن التحركات العربية المرتبطة بالأحداث في سوريا، أشار السفير إلى الزيارات التي قام بها وزراء خارجية من دول عربية مختلفة، بما في ذلك وفود من الأردن والسعودية والعراق. وأكد على أهمية وجود وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية في دمشق للاطلاع على الوضع عن كثب، مشددًا على احترام إرادة الشعب السوري في التغيير.