باتيلي يبدي تحفظا ضمنيا على لقاء تونس ويدعو لحوار أكثر شمولية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي إن الاجتماع الذي عقد في تونس أمس الأربعاء بين أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة لا يمكن أن يكون بديلا عن حوار أوسع بمشاركة أكبر وجدول أعمال أكثر شمولا.
وأضاف باتيلي خلال خطاب وجهه للمجتمعين في تونس أنه لن يدعم أبدا أي مسار عمل من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح بليبيا، مشيرا إلى أن لقاء تونس لا يلبي الطموح بسبب طبيعة الثنائيات وتحفظات بعض الأطراف.
وأكد باتيلي أن هذا الاجتماع قد يكون خطوة نحو الاتجاه الصحيح شريطة صدق النوايا وتغليب المصالح العليا وترك الحسابات الضيقة، محذرا من مخاطر إعادة إنتاج حلول غير مقبولة من الجميع تكون مخرجاتها غير قابلة للتنفيذ.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة معالجة القضايا الخلافية التي حالت دون انتخابات 2021، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق التقدم من خلال فرض واقع مؤسسي جديد بدل مفاوضات حقيقية وتسوية سياسية تشمل الأطراف الرئيسية.
وجدد باتيلي دعوته للأطراف الرئيسية في ليبيا إلى المشاركة في مبادرته الخماسية بحسن نية ودون شروط مسبقة.
وختم باتيلي خطابه لأعضاء المجلسين بقوله “آن الأوان لكي تتحمل جميع الأطراف الرئيسية مسؤوليتها الأخلاقية لوقف الانهيار الوشيك”، محذرا من أن كل يوم يصرون فيه هم وبقية الأطراف على البقاء بمناصبهم يقرب ليبيا من الحافة.
المصدر | خطاب المبعوث الأممي عبد الله باتيلي
المجلس الأعلى للدولةباتيليرئيسيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة باتيلي رئيسي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
لقطات مؤثرة للحظة لقاء أسيرة محررة بطفليها في غزة (شاهد)
تداول نشطاء مشاهد مؤثرة للحظة لقاء الأسيرة الفلسطينية المحررة، أسماء شتات، بطفليها في المستشفى الأوروبي، بعد وصولها إلى قطاع غزة من سجون الاحتلال.
تظهر اللقطات لحظة عناق حار بين الأسيرة وطفليها، ونوبة البكاء التي دخلت فيها العائلة، بعد الأشهر الطويلة التي قضتها الأم في سجون الاحتلال بعد اعتقالها من أحد مناطق قطاع غزة، وتعرضها للتعذيب في السجون.
وخرجت الأسيرة شتات مع أسيرة أخرى، وقام الصليب الأحمر باستلامهم، بعد شمولهم في فئة النساء والأطفال، بعملية التبادل التي بدأت في وقت متأخر مساء أمس ضمن المرحلة الأولى.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، في إطار ختام المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووصلت 12 حافلة وعدد من سيارات الإسعاف إلى مدينة خانيونس فجر الخميس، وعلى متنها 445 أسيرا فلسطينيا، جرى إطلاق سراحهم بعد مماطلة الاحتلال.
وإلى رام الله، وصل 37 معتقلا إلى مدينة رام الله، حيث كان مئات المواطنين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 معتقلين من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.
من جهة أخرى، قال مصدر في حركة حماس ووسائل إعلام مصرية، إن الاحتلال الإسرائيلي سلم 97 أسيرا فلسطينيا إلى مصر، من المبعدين خارج فلسطين.
مشاهد مؤثرة.. الأسيرة المحررة أسماء شتات من قطاع #غزة تلتقي مع أطفالها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة السابعة من صفقة طوفان الأقصى #غزة_تنتصر #طوفان_الأقصى #صفقة_طوفان_الأقصى pic.twitter.com/rQ6VRNmuw9 — سكينة محمد الهادي (@skynt93200) February 27, 2025
الأسيرة المحررة أسماء شتات تروي تفاصيل تعذيب الاحتلال لها ولزوجها داخل السجون، إضافة إلى تهديد أطفالهم بالقتل. pic.twitter.com/hpfeo9znkM — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) February 27, 2025