1. من أين جاءت لك فكرة أسبوع القاهرة للتصميم؟

فكرة أسبوع القاهرة للتصميم مبنية على هدف الجمع بين قادة الفكر وصناع القرار لعرض أحدث الابتكارات والأفكار والإنجازات تحت منصة واحدة، لوضع مصرعلى الخريطة كوجهة للفن والإبداع والتصميم، وربط أصحاب الفن والابتكار الرئيسيين وزيادة تعرضهم للجمهور، وتوفير سوق جديد للمصممين المصريين لعرض أعمالهم والتي سيكون لها في النهاية تأثير إيجابي لدعم الفنانين والمصنعين المحليين وتعزيز المشهد السياحي في مصر من خلال تشجيع الزوار الدوليين على الانضمام إلى أسبوع التصميم.

2. ما هي التحديات التي واجهتك في إطلاق أسبوع القاهرة للتصميم؟

التحدي الأساسي والذي ظهر في أول نسخة لأسبوع القاهرة للتصميم هو كيفية تعريف الجمهور بفكرة وهدف الحدث، وبعد نجاح النسخة الأولي كان التحدي الثاني وهو الرغبة في التوسع للنسخة الحالية في جميع أنحاء القاهرة، لتحقيق التفوق علي أنفسنا عن النسخة الماضية وإظهار نسخة أفضل تحظي باعجاب الجمهور كما سبق.

3. في وجهة نظرك، هل الجمهور المصري يتقبل فكرة أسبوع القاهرة للتصميم؟

بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة العام الماضي فذلك يعتبر أكبر دليل علي تقبل الجمهور المصري لفكرة اسبوع القاهرة للتصميم وانتظار ما هو جديد في هذة النسخة، لذلك نحن فخورين لإطلاق النسخة الثانية وفى انتظار رد فعل الجمهور المصري لها.

4. في إطار انطلاق النسخة الثانية، ما هي الرؤية المستقبلية لأسبوع القاهرة للتصميم؟

الهدف المستقبلي لأسبوع القاهرة للتصميم هو أن ينجح وأن يضاهي أسبوع باريس للتصميم، وأسبوع ميلان للتصميم، وأن يكون وجهة عالمية، فنية، سياحية لنشر الأفكار والفنون المصرية حول العالم.

5. ما هو الذي يميز النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للتصميم عن النسخة الأولى؟

تتميز النسخة الثانية بامتدادها إلي عدة أماكن لتكون في جميع أنحاء القاهرة، وتكون مناطق التصميم الرئيسية تشمل مصر الجديدة، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، ووسط البلد، مع وجود مناطق تصميم إضافية في الزمالك والمعادي، احتفالاً بالروابط الفنية والثقافية، بهدف ربط الحاضر بالماضي وربط الفن بالأماكن السياحية التاريخية، كما أن هذة النسخة تضم مجموعة من العارضين المحليين والإقليميين وقادة الصناعة، مما يجعله المكان الأمثل للالتقاء وتبادل الخبرات والرؤى داخل مجتمع التصميم.

6. حدثنا عن جائزة القاهرة للتصميم في نسخة 2024؟

جائزة القاهرة للتصميم (Cairo Design Awards) حدث سنوي يميز المبدعين في مجال التصميم. وتعد بمثابة حلقة وصل لأفضل المصممين، وشهادة على الإنجازات المذهلة في قطاع التصميم العالمي. في كل عام، وفي نسخة 2024 ستقدم الجائزة لجنة تحكيم مرموقة من جميع أنحاء العالم بمهمة مشتركة تتمثل في تعزيز التميز في التصميم وتمكين المواهب الشابة، وتقوم كل لجنة تحكيم بمراجعة الطلبات المقدمة وتسجيل كل مشروع وفقًا لمعاييرجائزة القاهرة للتصميم الموجودة في إرشادات التصميم.

7. كيف يساعد أسبوع القاهرة للتصميم قطاع السياحة في مصر؟

فعاليات أسبوع القاهرة للتصميم يصب فى صالح صناعة السياحة المصرية، بجذبه لللسائحين والمهتمين بالتصميم لزيارة مصر، وهناك فاعلية مثل "الديزاين ويك" والتى تنعقد أسبوع ميلان للتصميم بـايطاليا، والتي تشهد زخما فى الحجوزات الفندقية والسياحية بما يمثل عائد اقتصادي ضخم، ومن حق مصر أن تحصد هذا الإنجاز، ففعاليات الاسبوع تساعد على خلق نمط سياحي جديد، بما يحد من حركة الاستيراد في المستقبل عبر ضخ العملة الصعبة، بالإضافة الى الاطلاع على تصميمات عالمية من الاتحاد الاوروبي، ورسالتى دائما هي دعم سياحة المؤتمرات واحيائها مرة أخري باتجاه مختلف عبر خلق برامج سياحية مختلفة لاحداث المتعة ودعم صناعة الترفيه لجموع المشاركين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للتصميم السياحة المصرية ايطاليا أسبوع القاهرة للتصمیم النسخة الثانیة

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله

توفي الروائي محمد عبدالحليم عبدالله في مثل هذا اليوم 30 يونيو 1970، وهو واحد من أبرز فرسان الرواية الرومانسية بمصر والعالم العربى وأحد أعمدة الرواية العربية التي امتدت مسيرته فيها من عام 1947م إلى عام 1970.

بدأ الروائي محمد عبد الحيلم برواية «لقيطة» وأنهاها برواية «قصة لم تتم»، وأثرى المكتبة العربية بسبع وعشرين رواية شكلت إغواء للسينمائيين وصناع الدراما فتحول العديد منها إلى أعمال فنية، منها فيلم «ليلة غرام» عن رواية «لقيطة» وفيلم «عاشت للحب» عن «شجرة اللبلاب».

اهتم في رواياته بهموم  وقضايا الفلاحين وأبناء الطبقة البرجوازية والقروى في مواجهة المدينة، فضلا عما كانت تتميز به شخصياته الروائية بنزوعها إلى المثالية والفضيلة.

كما اهتم بالمرأة في أعماله وفى مرحلة النضوج زاوج بين الرومانسية والواقعية،.

مولده وحياته

ولد الروائي محمد عبدالحليم في 20 مارس 1913، بقرية كفر بولين التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.

التحق بكتاب القرية وأتم حفظ القرآن وتلقى تعليمه الأولى في دمنهور، ثم أتم تعليمه الثانوى في القاهرة وتخرج في كلية دار العلوم عام 1937، وعمل محررا في مجمع اللغة العربية .

بدأ مسيرته الإبداعية بكتابة الشعر لكنه تحول إلى القصة والرواية، وحظى بالكثير من أوجه التقدير ومنها جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية لقيطة، وجائزة وزارة المعارف عن روايته «بعد الغروب» وجائزة دار الهلال عن قصة «ابن العمدة» وجائزة الدولة عن روايته «شمس الخريف».

أثناء دراسته في دار العلوم كتب أولى محاولاته الروائية تحت عنوان «غرام حائر» لكنه لم يكن راضيا عنها ولم ينشرها في حياته، وقد نشرتها أسرته بعد رحيله توثيقا لمسيرته.

وقد توفى «زي النهارده» في 30 يونيو 1970 عن السابعة والخمسين بانفجار في المخ أثناء إحدى زياراته لقريته التي أحبها وفاضت روحه في مستشفى دمنهور ودفن في قريته نزولا على وصيته.

مقالات مشابهة

  • تأهل 6 مشاركين في النسخة الثانية عشرة من "مهرجان الأغنية العمانية".. والانطلاقة في ظفار 11 أغسطس
  • الاستعدادات النهائية لمؤتمر إطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين | صور
  • بالصور.. التحضيرات النهائية لكشف تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين
  • تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين
  • اليوم.. مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين
  • القاهرة الإخبارية: الأجواء حماسية استعدادا لمهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية
  • مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل الدورة الثانية من مهرجان العلمين اليوم
  • في مثل هذا اليوم.. وفاة فارس الرواية الرومانسية محمد عبد الحليم عبد الله
  • سلامة الغذاء: تسجيل 49 منتج أغذية خاصة وفحص 432 خلال أسبوع
  • للمرة الثانية في أسبوع.. زلزال قوي جديد يضرب البيرو وسط تحذيرات من وقوع تسونامي (فيديو)