إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

استقبل رئيس الحكومة الفرنسي غابرييل أتال الخميس في قصر ماتينيون بباريس نظيره التونسي أحمد الحشاني، متمنيا أن تتجاوز العلاقة "الفريدة" بين فرنسا وتونس "كل الأخطار".

وقال أتال في صفحته على منصة إكس "شرف لي، عزيزي أحمد الحشاني، أن أستقبلك في ماتينيون في أول زيارة لأوروبا، من أجل تعميق، مرة أخرى، هذه العلاقات التي تربط أمتينا".

La France et la Tunisie entretiennent une histoire commune unique et singulière.

Grand plaisir, cher Ahmed Hachani, de vous recevoir à Matignon pour votre première visite en Europe et pour approfondir, encore, ces liens qui unissent nos deux nations. pic.twitter.com/m7BLuD2PBu

— Gabriel Attal (@GabrielAttal) February 29, 2024

من جانبه، رحب رئيس الحكومة التونسية بـ"الانطلاقة الجديدة" في العلاقات الثنائية. وشدد الحشاني على أن هذا الاجتماع يمثل "فرصة فريدة... للتغلب على جميع الصعوبات التي ربما كانت موجودة في الماضي".

وأفاد فريق رئيس الوزراء الفرنسي بأن المسؤولين التقيا وجها لوجه ثم ناقشا بشكل موسع قضايا الاقتصاد والتعليم والثقافة والأزمات الإقليمية. وأوضح أتال في تصريحات للصحافيين، "نحن هنا لنظهر كيف أن علاقتنا الفريدة تتجاوز كل المخاطر". وأكد رئيس الوزراء الفرنسي على أنه حريص على "تعميق الحوار السياسي في إطار شراكة الند للند".

وأشار أتال، الذي ينحدر من أصول تونسية من طرف والده، إلى أنه سيعمل على "إعادة تفعيل نظام ضمان الصادرات الفرنسي، إكسبورت فرانس، لتسهيل تصدير الحبوب من فرنسا إلى تونس".

وعلى المستوى الأوروبي، أعرب عن أمله في أن يتم تنفيذ شراكة الهجرة الموقعة في تموز/يوليو الفائت بين الاتحاد الأوروبي وتونس في إطار "الند للند". وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الذين يعبرون وسط البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا ويصلون إلى إيطاليا.

ومع ذلك، فإن "مذكرة التفاهم" بين الاتحاد الأوروبي وتونس تتعرض لانتقادات من قبل اليسار الذي يدين استبداد الرئيس التونسي قيس سعيّد والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون من جنوب الصحراء في هذا البلد. بينما يرى نواب أوروبيون من اليمين ومن اليمين المتطرف أن ما يقوم به قيس سعيّد غير كاف.

وشدد رئيس الحكومة التونسية على أنه "اتفقنا معا على أن نشكل ثنائيا قادرا على تعزيز العلاقات بين بلدينا". وأشار أحمد الحشاني إلى أنه "كان هناك نوع من البرود الطفيف"، مستنكرا "بعض الأطراف المغرضة" التي تريد، على حد قوله، "عرقلة" العلاقات بين البلدين.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج غابرييل أتال فرنسا تونس الهجرة قيس سعي د تونس فرنسا غابرييل أتال رئيس الوزراء زيارة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا على أن

إقرأ أيضاً:

رئيس اقتصادية النواب يستعرض تقرير اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض  الدكتور محمد سليمان، رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة عن قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم ٦٠٧ لسنة ٢٠٢٤ بشأن الموافقة على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة العربية السعودية.

وقال النائب أمام الجلسة العامة لمجلس النواب: العلاقات المصرية السعودية تنطلق من أسس أخوية راسخة، حيث تمتد هذه العلاقات لعقود بعيدة من التعاون الوثيق في مختلف الأصعدة لاسيما الاقتصادي منها، وتتنامى هذه العلاقات يوما بعد يوم مدعومة بتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة.

ولفت “سليمان”، إلى أن العمليات التجارية المتبادلة والاستثمارات بين الطرفين تؤدي دورا محوريا في تنمية وتعزيز العلاقات بينهما على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال رئيس اقتصادية النواب، إن الاتفاقية تنتمي إلى الأجيال الحديثة من اتفاقيات تشجيع وحماية الاستثمارات بين الدول، مؤكدا أنها تراعى وجود معايير التشجيع والحماية الموضوعية والإجرائية للمستثمر الأجنبي مع المحافظة على حق الدولة المضيفة في ممارسة حقها الأصيل في تنظيم الاستثمارات القائمة داخل إقليمها.

وتابع النائب محمد سليمان، أن الاتفاقية تعمل على وضع أو تعديل التشريعات المناسبة لنموها الاقتصادي وتطورها الإداري، بحيث تمت مراعاة ذلك في معظم صياغات بنود الاتفاقية المختلفة والتي صيغت بشكل يحقق التوازن المنشود بين حقوق والتزامات كل من الدولة المضيفة من جانب ومستثمري الدولة الأخرى من جانب آخر.

و قال رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن الاتفاقية تستهدف تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية، وتقوية الأواصر والعلاقات الاقتصادية بينهما، مع تحقيق المواءمة مع أولوياتهما الاقتصادية.

ولفت سليمان، إلى أن الاتفاقية تستهدف كذلك تهيئة ظروف مواتية وفرص أكبر لتبادل المزيد من الاستثمارات بين مستثمري الطرفين المتعاقدين.

وأوضح النائب أنه تعمل على الترويج للفرص الاستثمارية تحفيزا لمستثمري البلدين على اتخاذ المزيد من المبادرات الاستثمارية؛ لتحقيق الرخاء والازدهار وصولا للتنمية المستدامة بينهما.

وقال: “كما تعمل الاتفاقية على إدراك أهمية نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتنمية الموارد البشرية الناشئة عن الاستثمارات المتبادلة”.

وأكد النائب محمد سليمان، أن هذه الاتفاقية توفر بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين في كل من مصر والسعودية، من خلال تقديم ضمانات وحوافز تشجع الاستثمارات المتبادلة بين كلا البلدين، وتضع وسائل حمائية لحماية هذه الاستثمارات.

وأوضح  رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب: ذلك يعزز من تدفق رءوس الأموال بين البلدين، كما يعمل على توفير فرص عمل جديدة، بما يتماشى مع الخطط التنموية في البلدين.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس
  • رئيسا مصر وتونس يؤكدان رفضهما التام لتهجير الفلسطينيين
  • رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
  • وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب على "تعاونه" في توقيف اثنين من عصابة مخدرات خطرة كانا فارين بمراكش
  • رئيس اقتصادية النواب يستعرض تقرير اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين مصر والسعودية
  • رئيس اقتصادية النواب: العلاقات المصرية السعودية تنطلق من أسس أخوية راسخة
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • رئيس الوزراء يتابع جهود الحد من عمليات التهريب.. الحبس وغرامة 100 ألف جنيه عقوبة الجريمة
  • غياب المظلة الأمريكية... هل يكفي الردع النووي الفرنسي لحماية أوروبا؟
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون