أتال والحشاني يؤكدان على العلاقة الفريدة بين فرنسا وتونس وضرورة تجاوز المخاطر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
استقبل رئيس الحكومة الفرنسي غابرييل أتال الخميس في قصر ماتينيون بباريس نظيره التونسي أحمد الحشاني، متمنيا أن تتجاوز العلاقة "الفريدة" بين فرنسا وتونس "كل الأخطار".
وقال أتال في صفحته على منصة إكس "شرف لي، عزيزي أحمد الحشاني، أن أستقبلك في ماتينيون في أول زيارة لأوروبا، من أجل تعميق، مرة أخرى، هذه العلاقات التي تربط أمتينا".
La France et la Tunisie entretiennent une histoire commune unique et singulière.
Grand plaisir, cher Ahmed Hachani, de vous recevoir à Matignon pour votre première visite en Europe et pour approfondir, encore, ces liens qui unissent nos deux nations. pic.twitter.com/m7BLuD2PBu
من جانبه، رحب رئيس الحكومة التونسية بـ"الانطلاقة الجديدة" في العلاقات الثنائية. وشدد الحشاني على أن هذا الاجتماع يمثل "فرصة فريدة... للتغلب على جميع الصعوبات التي ربما كانت موجودة في الماضي".
وأفاد فريق رئيس الوزراء الفرنسي بأن المسؤولين التقيا وجها لوجه ثم ناقشا بشكل موسع قضايا الاقتصاد والتعليم والثقافة والأزمات الإقليمية. وأوضح أتال في تصريحات للصحافيين، "نحن هنا لنظهر كيف أن علاقتنا الفريدة تتجاوز كل المخاطر". وأكد رئيس الوزراء الفرنسي على أنه حريص على "تعميق الحوار السياسي في إطار شراكة الند للند".
وأشار أتال، الذي ينحدر من أصول تونسية من طرف والده، إلى أنه سيعمل على "إعادة تفعيل نظام ضمان الصادرات الفرنسي، إكسبورت فرانس، لتسهيل تصدير الحبوب من فرنسا إلى تونس".
وعلى المستوى الأوروبي، أعرب عن أمله في أن يتم تنفيذ شراكة الهجرة الموقعة في تموز/يوليو الفائت بين الاتحاد الأوروبي وتونس في إطار "الند للند". وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الذين يعبرون وسط البحر الأبيض المتوسط باتجاه أوروبا ويصلون إلى إيطاليا.
ومع ذلك، فإن "مذكرة التفاهم" بين الاتحاد الأوروبي وتونس تتعرض لانتقادات من قبل اليسار الذي يدين استبداد الرئيس التونسي قيس سعيّد والانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون من جنوب الصحراء في هذا البلد. بينما يرى نواب أوروبيون من اليمين ومن اليمين المتطرف أن ما يقوم به قيس سعيّد غير كاف.
وشدد رئيس الحكومة التونسية على أنه "اتفقنا معا على أن نشكل ثنائيا قادرا على تعزيز العلاقات بين بلدينا". وأشار أحمد الحشاني إلى أنه "كان هناك نوع من البرود الطفيف"، مستنكرا "بعض الأطراف المغرضة" التي تريد، على حد قوله، "عرقلة" العلاقات بين البلدين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج غابرييل أتال فرنسا تونس الهجرة قيس سعي د تونس فرنسا غابرييل أتال رئيس الوزراء زيارة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا على أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإماراتي وولي العهد السعودي يؤكدان أن "حل الدولتين" أفضل ضمان لاستقرار الشرق الأوسط
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان العلاقات المتبادلة ومسارات التعاون الثنائي، وناقشا الأوضاع في الشرق الأوسط.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "جرى بحث العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار".
وأضافت: "تطرق الجانبان خلال الاتصال إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الجانبين أكدا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها.