مستشار الأمن الأمريكي السابق: ترامب وبايدن ليسا الأنسب لمنصب الرئيس لأسباب مختلفة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا، السفير جون بولتون، إنّه سيكون خطأ كارثيا أن تنسحب الولايات المتحدة الأمريكية من حلف شمال الأطلسي "ناتو" كما اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف "بولتون"، في حواره مع الإعلامية جيهان منصور، مقدمة برنامج "عين على أمريكا"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في قمة ناتو ببروكسل في عام 2018، كان ترامب قاب قوسين أو أدنى من الانسحاب من ناتو، ومن الممكن أن ينسحب إن فاز بولاية ثانية وسترحب روسيا والصين بحل أو انهيار ناتو".
وتابع المسؤول الأمريكي السابق: "سيضر ذلك بالسلم والأمن الدوليين وسيعطي الدول المنافسة الفرصة لتوسيع سلطتها ونفوذها على حساب السلم والأمن الدوليين".
ولفت، إلى أنه لا يعتقد أن ترامب أو بايدن مناسبان لمنصب الرئيس لأسباب مختلفة، موضحًا: "نتحدث عن خيار فظيع أمام الشعب الأمريكي، ولدينا استطلاعات رأي تظهر أن 80% من الناخبين لا يريدون إعادة سباق ترامب أمام بايدن ويبدو هذا ما سيحدث مما سيؤدي إلى الإسهام في بعض التوترات على مستوى البلاد، ولا أعتقد أن أيا منهما سيكون ناجحا جدا في السنوات الأربع المقبلة، وعلينا كمجتمع ديموقراطي مواصلة إقناع الناس بمواقفنا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب قمة ناتو روسيا القاهرة الإخبارية بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يعتزم إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، عزمه إنشاء لجنة رئاسية للحريات الدينية، وذلك في تصريحات أدلى بها خلال "إفطار الصلاة الوطني".
وأوضح ترامب، إنه سيوقع أمرا تنفيذيا في وقت لاحق من يوم الخميس يوجه النائب العام بإنشاء فريق عمل يستهدف التحيز ضد المسيحيين داخل الحكومة الفيدرالية.
وقبيل الانتخابات، كان ترامب قد تعهد بحماية الحريات الدينية بشدة في حال انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، ودعا حينها الإنجيليين إلى التصويت بأعداد كبيرة في سباق البيت الأبيض لمساعدته على الفوز.
وأضاف "الولايات المتحدة بدأت تحظى بالاحترام مرة أخرى في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، قال جي دي فانس نائب الرئيس ترامب، إن إدارة ترامب الثانية ستواصل إعطاء الأولوية لتعزيز الحرية الدينية على المستوى المحلي والخارجي
وأبرز فانس، الكاثوليكي، أن الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى عمل على تعزيز الحرية الدينية من خلال سياسته الخارجية مع الصين، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك إنقاذ القساوسة المضطهدين، وتقديم الإغاثة للجماعات الدينية المروعة من قبل داعش.
وعلى الصعيد المحلي، قال دي فانس إن ولاية ترامب الأولى كانت "علامة فارقة جديدة للأميركيين المتدينين"، مع اتخاذ إجراءات حاسمة للدفاع عن الحريات الدينية، ومكافحة معاداة السامية، والحفاظ على حقوق الضمير للعاملين في المستشفيات والوزارات القائمة على الإيمان أثناء تقديم الرعاية، وإزالة الحواجز أمام المنظمات الدينية والشركات للعمل مع الحكومة الفيدرالية
وأضاف "الآن، تعتقد إدارتنا أنه يتعين علينا الدفاع عن الحرية الدينية ليس فقط كمبدأ قانوني - على الرغم من أهمية ذلك - ولكن كواقع حي داخل حدودنا وخارجها بشكل خاص،"، وذلك في خطاب لنائب الرئيس الأميركي في قمة الحرية الدينية الدولية، التي عقدت يومي 4 و 5 فبراير في واشنطن العاصمة.
وأردف أن جزءًا من حماية مبادرات الحرية الدينية يعني الاعتراف في السياسة الخارجية بالفرق بين الأنظمة التي تحترم الحرية الدينية وتلك التي لا تفعل ذلك، وهو ما قال إن الإدارة مستعدة للقيام به.
واختتم نائب ترامب حديثه: "في الداخل والخارج لدينا الكثير لنفعله لتأمين الحرية الدينية بشكل أكثر اكتمالاً لجميع المؤمنين"