4 مراحل يمر بها الوالدان عند إصابة ابنهما بمرض خطير.. قصة مسلسل بدون سابق إنذار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يشارك الفنان آسر ياسين في السباق الرمضاني هذا العام من خلال تجسيد دور البطولة في مسلسل «بدون سابق إنذار»، والذي تدور أحداثه على مدار 15 حلقة في إطار تشويقي، حول قصة زوجين ينتظران مولودهما الأول، وبعد ميلاده وإتمامه عامه السادس يتفاجآن بإصابة بمرض السرطان، ما يُمثل عليهما عبئًا ثقيلًا، قبل أن يتجاوزا هذه المرحلة ويبدآن في التعامل معه بشكل صحيح.
أوضحت الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الصحة النفسية، أنه عند إصابة أحد الأبناء بـ مرض خطير، يمر الوالدان بأربع مراحل مختلفة ومتوالية حتى يصلا أخيرًا إلى درجة يتمكنا معها من تقديم الدعم الكافي لابنهما ومساعدته في تجاوز أزمته.
وبحسب حديث «صفاء» لـ«الوطن»، فإن المرحلة الأولى التي يمر بها الوالدان عند إصابة ابنهما بمرض خطير هي مرحلة الإنكار، وهي عبارة عن عدم تصديق العقل لهذه الأزمة التي حلت بهما، ومع الوقت يبدأ عقلهما في دخول مرحلة أخرى وهي التفاوض، ويبدأ العقل خلاله في طرح أسئلة شبه استنكارية لوقوع هذه الأزمة.
مرحلتا الحزن والقبولبعد هذه الفترة يدخل كل من الأب والأم في مرحلة أخرى وهي مرحلة الحزن، وهي نتيجة التسليم للأمر الواقع، مع الكف عن طرح الأسئلة، وترك الحزن ليسيطر على قلوبهما، ومن ثم المرحلة الرابعة والأخيرة وهي التقبُل، وهي قبول الأمر الواقع بشيء من الرضا والتسليم الكامل لإرادة الله، وهي تعتبر بداية مرحلة التعافي والتعامل الصحيح مع الأزمة؛ إذ يبدآن بعدها في التفكير المنطقي المؤمن لأخذ خطوات عملية من شأنها دعم الصحية النفسية والجسدية للابن المُصاب.
ومن الخطوات العملية الصحيحة التي يمكن للوالدين اتخاذها للتعامل مع ابنهما المريض ودعمه نفسيًا للتخفيف من حدة المرض، حسب توضيح «صفاء»، هي التعامل مع المرض على أنه ابتلاء من عند الله، ويحتاج منهم جميعًا الصبر والشكر، وإقناع الابن أن اختيار الله له ليبتليه بهذا المرض لهو دليل على تميزه الشديد، وأن الله يعلم مدى قوته التي ستمكنه من تحمل هذا الابتلاء بل وتجاوزه.
الاستعانة بالنماذج الإيجابية لمحاربي السرطانمن المفيد أيضًا للابن في هذه الحالة أن يقص عليه والداه حكايات نماذج إيجابية لمحاربي السرطان، لا سيما من الأطفال، إلى جانب تعزيز مشاعر الشكر والامتنان لديه لكل ما لديه من نِعم، فضلًا عن أهمية مساعدته على الاندماج في المجتمع والتعامل كباقي أقرانه من الأطفال، لطالما لا توجد خطورة على صحته.
متابعة مسلسل «بدون سابق إنذار»ويمكن لكل عشاق دراما رمضان مشاهدة حلقات مسلسل «بدون سابق إنذار» مجانًا مع بداية الشهر الكريم من خلال متابعة شبكة قنوات «DMC»، وفي حال عدم التمكن من روؤية الحلقة في موعدها المحدد، يمكن مشاهدها عبر منصة «watch it» الإلكترونية، والتي يمكن الوصول إليها من خلال الضغط على هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان بدون سابق إنذار بمرض خطیر
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.