«القومي للتغذية»: يفضل تناول السحور قبل آذان الفجر بنصف ساعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة سحر خيري مديرة المعهد القومي للتغذية، عن السحور المثالي في شهر رمضان، قائلة إنه يفضل تأجيل تناول الوجبة إلى ما قبل آذان الفجر بنصف ساعة، بحيث يستطيع الجسم الاحتفاظ بالطاقة على مدار اليوم لأطول وقت ممكن، فضلا عن عدم الشعور بالجوع أثناء الصيام.
أطعمة يجب تناولها بالسحورأضافت خلال حوارها لبرنامج «مساء dmc»، عبر فضائية «dmc»، أنه يجب تناول أطعمة هضمها بطيئ في وجبة السحور، مثل النشويات «يفضل أن يكون عيش بلدي»، وطبق الخضراوات «السلطة»، لما لها من أهمية كبرى لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والأملاح المفيدة للجسم، كما أنه تساعد الإنسان على عدم الشعور بالعطش أثناء فترة الصيام، وذلك بهدف زيادة مدة بقائها في المعدة والشعور بالشبع خلال الصيام لفترة أطول.
وتابعت: «تناول الفول في السحور أمر مهم، إذ يمد الجسم بالبروتينات، ويُشعر الإنسان بالشبع فترة طويلة»، مشددة على ضرورة التقليل من المشروبات المنبهات كونهم يشكلوت ضررا كبيرا على البول، وبالتالي يزيدوا من شعور الإنسان بالعطش، مؤكدة على ضرورة تناول المياه بكميات كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السحور الفول المياه البروتينات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
الجهاني: الكثير من الشباب الليبي يفضل العمل بالقطاع الحكومي لضمان الراتب دون بذل كثير من الجهد
ليبيا – قلّل عضو مجلس النواب عصام الجهاني من الأسباب التي يسوقها البعض لتبرير الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط نحو أوروبا، واصفًا إياهم بـ”ضحايا الترويج للحلم الأوروبي”.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“, قال الجهاني: “للأسف، كثير من الشباب الليبي يفضل العمل في القطاع الحكومي لضمان راتب مستقر دون بذل جهد كبير، وهو ما أدى إلى تضخم هذا القطاع ليضم أكثر من مليوني موظف، دون حاجة حقيقية لهذه الأعداد”.
يشار إلى أن القطاع العام في ليبيا يعاني منذ سنوات من تضخم كبير، حيث بحسب متابعة صحيفة المرصد تجاوزت فاتورة الرواتب السنوية 60 مليار دينار ليبي، ما يمثل عبئًا كبيرًا على الخزانة العامة للدولة. هذا الترهل الإداري ناتج عن اعتماد مفرط على التوظيف الحكومي لاستيعاب القوى العاملة، في ظل غياب سياسات اقتصادية فاعلة لدعم القطاع الخاص أو تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. هذا الوضع أدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، مما ساهم في دفع الشباب إلى البحث عن فرص بديلة خارج البلاد.