صحيفة الخليج:
2025-03-17@21:55:45 GMT

استكشاف تحسين صورة المواصلات العامة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

استكشاف تحسين صورة المواصلات العامة

دبي: «الخليج»

شهد اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض النقل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جلسة عامة بعنوان «تعزيز الصورة الإيجابية للمواصلات العامة». وسلطت الجلسة الأضواء على أهمية جعل وسائل النقل العام مرغوبة بشكل أكبر من خلال تعزيز استدامتها، ومستوى الراحة فيها، ودرجة ملاءمتها. ومن خلال المناقشات استكشف المشاركون الفرص الممكنة لإطلاق أساليب مبتكرة لتعزيز جاذبية أنظمة المواصلات العامة.

الجلسة التي أدارتها رينيه أميلكار، رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة والمدير العام لشركة أو سي ترانسبو في أوتاوا بكندا، استعرضت تعقيدات التنقل المستدام وشارك فيها متحدثون بارزون من مختلف أنحاء العالم من بينهم أنجيس تجاركس، وزير المواصلات وتحول النقل بمدينة هامبورغ الألمانية، ورميح الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية/الهيئة العامة للنقل، الرياض، المملكة العربية السعودية.

تحدث أنجيس تجاركس عن الأفكار المستمدة من جهود هامبورغ الرائدة في مجال التنقل المستدام، وأكد التزام ألمانيا بتطوير شبكات مواصلات واسعة النطاق وأنظمة مترو متطورة، مصممة بأحدث التقنيات الهادفة لضمان الراحة والموثوقية من جانب وتعزيز الثقة وسط الجمهور من جانب آخر.

وأكد تجاركس أهمية هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه في عام 2022 وحده بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل العام في مدينة هامبورغ 40 مليوناً، وأشار إلى وجود خطط طموحة لمواصلة تعزيز صورة وسائل النقل العام بهدف زيادة عدد مستخدميها الى أكثر من 100 مليون مستخدم من خلال الترويج لوسائل النقل المتنوعة وتبني حلول مبتكرة مثل الحافلات ذاتية القيادة التي تخضع حالياً للاختبار.من جانبه سلط رميح الرميح الضوء على التحديات الفريدة التي تواجه قطاع النقل في المملكة العربية السعودية لاسيما في مجتمع تغلب عليه المركبات الشخصية، وأكد أهمية إحداث تحول ثقافي نحو تبني وسائل النقل العام، مع الإقرار بضرورة الارتقاء بمستوى الأمن والسلامة والتقدم التقني في البنية التحتية لوسائل المواصلات العامة في البلاد. وتناول الرميح التوازن الدقيق بين التقاليد والتقدم، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تتجه نحو مستقبل يلعب فيه التنقل المستدام دوراً محورياً في تشكيل البيئات الحضرية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المملکة العربیة السعودیة وسائل النقل العام

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • استعرض الأداء التنموي وأكد ريادة المملكة..”الشؤون الاقتصادية”: نجاح تنويع الاقتصاد السعودي ونمو «غير النفطية»
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • هيئة النقل: حجز 3 شاحنات أجنبية وإيقاع غرامة مالية (10) آلاف ريال لنقلها البضائع داخل المملكة
  • تح.رش بأجنبية أثناء توصيلها.. عقوبات رادعة لسائق النقل الذكي
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • «طرق دبي» تنجز 40% من مشروع ترقية نظام «نول» للدفع الرقمي
  • «ديوا» تعزّز التنقل الأخضر بإطار تنظيمي للمركبات الكهربائية
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟