ننشر اشتراطات دخول سائحي دول "الحمى الصفراء" إلى مصر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والاثار، عن الاشتراطات الصحية المقررة من وزارة الصحة والسكان للطب الوقائي والخاصة بالقادمين من الدول المتأثرة بمرض الحمى الصفراء أو الذين امضوا فترة ترانزيت أكثر من ١٢ ساعة بأحد مطارات هذه الدول.
وتلقت الوزارة خطاب من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان يتضمن الاشتراطات الصحية المقررة لدخول الى الاراضي المصرية، مشيرا إلى انه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة قدوم بعض السياح من بعض الدول المتأثرة بمرض الحمى الصفراء ولا يحملون شهادات التطعيم الدولية الخاصة بمرض الحمى الصفراء ولا يحملون شهادات التطعيم الدولية الخاص بمرض الحمى الصفراء بما يخالف قوانين الحجر الصحي والاشتراطات المقررة للدخول الى الأراضي المصرية.
وطالبت الوزارة، كافة الشركات السياحية بضرورة حصول الراكب القادم من الدول المتأثرة بمرض الحمى الصفراء على شهادة تطعيم دولية سارية تفيد التطعيم ضد مرض الحمى الصفراء، والتنبيه بضرورة الاحتفاظ بشهادة التطعيم الدولية الدالة على التطعيم بحوزة كل قادم وتقديمها الى سلطة الحجر الصحي عند الوصول الى المطارات المصرية، وذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع مخاطر قد تهدد الصحة العامة وتؤثر على حركة السياحة في مصر نظرا لما يتعرض له السائح من تعطيل لبرنامجه السياحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاشتراطات الصحية الحمى الصفراء ترانزيت الطب الوقائي الشركات السياحية
إقرأ أيضاً:
قرارُ الإدانة الدولية
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
كان الكثير من حكام العالم -وعلى رأسهم حكام أمريكا وأُورُوبا- مستسلمين للسردية الصهيونية التي تشير إلى أن الجيش الصهيوني أكثر الجيوش أخلاقية في العالم من خلال التعامل مع الأعداء، وقد روجت الدولة الصهيونية لهذه الرواية وقبلها الكثير من داعمي “إسرائيل” برغم أن الوقائع على الأرض تدحض تلك الرواية؛ فمنذ اليوم الأول رفعت الكثير من المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية صوتها معلِنَةً أن الكيان الصهيوني يرتكب المذابح والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة، ولكن معظم حكام العالم كانوا يتجاهلون تلك الأصوات ويواصلون دعمهم للكيان تحت مبرّر ضمان حقه في الدفاع عن النفس بغض النظر عن الجرائم التي يرتكبها يوميًّا منذ أكثر من عام، ونرى يوميًّا المتحدثين الرسميين الأمريكيين وهم يبرّرون كُـلّ جريمة يرتكبها الكيان الصهيوني ويقدمون أعذاراً واهيةً في سبيل ترويج تلك المبرّرات.
ولقد شكَّل قرارُ محكمة الجنايات الدولية باعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق صدمة كبيرة في أوساط الصهاينة ونخبهم المختلفة، ليس بسبب أن المتهمين أبرياء فالجميع يعرف أنهم مدانون بكل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية؛ ولكن لأَنَّ الجميع كان يعتقد أن الجنسية الإسرائيلية تعتبر صك براءة من كُـلّ الجرائم التي يرتكبها الصهاينة في حق الفلسطينيين أَو في حق العرب بشكل عام، وهذا ما سار عليه الصهاينة خلال القرن الماضي حتى يومنا هذا، فكان يتم النظر إلى أية جريمة يتم ارتكابها بأنها مبرّرة، وَإذَا حدث أن أية مؤسّسة دولية حاولت إدانة تلك الجرائم يهب العالم وعلى رأسه أمريكا وأُورُوبا للدفاع عن الكيان الصهيوني ويمنع صدور أية إدانة له أَو صدور قرار ضده سواءً في مجلس الأمن أَو في أية مؤسّسة دولية أُخرى، ويعتبر قرار محكمة الجنايات الدولية أول إدانة تصدر ضد مسؤولين في الكيان الصهيوني من مؤسّسة دولية رسمية بتهمة ارتكاب جرائم كبرى وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وقد تابع الجميع ردود الفعل الهستيري من قبل الصهاينة حيال ذلك، وقد أدانت تلك الردود المحكمة التي وصفتها بأنها معادية للسامية وأنها انحرفت عن الدور المرسوم لها لخدمة الصهيونية العالمية.
وقد شملت الصدمة أمريكا ومعظم الدول الأُورُوبية وخَاصَّة ألمانيا فقد شكَّل قرارُ المحكمة إحراجًا كَبيرًا لتلك الدول، ومن المتوقع أن يؤثر القرار على تزويد الكيان الصهيوني بالسلاح وعلى الدعم الذي يحظى به في مختلف المؤسّسات الدولية من قبل تلك الدول.