“الدارميّون” الجدد والترويج لبضاعة كاسدة!!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن “الدارميّون” الجدد والترويج لبضاعة كاسدة!!، 8220;الدارميّون 8221; الجدد والترويج لبضاعة كاسدة!! بقلم د. ذوقان_عبيدات من الواضح أن .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الدارميّون” الجدد والترويج لبضاعة كاسدة!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
“الدارميّون” الجدد والترويج لبضاعة كاسدة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
من الواضح أن #الأحزاب غالية جدًا عند #الحكومة وما وراء الحكومة، ولذلك تبذل جهودًا واسعة للترويج لها، ليس أقلها جهد دولة الرئيس ، والإعلام والبرامج وكتاب الدولة ومنافقوها ، ولا التأكيدات
بأن #المخابرات أعلنت دعمها للأحزاب، وأقسمت أن لا تعاقب حزبيّا كما اعتادت، ولكن الدولة برمتها تريد أحزابًا!
طبعًا، الشعب ذكي، ولسان حاله يقول: من تركنا نعاني من عشرات المشاكل ولم يحلها؛ لماذا يريدنا أن نتحزب الآن؟ ما اللعبة الخفية وراء ذلك؟ وهل أن نشر الخير والفضيلة هما وحدهما يحركان الدولة لخلق #الأحزاب؟
كلكم يتذكر التاجر البغدادي
الذي اشترى “خُمُرًا” ملونة للنساء، نفقت جميعها بإقبال
لا نظير له، فهي جميلة كلها،
لكنّ اللون الأسود من الخُمُر لم
ينفق! يعني ما ناسب الناس وجد إقبالًا، وما لم يناسب كان بضاعة كاسدة! ولذلك خططوا لحملة إعلانية ضخمة فذهبوا إلى الشاعر “الدارمي” والشاعر في ذلك الوقت كان الإعلامي الأول أو ” وزير إعلام المجتمع”! وطلبوا الترويج للبضاعة الكاسدة؛ فقال الشاعر:
قل للمليحة في الخمار الأسود
ماذا فعلتِ براهبٍ متعبد
قد كان شمّر للصلاة ثيابه
حتى وقفت له بباب المسجد
ردّي عليه صلاته وصيامه
لا تخذليه بحق دين محمد!
وفي دقائق ، نفِدت البضاعة الكاسدة كلها !!
هذا هو “الترويج” والترويج ليس حكرًا على المخدرات، فكل ظلم
وعيب ونقص وانحراف يحتاج ترويجًا! الشاعر الدارمي كان مبدعًا وليس مُروّجًا، ولذلك نجح!
لكن “دارميي ” الأحزاب وهم الساسة والمسؤولون ، وكتّاب الحكومة، وانتهازيو الأحزاب، وشاغلو المقاعد المحجوزة لم “يفلحوا” كما فعل “الدارمي” الأصلي! فالأحزاب كالوظائف أو كبعض التخصصات كما أسماها دولة الرئيس، ورئيس ديوان الخدمة بأنها راكدة.
وكالعادة؛ كان” دارميّو” الحكومة فاشلين، فلم ينجحوا في الترويج لبضاعة حزبية راكدة!!
سمعت “دارميًا” حكوميًا مزيفًا يقول للشباب: إنّ تشكيل الأحزاب أمر سهل، وإن بإمكان أي شاب أن يشكل حزبًا من غرفة نومه أو من المطبخ!! نعم هذه نظرة السلطة للأحزاب!! طبعًا لن أعلق على حكاية غرفة النوم الحزبية ولا المطبخ الحزبي، بل أعدّ ذلك زلّة لسان!! لكن أعلق على النظرة الرسمية للأحزاب! فما نعرفه أن الأحزاب تنشأ في مواقع نضالية: ساحات نضال، أزمات، تحديات وطنية، مفكرون، تغييريون ، أصحاب رؤى، مناضلون…..إلخ.
هذه هي الأحزاب الحقيقية التي ملأت العالم العربي، وأنهكتها السلطات، وملأتها بِ:”لا شعور” الرعب والخوف والحرمان من السفر والسجون، والعزل… إلخ.
هذا اللاشعور يحتاج إلى” دارميين ” مبدعين ، لا دارميي المطابخ وغير المطابخ ، ولا حتى أعظم مهندسي العالم!!
نصيحتي: اتركوا حكاية الأحزاب، واكتفوا بما حصدتم من شباب
حزبي قد يتخلى عن حزبيته
حين يكتشف المعنى الحقيقي للنضال الحزبي!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بلوسكي يحقق قفزة كبيرة بعد الانتخابات الأمريكية.. هل هو البديل الحقيقي لموقع إكس؟
في الأسبوع الذي تلا الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شهدت منصة "بلوسكي" (Bluesky) الاجتماعية ارتفاعًا غير مسبوق في عدد مستخدميها الجدد، حيث انضم أكثر من مليون مستخدم جديد، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم الشركة، إميلي ليو. ويمثل معظم هؤلاء المستخدمين الجدد الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا. تزايد النشاط على "بلوسكي" وقالت ليو إن "بلوسكي" شهدت زيادة في الأنشطة والتفاعلات على منصتها في مختلف أشكالها، مما يعكس النمو الكبير في عدد المستخدمين والنشاطات داخل التطبيق.
أشرف سنجر: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية "غريبة" تراجع أسعار النفط بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوموقد لوحظ أن العديد من المستخدمين الجدد ينتمون إلى التيار اليساري، حيث كانت معظم المنشورات التي شاركوها تتنوع بين مقاطع فيديو طريفة مثل فيديوهات القطط إلى رسائل تطالب بتوفير مكان أكثر أمانًا للتفاعل بعيدًا عن خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت سمة مميزة لمنصة "إكس" (X)، بعد استحواذ إيلون ماسك عليها. من هو المستخدم الجديد على "بلوسكي"? لقد جذب "بلوسكي" العديد من الشخصيات العامة من مختلف المجالات، بما في ذلك المشاهير مثل مغني الراب فليفر فلاف، والكاتب جون غرين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ديمقراطية مثل النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وزوج شاستن بوتيجيج، شريك وزير النقل الأمريكي. كما انضم عدد من الإعلاميين البارزين مثل ميدي حسن ومالي جونغ-فاست.
تفاعل المستخدمين الجدد مع البلوسكي الشعور السائد بين العديد من المستخدمين الجدد هو الترحيب بحالة "أقل كراهية". على سبيل المثال، نشر مارك كوبان، الملياردير الأمريكي والناشط في السياسة، منشورًا على "بلوسكي" يقول فيه: "مرحبًا بعالم أقل كراهية". العديد من مستخدمي "بلوسكي" الجدد يبذلون جهدًا لترحيب القادمين الجدد عبر نشر رسائل تعريفية أو قوائم حسابات يمكن متابعتها بناءً على الاهتمامات والموقع الجغرافي. بلوسكي: المنصة الجديدة في مواجهة إكس تأسست "بلوسكي" عام 2019 كمشروع من مؤسس تويتر جاك دورسي، واستطاعت أن تضع نفسها كخيار بديل لأولئك الذين يبحثون عن منصة اجتماعية جديدة بعد التغيرات التي طرأت على تويتر منذ استحواذ ماسك عليه. وبينما لا تزال "بلوسكي" بعيدة عن منافستها "ثريدز" التابعة لشركة ميتا (التي حققت 275 مليون مستخدم نشط شهريًا هذا الشهر)، فإنها نجحت في اجتذاب 14.7 مليون مستخدم حتى الآن.
السبب وراء تزايد التحولات نحو بلوسكي العديد من المستخدمين الذين غادروا "إكس" يعبرون عن استياءهم من تحول المنصة إلى بيئة تروج لنظريات المؤامرة والتطرف اليميني، وهو ما دفعهم للبحث عن مكان أكثر اعتدالًا مثل "بلوسكي". كما أضاف بعض المحللين أن الحملة الانتخابية ودعم ماسك المستمر للرئيس المنتخب دونالد ترامب ساهم في تصاعد هذا التحول، حيث يفضل الكثيرون استخدام منصة اجتماعية لا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياسة الأمريكية الحالية.