الوفد يناقش جدول أعمال اجتماع الهيئة العليا القادم..ويمامة: لا عداوة مع أحد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عقد الدكتورعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد اجتماعا مع أعضاء المكتب التنفيذي للحزب اليوم الخميس بالمقر الرئيسي للحزب، وناقش الإجتماع جدول أعمال اجتماع الهيئة العليا القادم.
وأكد الدكتورعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أنه لا يوجد بينه وبين أي احد من أعضاء الحزب عداوة أو خصومة شخصية ويكن كل الحب والاحترام لأعضاء الحزب قائلا:" كل ما يهمني هو مصلحة الحزب وأنا على مسافة واحدة من الجميع ".
وقال رئيس الوفد، إن هناك شائعات تتضمن اني تلقيت تبرعات مادية خلال ترشحي في انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا الامر غير صحيح جملة وتفصيلا ولم أتلقي أي تبرع من أفراد أو جهات أو مؤسسات وتحملت كافة المصاريف على نفقتي الشخصية لأن الترشح كان من أجل مصلحة الوطن وأهمية مشاركة الحزب في استحقاق هام وهو استحقاق رئاسة الجمهورية .
وأشار رئيس الوفد إلى أن اللجنة الخماسية التي تحقق مع أمين صندوق الوفد من المقرر أن تنهي عملها وتقدم تقريرها يوم الـربعاء القادم، وكذلك تباشر النيابة العامة التحقيقات في الشق الجنائي في ذلك المضوع، وأن ما تنتهي إليه النيابة العامة سيكون ملزماً.
وخلال الاجتماع تم الإعلان عن انعقاد الهيئة العليا يوم الأثنين المقبل لمناقشة انتخاب رئيس الهيئة البلمانية ،وانتخاب عضوان من الهيئة العليا لمجلس إدارة جريدة الوفد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب الوفد رئاسة الجمهورية النيابة العامة الهیئة العلیا
إقرأ أيضاً:
مشروع قانون يعاقب الداعين لمقاطعة إسرائيل على جدول أعمال البرلمان الألماني
بعد نقاشات حامية، وضعت اللمسات الأخيرة على نص من شأنه توسيع مفهوم معاداة السامية، لا سيما في الأوساط التعليمية والثقافية في ألمانيا على أن يعرض قريبا على النواب الألمان، وفق ما كشفت مصادر برلمانية.
والهدف من هذا النصّ غير الملزم "حماية وصون وتعزيز الحياة اليهودية في ألمانيا"، بحسب وكالة "فرانس برس".
ومن المرتقب أن يطرح هذا القرار الأسبوع المقبل على البوندستاغ. وهو يحظى بدعم الأحزاب الثلاثة في الائتلاف الحكومي (الاشتراكيون الديمقراطيون والخضر والليبراليون)، فضلا عن المعارضة المحافظة (الاتحاد المسيحي الديمقراطي). وكان صوغه محطّ نقاشات ساخنة.
ويضيق مشروع القرار على أي كيان أو مشروع من يشكّك في حقّ "إسرائيل" في الوجود وينادي بمقاطعتها، أو يدعم بفعالية حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات "ب يدي إس"، وذلك بمنع أي دعم مالي له.
كما يوصي مشروع القرار بـ"تطبيق حقّ النفاذ إلى المراكز (التعليمية) أو الإقصاء من الصفوف أو حتّى الطرد في حالات بالغة الخطورة" في المؤسسات التعليمية.
ومنذ عام، تشهد الجامعات الألمانية تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين وترتفع وتيرة النقاشات في الأوساط الأكاديمية حول الموقف إزاء العدوان الإسرائيلي في غزة.
ومن بين منتقدي النصّ، حوالي مئة فنان ومفكّر يهودي يقيمون في ألمانيا اعتبروا في مقال صحفي صدر هذا الصيف أن القرار "لم يبلغ الأهداف المرجوّة منه. وسيضعف تنوّع الحياة اليهودية في ألمانيا من خلال ضمّ كلّ اليهود إلى التدابير المتّخذة من الحكومة الإسرائيلية بدلا من أن يقويّه".
ولقي مشروع مضاد صاغه حقوقيون دعم حوالي 600 شخصية من أوساط الجامعات والجمعيات والهيئات الثقافية، دعت إلى نصّ "يحمي الحياة اليهودية من تأليب الأقليات بعضها على بعض".