نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، "إن هناك تقدما صغيرا ومدروسا ومهما في مفاوضات الهدنة".

وذكرت المصادر: "لا تزال هناك ثغرات قليلة تتطلب مرونة من الجانبين، وكذلك إجابات حماس. الأهم هو مسألة حسم مسألة أعداد الأسرى في مختلف الفئات".

وقالت المصادر السياسية، "إننا نعمل الآن على الأعداد وموضوع نشر القوات ووقف إطلاق النار ، هناك العديد من البنود التي يجب إغلاقها، وهناك أمور أساسية لم يتم الرد عليها بعد، وفي الوقت نفسه يتم العمل، والتقدم يتم ببطء".




يأتي هذا عقب تأكيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "أن حركته تبدي مرونة في التفاوض على صفقة مع إسرائيل، لكنها في المقابل مستعدة لمواصلة القتال".

وقال هنية إن "أي مرونة نبديها في المفاوضات تأتي حرصا على دماء شعبنا ووضع حد لآلامه".

هاتف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مناقشا معهما تطورات المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة.



وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن تحدث مع أمير قطر والسيسي حول تبادل الأسرى، ومسار التفاوض، إضافة إلى المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدنيين من قطاع غزة تواجدوا في أماكن إنزال المساعدات في غزة.

وكان بايدن تراجع عن توقع بالتوصل إلى هدنة يوم الاثنين المقبل، قائلا إن ذلك قد لا يحدث.

والخميس، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب نحو 280، بعدما فتحت قوات الاحتلال النار على أشخاص كانوا ينتظرون بالقرب من مدينة غزة للحصول على مساعدات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهدنة حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الهدنة صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط

عواصم - الوكالات
في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى عن نية بلاده إجراء محادثات مباشرة مع إيران، بينما سارعت طهران إلى التأكيد بأن المفاوضات المزمع عقدها ستكون "غير مباشرة". وقد أثار الإعلان استياءً إسرائيليًا، حيث عبّرت مصادر سياسية عن "خيبة أمل" من الخطوة غير المتوقعة.

وخلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، كشف ترامب عن اجتماع "رفيع المستوى" سيُعقد السبت المقبل، مؤكدًا أن نجاح المحادثات سيكون في صالح إيران، بينما سيكون الفشل مكلفًا لها. وأضاف: "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا، وإذا لم تُكلّل المحادثات بالنجاح، فسيكون ذلك يومًا سيئًا للغاية بالنسبة لها"، مشددًا في الوقت ذاته على أن لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ترغبان في الدخول بمواجهة ما دامت إمكانية تجنبها قائمة.

ورغم عدم إفصاح ترامب عن مكان انعقاد المحادثات، فقد أكد أنها لن تكون عبر وسطاء، بل على "أعلى مستوى تقريبًا". وسرعان ما أعلنت طهران أن اللقاء سيُجرى في سلطنة عُمان، لكنها شددت على طبيعته غير المباشرة.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبر منصة "إكس"، أن المفاوضات ستُعقد في عُمان يوم السبت بين وفدين من إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أنها "فرصة واختبار في آن واحد، والكرة الآن في ملعب واشنطن". ومن المقرر أن يقود عراقجي المحادثات من الجانب الإيراني، في حين يمثل الجانب الأميركي المبعوث ستيفن ويتكوف.

وأكدت الحكومة الإيرانية في بيان رسمي أن المفاوضات ستركّز على "المصالح الوطنية وما يخدم الشعب الإيراني"، معربة عن أملها بأن تكون هذه الخطوة بداية لحوار "عقلاني وحكيم". وأكد البيان: "لن نخوض في تفاصيل المحادثات قبل بدئها، وما يهمنا هو احترام سيادتنا ومصالحنا، وسندخل المفاوضات إذا تمت مخاطبتنا بلغة الاحترام".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إيرانيين أن طهران لا تمانع في التفاوض المباشر مستقبلاً إذا أظهرت المحادثات غير المباشرة تقدماً. وبيّن هؤلاء أن فهمهم لطبيعة المحادثات يختلف جزئيًا عن التصريحات التي أدلى بها ترامب.

يُذكر أن الطرفين سبق أن أجريا محادثات غير مباشرة خلال ولاية الرئيس السابق جو بايدن، لكنها لم تُحقق نتائج تُذكر. أما آخر مفاوضات مباشرة معروفة فكانت خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي أفضت جهوده إلى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015، قبل انسحاب ترامب منه لاحقًا.

ردود إسرائيلية غاضبة

من جانب آخر، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الوفد الإسرائيلي في واشنطن تفاجأ بالإعلان الأميركي، إذ لم يكن على علم مسبق بهذه الخطوة. وقال مصدر ضمن الوفد إن علامات "الدهشة والصدمة" كانت واضحة على وجوه المسؤولين الإسرائيليين بعد إعلان ترامب.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض لم تحقق النتائج المرجوة، بل جاءت مخيبة للآمال. وفي تعليق له، قال نتنياهو إنه لا يعارض المفاوضات إذا كانت قادرة على منع إيران تمامًا من امتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى التجربة الليبية كنموذج ناجح للدبلوماسية الفعالة.

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف لـCNN عن إحباط الوسطاء في مفاوضات غزة من قيادة الوفد الإسرائيلي
  • صحفية تؤكد عزم تركيا القضاء على الثغرات الأمنية بسوريا.. يتطلب القدرات العسكرية
  • بالفيديو: وزير الخارجية المصري يتحدث حول آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • كندا تبدأ مفاوضات مع الولايات المتحدة بعد الانتخابات الفيدرالية
  • هل حقاً ستغير مفاوضات عمان مستقبل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة؟
  • مراقبون: نتنياهو يراوغ أمام مرونة حماس.. وتسريبات لتجنب الرفض
  • خلافات ساخنة تسبق أول مفاوضات إيرانية-أمريكية في سلطنة عمان: هل تندلع الحرب؟
  • الجيش السوداني يتحدث عن الاستيلاء على ذخائر كينية
  • إيران: نرفض المفاوضات مع أي طرف يفرض مطالبه بالتهديد والضغط
  • السلطنة تواصل دورها الدبلوماسي.. إيران تؤكد عقد "مفاوضات حساسة" مع أمريكا في مسقط