الاحتلال يتحدث عن تقدم في مفاوضات الهدنة.. بقيت بعض الثغرات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، "إن هناك تقدما صغيرا ومدروسا ومهما في مفاوضات الهدنة".
وذكرت المصادر: "لا تزال هناك ثغرات قليلة تتطلب مرونة من الجانبين، وكذلك إجابات حماس. الأهم هو مسألة حسم مسألة أعداد الأسرى في مختلف الفئات".
وقالت المصادر السياسية، "إننا نعمل الآن على الأعداد وموضوع نشر القوات ووقف إطلاق النار ، هناك العديد من البنود التي يجب إغلاقها، وهناك أمور أساسية لم يتم الرد عليها بعد، وفي الوقت نفسه يتم العمل، والتقدم يتم ببطء".
يأتي هذا عقب تأكيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، "أن حركته تبدي مرونة في التفاوض على صفقة مع إسرائيل، لكنها في المقابل مستعدة لمواصلة القتال".
وقال هنية إن "أي مرونة نبديها في المفاوضات تأتي حرصا على دماء شعبنا ووضع حد لآلامه".
هاتف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مناقشا معهما تطورات المفاوضات حول إنهاء الحرب على غزة.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن تحدث مع أمير قطر والسيسي حول تبادل الأسرى، ومسار التفاوض، إضافة إلى المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدنيين من قطاع غزة تواجدوا في أماكن إنزال المساعدات في غزة.
وكان بايدن تراجع عن توقع بالتوصل إلى هدنة يوم الاثنين المقبل، قائلا إن ذلك قد لا يحدث.
والخميس، استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب نحو 280، بعدما فتحت قوات الاحتلال النار على أشخاص كانوا ينتظرون بالقرب من مدينة غزة للحصول على مساعدات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهدنة حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال الهدنة صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة لبعد لقاء ترامب
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى ما بعد لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو اختار تأجيل بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى، والتي كانت مقررة الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة، حتى بعد لقائه مع ترامب.
ووفقا للاتفاق، كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية الاثنين، وهو اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو فضّل أولا معرفة موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، علما أن اتفاق الهدنة في غزة ينتهي في الأول من آذار/ مارس المقبل.
ونقل موقع "أكسوس" عن مسؤول إسرائيلي: "المفاوضات الجادة بشأن المرحلة الثانية لن تبدأ إلا بعد أن يلتقي نتنياهو مع ترامب، ولن يحدث شيء مهم قبل ذلك"، منوها إلى أن نتنياهو كان من المفترض أن يجتمع مع قادة فريق المفاوضات مساء السبت، وهم رئيس الموساد ديفيد برنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون، لكنه ألغاه في اللحظة الأخيرة.
وقال مسؤول إسرائيلي إنّ "فريق المفاوضات كان يعتزم عرض خطة لنتنياهو لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بهدف دفع المحادثات مع حماس في الاتجاه الإيجابي".
ووفق ما أورده "أكسيوس"، فقد أبلغ نتنياهو في الأيام الأخيرة قادة فريق المفاوضات، أن وزير الأمن القومي رون ديرمر سيحل محلهم كرئيس للوفد.
وذكر مسؤولان إسرائيليان أن "نتنياهو أوضح أن المفاوضات في المرحلة الثانية ستكون أكثر سياسية واستراتيجية، وترتبط مباشرة بخطة "اليوم التالي" في غزة التي يتولى ديرمر العمل عليها".
بدوره، حذر برنياع من أن التغيير قد يضر بالمفاوضات، وأكد الوفد الإسرائيلي المفاوض أن المحادثات ليست مع الولايات المتحدة، بل مع حماس عبر قطر ومصر.
وبحسب موقع "أكسيوس"، فإنّ هناك تباين في المواقف والبيانات حول مستقبل غزة، موضحا أن "حماس تطالب بإنهاء الحرب مع الإبقاء على سيطرتها في القطاع، بينما ترفض إسرائيل إنهاء القتال طالما أن حماس لا تزال في السلطة".
وقال مسؤول إسرائيلي إنه "إذا قرر نتنياهو عدم التقدم إلى المرحلة الثانية من الصفقة، فقد يعني ذلك استمرار القتال في غزة لمدة عام آخر على الأقل في محاولة للإطاحة بحكم حماس".