قال المقرر الأممي لمسألة الفقر وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، "إن المجتمع الدولي لم يضغط لإجبار إسرائيل على إنهاء انتهاكاتها".

وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة الجزيرة: "نحن بحاجة لفرض عقوبات وممارسة ضغط تجاري على إسرائيل".

وأكد دي شوتر: "نحتاج وقفا فوريا لإطلاق النار لمنع المجاعة من الانتشار بغزة".



والأربعاء، قال نائب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، ماوريتسيو مارتينا، إن "سكان غزة يواجهون اليوم انعداما خطيرا للأمن الغذائي، ومخاطر كبيرة للمجاعة؛ بسبب الصراع".



وأضاف خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي تحت عنوان "حماية المدنيين في الصراعات المسلحة"، أن "الأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة حدة الصراعات، وانخفاض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية والمساعدات المنقذة للحياة، وعزل الناس في مرافق غير ملائمة دون خدمات أساسية، وذلك وفقًا لمرحلة الأمن الغذائي المتكامل. وبحسب مقياس التصنيف (IPC)، فإن 378 ألف نسمة في غزة في وضع كارثي"، بحسب وكالة الأناضول.

ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة بحق الفلسطينيين العزل، خلال انتظارهم شاحنات مساعدات للحصول على الطحين، في منطقة دوار النابلسي على شارع البحر بمدينة غزة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات المصابين أغلبهم بحالة الخطر.



وهاجمت دبابات الاحتلال، فجر اليوم، آلاف الفلسطينيين، وسط العتمة الشديدة، وقامت بقصفهم بالقذائف وإطلاق نيران الرشاشات الثقيلة باتجاههم.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا معلومات عن "قصف إسرائيلي في المنطقة"، لكنه أكد أن قوات من "الجيش الإسرائيلي" أطلقت النار على عدة أشخاص في الحشد شكلوا تهديدا لها، وفق زعمه.

ووثق أحد الشبان لحظة هجوم الدبابات على الباحثين عن الطعام، في ظل عملية التجويع الوحشية الممارسة ضدهم، ويظهر فيها صوت الدبابات بوضوح، وحالة الفوضى التي سادت نتيجة إطلاق النار عليهم، وبدء تساقطهم، ومحاولة الكثير منهم البحث عن مكان آمن من القصف والرصاص.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة "ارتفاع حصيلة الشهداء" ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية جنوب مدينة غزة إلى 104 فلسطينيين، بالإضافة إلى 760 مصابا، لكنها أكدت لاحقا ارتفاع الحصيلة إلى 112 شهيدا.

وتجاوزت حصيلة الشهداء في قطاع غزة 30 ألفا، جراء تواصل مجازر الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ146 على التوالي، فيما حذرت وزارة الصحة من التداعيات الكارثية للاستهداف المستمر للمستشفيات، وخروج عدد منها عن الخدمة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، إن "عدد الشهداء تجاوز 30 ألفا، بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع الليلة الماضية 79 شهيدا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".



وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 29 ألفا و954 شهيدا، و70 ألفا و325 مصابا، بعد ارتكاب قوات الاحتلال ثماني مجازر، أسفرت عن 76 شهيدا و110 إصابات.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة بخروج مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى في شمال غزة، عن الخدمة، مشددة على أن سكان شمال القطاع باتوا بلا أي خدمات صحية، نتيجة توقف مولد المستشفى.

وتابعت: "بتوقف المولد الكهربائي في مستشفى كمال عدوان، سيفقد السكان خدمات غسيل الكلى، والعناية المركزة، والحضانة، والباطنية، والقلب، والجراحة العامة، ومبيت وطوارئ الأطفال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الاحتلال الشهداء مجازر الأمم المتحدة غزة الاحتلال شهداء مجازر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

غالانت يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، بعد شهرين من إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2024. 

وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من التطورات السياسية التي شهدتها إسرائيل في الفترة الأخيرة، حيث كان غالانت قد تم إقالته من منصبه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي، ووفقًا لتصريحات نتنياهو حينها، فإن القرار جاء على خلفية "خلافات كبيرة" بينه وبين غالانت بشأن إدارة الحرب التي تخوضها إسرائيل، وهو ما أدى إلى نشوء "أزمة ثقة" بين الطرفين، مما جعل من الصعب استمرار العمل بشكل طبيعي.

وقال نتنياهو في تصريحاته حول الإقالة: "ظهرت خلافات كثيرة بيني وبين وزير الدفاع، مما حال دون إدارة حرب فعالة"، وأكد أن الوضع تطلب اتخاذ قرار الإقالة لضمان استقرار الحكومة وأمن الدولة. 

وفي أعقاب إقالته، عيّن نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، وجدعون ساعر وزيرًا للخارجية، في خطوة لملء المناصب الهامة في الحكومة، أما غالانت، فقد اختار عدم الرد على تصريحات نتنياهو بشكل مباشر، مكتفيًا بمنشور على منصة "إكس" قال فيه: "إن أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".

وبعد مرور شهرين على تلك الإقالة، أعلن غالانت استقالته من الكنيست، وهو ما يراه مراقبون سياسيون خطوة مفاجئة، خاصة وأن غالانت كان قد حافظ على علاقات قوية في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية قبل اتخاذ هذا القرار، كما يرى البعض أن استقالته قد تكون إشارة إلى رغبته في التركيز على العمل خارج المجال السياسي في المرحلة المقبلة.

وفيما يخص مستقبله السياسي، يبقى غالانت، الذي كان يعد أحد أبرز العسكريين في إسرائيل، موضع اهتمام واسع في الأوساط الإسرائيلية، حيث يتوقع البعض أن يعود إلى الحياة السياسية من خلال أدوار أخرى بعد انقضاء هذه الفترة.

الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. 

وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة، حيث واجهها المقاومون الفلسطينيون بعنف شديد. استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، فيما رد المقاومون الفلسطينيون بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل البلدة، مما أسفر عن تصاعد حدة المواجهات في المنطقة.

وأوضحت مصادر محلية أن المصاب الفلسطيني تم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في حين استمر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على البلدة القديمة عقب اندلاع الاشتباكات. وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابات عدة في صفوف المواطنين، بينهم شبان تم اعتقالهم خلال عمليات التفتيش التي أجراها الاحتلال في المنطقة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاولت تنفيذ عمليات اعتقال في عدة أحياء بالبلدة القديمة، ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة من قبل الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام بكل قوة، مما جعل الوضع في البلدة القديمة يشهد حالة من التوتر الشديد.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة نابلس تشهد بشكل مستمر عمليات اقتحام من قبل قوات الاحتلال، مما يساهم في تصعيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 63 شهيداً في خمس مجازر وحشية للاحتلال في غزة .. ومشاورات جديدة في الدوحة لوقف النار
  • السيد القائد يدعو الى مساعي جادة لوقف اعتداءات السلطة الفلسطينية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 45,581 شهيدا منذ بدء العدوان
  • 5 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 46 ألفا
  • قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا بعد اقتحام منزله في مدينة قلقيلية
  • غالانت يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إى 45553 شهيدا
  • السيطرة على حريق محدود بمستشفى القنايات بالشرقية .. تفاصيل
  • حماس تطالب بمحاكمة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين