السفير البريطاني يشيد بالنظام الصحي المصري ومواجهة تحديات المراة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
علي هامش مؤتمر متحدون من أجل صحتها..صحة المرأة المصرية في ضيافة السفارة البريطانية بالقاهرة وفي لقاء سريع جانبي مع بعض الصحفين اشاد السفير البريطاني، جاريث بيلي بجهود الدولة المصرية في دعم وتعزيز صحة المرأة والعمل على تمكينها بالمجتمع في كل المجالات، مؤكداً أن المملكة المتحدة حريصة على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع مصر في قطاع الرعاية الصحية، والعمل المشترك على تحسين وتحديث خدمات الرعاية الصحية، وتشجيع المزيد من الشركات البريطانية ذات المستوى العالمي على الاستثمار في قطاع الرعاية الصحية المصري.
وأكدعلي العلاقات البريطانية الممتدة والتعاون مع الحكومة المصرية وبعض الشركات مثل استرزانيكا وشركات اخري بريطانية عالمية لديها القدرة والاستثمارات للتعامل في مصر بالإضافة مع البنك الدولي والمجتمع المدني وبالذات في التحدي الأكبر للمرأة المصرية والمتمثل في سرطان الثدي وباقي المبادرات الصحية في مصر
هناك تعاون كامل مع كل هذا من ناحيتن.الاولي شركات استثمارية من ناحية اخري البنك الدولي من خلال نظام التأمين الصحي الشامل والذي عمم بمنشاته وخدماته ذات المستوي العالي جدا الذي وصل لجميع القري علاوة علي المحافظات.
وأكد السفير علي حرص بريطانيا بشراكات صحية لصالح المواطن المصري ودعمه فقد نجحنا في نظام جديد كاصدقاء لمصر بالمساعدة الفنية لمصر وبشكل عام أكد السفير البريطاني علي تقدم ملموس في مجالات العلاج والأدوية وخاصة فيما تواجهه المرأة المصرية من تحديات وبفضل اهتمام غير مسبوق وخاصة مع وجود دكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وأشار الي أن استرازينكا يمكنها بناء مجال التصدير للقارة الأفريقية.. وهنا دورنا كسفارة بتعر يف الدول والشركات العالمية باحتياجات مصر الصحية والعلاجية..في المجال المحلي والتصدي
وأشار الي وجود تعاون أيضا مع وزارة التضامن الاجتماعي هناك مشاريع اخري..كمحاربة بعض العادات مثل مواجهة جرائم الشرف والختان وكل مايواجه تحديات تقابل المرأة المصرية بهدف مساعدة الحكومة المصرية في مواجهة تلك التحديات.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية