صنعاء.. محتجون قبليون من عمران ينظمون وقفة طالبوا الحوثيين بإطلاق سراح الشيخ الشعملي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نظم محتجون قبليون مظاهرة في العاصمة المختطفة صنعاء، أول من أمس، للمطالبة بإطلاق سراح شيخ قبلي من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
واحتشدت قبائل حرف سفيان بمحافظة عمران في مظاهرة في ميدان السبعين بالأمانة لمطالبة مليشيا الحوثي بالافراج عن الشيخ "علي احمد صالح الشعملي" احد ابرز مشايخ مديرية حرف سفيان المعتقل في سجونها.
ورفع المحتجون لافتات تطالب عبد الملك الحوثي باطلاق سراح الشيخ الشعملي المعتقل ظلما وبهتانا في سجون الجماعة الحوثية التابعة لإيران بوشايات المغرضين. في اشارة الى قيادات حوثية.
ويعد الشيخ علي الشعملي نجل الشيخ القبلي أحمد الشعملي احد المشايخ القبليين الموالين لها الذي قام مسلحو مليشيا الحوثي بتصفيته مطلع سبتمبر 2019م، أثناء تناوله وجبة الغداء في أحد المطاعم بشارع عمران أمام ملعب الثورة بحي التلفزيون في صنعاء.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بعد وقفات مماثلة ارغمت مليشيا الحوثي على اطلاق سراح الشيخ نجيب سفيان احد ابرز مشايخ مديرية نجرة محافظة حجة المحاذية لمديرية حرف سفيان محافظة عمران والمعين مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة حجة بعد اعتقاله واخفائه قسريا من قبل المليشيا عقب خلافات مع قيادات حوثية وادعائها انه يخضع لـ"دورة ثقافية".
ويتقاسم سلطات الأمر الواقع لميلشيات الحوثي، أجنحة وقيادات حوثية، يستخدمون نفوذهم في السلطة من أجل تصفيات حسابات شخصية وقبلية، وسبق تنفيذ سلسلة من عمليات القتل بدوافع شخصية واخرى انتقامية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. جماعة الحوثي تتعسف منتسبي الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس
أحالت الجماعة الحوثية خمس موظفات عموميات في هيئة رقابية إلى التحقيق بتهمة إثارة الفوضى بعد مواقفهن الرافضة لممارسات الفساد، وقامت تعيين أكثر من 150 من أتباعها، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، في نفس الهيئة دون احتياج لهم، ودون حصولهم على المؤهلات والخبرات اللازمة.
ومنذ أيام انطلقت حملة للتضامن مع خمس موظفات في الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد إحالتهن إلى التحقيق على خلفية مشاركتهن في وقفات احتجاجية ضد فساد رئيس الهيئة المنتمي للجماعة، وطالبت الحملة بوقف الإجراءات ضد الموظفات والتحقيق في قضايا الفساد داخل الهيئة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر مطلعة قولها إن الموظفات الخمس كن يعتزمن تصعيد احتجاجاتهن ضد ممارسات الفساد التي يتهم بها القيادي الحوثي سام البشيري المعين رئيساً للهيئة، وأنهن طالبن بمقابلة وزير الاقتصاد والاستثمار والتجارة في حكومة الجماعة غير المعترف بها، وذلك باعتباره رئيساً لمجلس إدارة الهيئة، إلا أن البشيري أصدر قراره بإحالتهن للتحقيق استباقاً لذلك.
وبينت المصادر أن الإجراء الذي اتخذه البشيري ضد الموظفات الخمس جاء رداً على استمرارهن في التصعيد، والإصرار على مواصلة أنشطتهن الاحتجاجية، بعد أن تمكن من قمع العشرات من الموظفين في الهيئة الذين شاركوا في الوقفات الاحتجاجية ضد ممارساته.
ومنذ قرابة أسبوعين نفذ عشرات الموظفين في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وقفات احتجاجية رفضا للاختلالات والفساد والتوظيف غير القانوني في الهيئة.
ومن الممارسات التي رفضها الموظفون سياسة التعيينات والتوظيف داخل الهيئة، والتي كان آخر إجراءاتها صدور قرارات بتعيين أكثر من 150 من أتباع الجماعة الحوثية، ينتمي أغلبهم إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة.
تفيد المصادر في صنعاء بأن عدداً من قرارات التعيين في هيئة المواصفات والمقاييس صدرت بتزكية من القيادي الحوثي سام البشيري وترتيبات عمل بنفسه على إنجازها، إلا أن غالبية التعيينات جاءت بأوامر من قيادات حوثية عليا لم تسمها، دون أن تكون هناك حاجة لدى الهيئة وفروعها لموظفين جدد، في حين يفتقر غالبية من يجري تعيينهم للمؤهلات والخبرات اللازمة لشغر الوظيفة العامة.
وأوضحت المصادر أن التوجيهات بتلك التعيينات هدفها تكليف العناصر المعينين بأدوار لمساندة الجماعة، أو بسبب انتمائهم إلى عائلات حوثية معروفة.
ووفقاً للمصادر، تواجه الموظفات الخمس اللواتي جرى إحالتهن للتحقيق مخاوف من أن تتطور الإجراءات التي اتخذت بحقهن إلى الفصل والطرد من العمل، أو إحالتهن إلى القضاء بتهم إثارة الفوضى والإخلال بعمل الهيئة، خصوصاً أن عدداً من الموظفين المقربين من القيادي البشير لمحوا إلى اتهامهن بالتخابر والتواصل مع الحكومة الشرعية المعترف بها.