حكومة مالي تغلق أبوابها نهائياً في وجه رموز النظام العسكري الجزائري
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20. المحبس
أعلن الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا، خلال كلمته أمام ممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في العاصمة باماكو، أن المسؤولين الجزائريين ليسوا مرحب بهم في البلد الأفريقي الساحلي.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب استقبال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للإمام محمود ديكو نهاية الأسبوع الماضي، والذي تتهمه باماكو بدعم الحركات الانفصالية المسلحة في شمال البلاد.
وأكد مايغا أنه يمنع دخول أعضاء السلطة بالجزائر إلى مالي، قائلا إنه سيذكر بهذا الإجراء كلما دعت الحاجة.
وتشدد مالي على أن انسحابها من اتفاقية الجزائر الموقعة في عام 2015 لا رجعة فيه، مؤكدة أن الاتفاقية غير مجدية، لأن سلطات قصر المرادية لا تريد وضع حد لممارساتها العدائية وزرع الفتنة في المنطقة.
كما أكد الوزير الأول بدولة مالي على أن قرار الانسحاب تم اتخاذه في 25 يناير 2024 بمسؤولية وحذر ووطنية، مشيراً إلى أنه اتخذ بناء على مجموعة من الملاحظات، بما في ذلك “سوء نية بعض الحركات، خاصة تلك المجتمعة ضمن تنسيق حركات أزواد، التي ارتكبت أفعالاً مدبرة ومستفزة”.
ويعتبر الانسحاب من الاتفاقية نتيجة حتمية لعدم تحقيق النتائج المرجوة فضلا عن الممارسات العدائية الجزائرية، بما في ذلك استقبال مواطنين ماليين متورطين في أعمال تخريب دون استشارة أو إخطار مسبق.
وأكد مايغا أنه على الرغم من التوترات بين البلدين المجاورين، يحافظ الشعب المالي على علاقات أخوية مع الشعب الجزائري، تتعزز بدعم الماليين للجزائريين خلال حرب استقلال الجزائر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
على أطول مائدة إفطار بقنا.. بكري يقيم إفطار رمضان السنوي بمسقط رأسه بالمعنا
في كرنفال شعبي ووسط أجواء روحانية تظللها الأخوة والمحبة والتلاحم والمشاعر الطيبة، نظم النائب والإعلامي مصطفى بكري مائدة تعد هي الأطول في حفل إفطار السنوي بمسقط رأسه بالمعنا بمحافظة قنا.
شهد حفل الإفطار الحاشد جمع من نواب البرلمان والشخصيات العامة والقيادات الطبيعية والعمد والشيوخ و رموز العائلات والقبائل من مراكز ومدن محافظة قنا، وأساتذة الجامعات والمعاهد ورجال النقابات والمناطق الصناعية ورؤساء مجالس الإدارات ورجال مجالس الوحدات المحلية والرياضين ولفيف من رموز الفكر والثقافة والشعراء والأدباء وأشهر صانعي المحتوى الهادف ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية مع الأحباب والأهل والأصدقاء.
وأعرب الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في كلمة له بعد حفل الإفطار السنوي عن سعادته بهذا اليوم وسط الجموع الكبيرة التي تعد تقليدا يجمع الأهل والأحباب في أجواء رمضانية تعبق بالمحبة والمودة، لتأكيد أن رمضان شهر الرحمة والتآخي و التكافل والتراحم بين أبناء المنطقة، وأوضح بأن هذا الجمع الطيب يعبر عن الروح الأصيلة للإنسان المصري، وسط أجواء الأمان والتلاحم والفرحة، والتعاون، مشيدًا بروح المحبة بين الأهالي في مشاركتنا هذا الحدث السنوي الذي يؤكد القيم الأصيلة للمجتمع المصري، مشيرا في كلمته بأننا أقمنا الإفطار الأول بالقاهرة يوم الثامن من رمضان على شرف اللواء عادل لبيب حضره رموز مصرية، وأشار بأننا جزء من بلدتنا المعنا ولن ننساها ولن حياتنا وذكرياتنا فيها، وأنا أعرف كل واحد باسمه في قريتي.
وأكد في كلمته على ضرورة الاصطفاف الوطني خلف قيادتنا الرشيدة وهذا هو أعظم عطاء نقدمه للوطن والتفاني في حبه ومن أجل مصر.
هذا وبعد حفل الإفطار الحاشد قام الكاتب الصحفي والنائب مصطفى بكري بتكريم الفائزين والفائزات من الذين شاركوا في مسابقة القرآن الكريم وتوزيع الجوائز والهدايا في جو تملؤه الفرحة والبهجة وعظيم الأمل.
تصوير: عبد الله اسماعيل