في مجزرة وحشية للعدو الصهيوني.. أكثر من 112 شهيداً و800 جريح بحق آلاف المواطنين المنتظرين للمساعدات غرب القطاع
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الفصائل الفلسطينية: مجزرة الرشيد تطهير عرقي وعلى الدول العربية الخروج من مربّع الصمت تجاه جرائم الإبادة ضد شعب غزة
الثورة/ وكالات
ارتفعت حصيلة المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني، امس الخميس، في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، إلى أكثر من 112 شهيدا و 800 مصاب، وذلك أثناء محاولة آلاف السكان الحصول على مساعدات.
وأفادت مصادر طبية في غزة بأن الشهداء والجرحى نُقلوا إلى مستشفيات: مجمع الشفاء الطبي، وكمال عدوان، والعودة، شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة، نظرا إلى وجود عدد من الحالات الحرجة، في ظل النقص الكبير في المستلزمات والأدوية، وقلة الكوادر الطبية.
وكانت قوات العدو ، قد فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقد أصدرت الفصائل الفلسطينية مجموعة من المواقف والبيانات المستنكرة والمتوعّدة، جراء هذه المجزرة المروعة.
وفي هذا السياق.. اصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً دعت فيه جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي للانعقاد العاجل لـ”اتخاذ قرارات تلزم الكيان المجرم بوقف القتل الجماعي والتطهير العرقي في غزة”.
كما دعت الحركة في بيانها، الدول العربية بشكلٍ خاص إلى «الخروج عن مربّع الصمت تجاه ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من جريمة إبادة صهيونية والتنفيذ الفوري لقرار القمة العربية الإسلامية في 11 نوفمبر الماضي».
وإذ حمّلت الحركة «العدو الصهيوني وحكومته الفاشية وجيشه النازي والرئيس بايدن والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية «عن المجزرة التي نفّذتها قوات العدو في ميدان النابلسي شمالي غزة ، أكدت «أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمُّل مسؤولياتهم وواجباتهم القانونية في وقف هذا القتل الجماعي لأبناء وشعب فلسطين».
واختتمت حركة حماس بيانها بدعوة شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم «إلى الخروج بفعاليات وتظاهرات شعبية واسعة تنديداً بالمذبحة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني».
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي ، أن هذه المجرزة هي دليل على مستوى الإجرام الذي وصل إليه هذا الكيان النازي.
وشددت الحركة على أن هذه الجريمة هي دليل ساطع على حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد غزة، وبأنه يتعمد قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، أمام العالم أجمع دون رادع.
وحمّلت الحركة ، إدارة بايدن والحكومات الغربية التي تدعم العدو، ودول العالم الصامتة والعاجزة، وعلى رأسها الأنظمة العربية، والمؤسسات الدولية، المسؤولية عن مواصلة الكيان لجرائمه بفضل ما توفره له من دعم سياسي ولوجستي، وتؤمن له غطاء الإفلات من العقاب.
من جهتها.. حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والنظام الرسمي العربي المسؤولية «عن المجزرة المروّعة
وشدّدت على أن «هذه المجزرة الوحشية الجديدة التي ارتكبت بحق آلاف الجياع الذين انتظروا طويلاً، وفي البرد القارس، المساعدات الإغاثية هي دليل جديد على وحشية الكيان الصهيوني، واستمراره بارتكاب حرب إبادة جماعية بحق أبناء شعبنا في القطاع، سواء بسلاح الجوع أو بالقصف».
وفي بيان صادر عن الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو حول «حرب القتل والتجويع ضد أهل غزة والشمال»، اعتبرت أن الجريمة البشعة التي ارتكبها «جيش» العدو «بحق المدنيين العزل الذين يبحثون عمّا يسدون به جوعهم وجوع أطفالهم»، تثبت إرهاب العدو، وتؤكد للعالم إصراره على ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وتتحدى قرارات المحكمة الدولية ومنظمات المجتمع الدولي التي تقف عاجزة عن القيام بأي فعل جاد وحقيقي لوقف جرائم الإبادة الجماعية وإنهاء هذه الحرب التي دمّرت وأحرقت غزة وقتلت أهلها.
وشددت الفصائل الفلسطينية على أن «هذه المجزرة البشعة تمثّل اعتداءً صارخاً وعدواناً على الإنسانية جمعاء، وهي تتجاوز حدود المكان والزمان في بشاعتها، وتضع الضمير الإنساني كله أمام مسؤوليات كبرى لحماية الحق والعدالة الإنسانية في مواجهة الاستباحة والتغوّل الصهيوني المحمي من قبل الإدارة الأمريكية التي تمنح الجرائم والمجازر الصهيونية الغطاء والدعم الكاملين».
وطالبت الفصائل المجتمعة في بيانها مجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية باتخاذ قرار فوري بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات وإغاثة الشعب الفلسطيني فوراً من دون أي عائق.
ودعت دول العالم أجمع- وخصوصاً الدول العربية والإسلامية- إلى وقف الإمدادات بجميع أشكالها التي تصل إلى العدو الصهيوني عبر ممراتها المائية والبرية والجوية، رداً على عدوانه ومجازره البشعة، ومنعه المواطنين الفلسطينيين من الحصول على الغذاء والدواء وحرمانهم من الحق في الحياة».
يأتي ذلك فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، امس، أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت 2.627 مجزرة بحق أهالي القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث بلغ عدد الشهداء والمفقودين 37.139 وأكثر من 71 ألف مصاب ..صيل
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة العدو الصهیونی الدول العربیة قوات العدو
إقرأ أيضاً:
قبائل جهران بذمار تعلن الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني الأمريكي
الثورة نت | أمين النهمي
أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وخلال لقاء قبلي حاشد، اليوم، بحضور عضو مجلس الشورى العميد إسماعيل عبدالمغني، ووكيل محافظة ذمار عباس العمدي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وشيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد، والشيخ علي القوباني، وقيادات محلية وتنفيذية، وأمنية، وتعبوية، وتربوية، ووجهاء وشخصيات اجتماعية، أكد مدير عام المديرية هاشم الوريث ثبات الموقف اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة بمعنويات عالية تقهر الأعداء، ودون عمل أي حساب لأمريكا والكيان الإسرائيلي.
وأشاد بمواقف أبناء جهران وتضحياتهم التي حققت النصر والعزة والكرامة والتحرر من هيمنة قوى الاستكبار وطغاة العصر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، لافتاً إلى أن هذ اللقاء القبلي المسلح يأتي في إطار تلك التضحيات التي ستمتد حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون في اللقاء مواصلة التعبئة والتحشيد والاستنفار في إطار تعزيز الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. مشيدين بجهود الأجهزة الأمنية وعملياتها المباركة بضبط شبكة التجسس البريطانية التي تعمل لصالح العدو الإسرائيليّ بالتعاون مع أجهزة المخابرات السعودية.
وجدد أبناء جهران التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.. مشيرين إلى أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من قبل أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابع من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.
وأشار بيان صادر عن اللقاء إلى مواصلة الحشد والتعبئة العامة والنفير لمواجهة أي تحديات وافشال مخططات العدوان الثلاثي الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.
وبارك العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية باستهداف العمق الصهيوني وحاملات الطائرات الأمريكية وغيرها من العمليات.
ودعا البيان أبناء الشعب اليمني للالتحاق بدورات طوفان الاقصى ضمن قوات التعبئة العامة لمواجهة أي تحديات ومخاطر أو عدوان يستهدف الوطن والجبهة الداخلية لمحاولة الثني عن الموقف المساند للشعب الفلسطيني.. مؤكداً استمرارية إقامة الفعاليات والأنشطة والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.