دعا سابقا لقصف غزة بالسلاح النووي.. وزير إسرائيلي يطالب بـ"محو مصطلح شهر رمضان"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بعدما أثارت تصريحاته السابقة غضبا كبيرا، يستمر وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بمهاجمة الفلسطينيين والإسلام، حيث اعتبر أنه "يجب محو المصطلح الذي يسمى شهر رمضان".
وقال عميحاي إلياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب محو المصطلح الذي يسمى "شهر رمضان" ومخاوفنا من هذا الشهر".
يذكر أن عميحاي إلياهو كان قد دعا سابقا إلى قصف غزة بالسلاح النووي، حيث رأى أن ذلك "أحد الخيارات" لتحقيق هدف القضاء على حركة "حماس"ـ كما طالب "بإيجاد طرق أشد إيلاما للفلسطينيين من الموت لتحطيم معنوياتهم ومنعهم من الوقوف من جديد"، كما أيد فكرة احتلال القطاع وبناء المستوطنات هناك.
وقد دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ146 حيث يتواصل القصف وسط مجاعة باتت أمرا واقعا، فيما يسابق الوسطاء الدوليون الزمن لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وافق على قرار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يقيد دخول فلسطينيي الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
في حين أفادت القناة "12" العبرية يوم الأربعاء بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سحب الصلاحيات التي تخص القرارات في المسجد الأقصى من إيتمار بن غفير.
وردا على ذلك طلب بن غفير في تدوينة على منصة "X" من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إصدار رد عاجل ونفي ما ورد من أنباء عن سحب صلاحياته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر شهر رمضان طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«دبي لصناعات الطيران» تحصل على 282 مليون دولار إضافية من تسوية مطالبات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي لصناعات الطيران»، أمس أنها استلمت مؤخراً عائدات نقدية، بلغ مجموعها نحو 282 مليون دولار من تسويات مع شركات تأمين محددة، فيما يتعلق بطائرات كانت مؤجرة سابقاً لشركات طيران في الاتحاد الروسي.
وكانت الشركة والجهات ذات الصلة التابعة، لها قد أصدرت مطالباتها ضد شركات التأمين وإعادة التأمين المعنية.
وعلى ضوء ما سبق، استلمت «دبي لصناعات الطيران» حتى الآن مبالغ نقدية إجمالية بلغت 601 مليون دولار، بما في ذلك التسويات التي تم الإعلان عنها في عامي 2023 و2024 مع أطراف عدة. وأكدت الشركة مواصلة إجراءات التقاضي في المحاكم الإنجليزية، بموجب وثائق التأمين الخاصة بها، ومواصلة جهودها من أجل تقليل خسائرها المرتبطة بالطائرات، التي كانت مؤجرة سابقاً لشركات طيران في الاتحاد الروسي.