المحتوى الدرامي والميديا وأثرهما المجتمعي.. ضمن ندوة حوارية بحمص
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حمص-سانا
نظمت الغرفة الفتيّة الدّوليّة بحمص وبالتّعاون مع مديرية الثّقافة ندوة حوارية بعنوان: “المحتوى الدرامي والميديا وأثرهما المجتمعي” مع الكاتب والصحفي رامي كوسا، وذلك في قاعة سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص.
وتأتي الندوة بمثابة إطلاق مشروع “أكشن” التّابع لقطاع الأثر المجتمعي في الغرفة الذي يسلط الضوء على صناعة المحتوى والدراما وكتابة السيناريو.
وأوضح الكاتب رامي كوسا أن الندوة تسعى للإضاءة على مجموعة أفكار وتحقيق أثر متبادل عبر نقاش مفتوح بكل جوانبه وأبعاده مع الحضور.
وتناول كوسا في معرض رده على أسئلة الحضور أثر الدراما والإعلام في الوعي المجتمعي وتأثيره في تكريس قيم ومفاهيم وإضعاف أو طمس أخرى وصناعة الدراما والإعلام بين الماضي والحاضر وصولاً إلى عصر “إعلام الأفراد” الذي نعيشه اليوم بوصفه منبراً شخصياً مؤثراً قادراً أن يصدر أفكاراً متنوعة تحمل رؤية أصحابها كونه سلاحاً ذا حدين، خطيراً من جهة وقابلاً للاستثمار من جهة أخرى.
واستعرض كوسا بداياته وعشقه للمسرح وانتقاله فيما بعد لكتابة السيناريو ثم كتابة الدراما المشتركة حالياً مع الحفاظ على جودة النص وملاءمته للمجتمع ومراعاة القيم، مشيراً إلى المسؤولية المجتمعية للكاتب تجاه متلقي الدراما ومعايير كتابتها، خصوصاً مع تضاؤل دور المؤسسات الإعلامية وبروز إعلام الأفراد ورفض الجيل الجديد للانتماء إلى مؤسسة بل قدرته على الاستثمار في مشروعه الشخصي وترك أثر محسوس في العالم عبر شاشة هاتفه.
وأشارت الرئيس المحلي للغرفة الفتية حمص “دانا الآغا” في تصريح لمراسلة سانا إلى أن الغرفة تضم أربعة قطاعات.. “قطاع الأفراد ويسلط الضوء على تنمية مهارات الأفراد، فيما يهتم قطاع الأعمال وريادة الأعمال بقضايا رواد الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والكبيرة، أما قطاع المجتمع فيعنى بالمحتوى الإعلامي، بينما يهدف القطاع الدولي للتشبيك والعلاقات بين الغرف في سورية والغرف الفتية الدولية خارجاً، لافتة إلى أن نشاطات الغرفة تستهدف الشباب من عمر 18 حتى 40 عاماً لتنمية مهاراتهم وإكسابهم الخبرة وتأهيلهم ليكونوا قادة وفاعلين في المجتمع وينقلوا خبراتهم للجيل الجديد.
ولفتت سوزان الشمالية نائب الرئيس لقطاع الأثر المجتمعي في الغرفة الفتية الدولية حمص إلى أن قطاع المجتمع يهدف إلى تنمية إحساس الأفراد بالمسؤولية والإضاءة على المشاكل المجتمعية وإيجاد الحلول لها، حيث تتركز مشاريع القطاع ضمن توجه “الرايز” ويعني “استدامة واستثمار وتطوير وإعادة بناء” ويعمل وفق ثلاثة بنود “استدامة وإعادة بناء الاقتصاد وحفظ القوة العاملة والصحة النفسية”.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد صيام
يحتفل الفنان القدير أحمد صيام اليوم الأربعاء بعيد ميلاده ال 71 فهو من مواليد 20 نوفمبر 1953، مستعيدًا رحلة فنية طويلة مليئة بالنجاحات والأدوار التي أثرت الشاشة المصرية، على مدار سنوات استطاع أحمد صيام أن يترك بصمة واضحة في الدراما والسينما بأدائه المتقن وشخصياته المتنوعة التي لامست قلوب الجمهور.
الفنان أحمد صيام
بدايات متواضعة وصعود مستمر
بدأ أحمد صيام مشواره الفني في المسرح، حيث صقل موهبته وأثبت قدرته على تقديم أدوار مختلفة، وكانت أولى خطواته التلفزيونية علامة فارقة في مسيرته، عندما تألق في أدوار مساعدة أسهمت في لفت الأنظار إلى موهبته، وكان منها فيلم "جاءنا البيان التالي" والذي ظهر فيه مع الفنان محمد هنيدي بدور فقير وكاره للحياة بسبب فقره، وقام بمشاركة الزعيم في فيلم "السفارة في العمارة".
أعمال خالدة في الدراما
على مدى عقود، شارك صيام في العديد من المسلسلات الناجحة، منها ليالي الحلمية وأرابيسك، وأبو العروسة الجزء 3، وجمع سالم، البيوت أسرار، ومنعطف خطر، وكان آخرها السنة الماضيه مشاركته بمسلسل حق عرب ضمن السباق الرمضاني 2024، حيث استطاع أن يقدم شخصيات مركبة ومؤثرة، كما كان له حضور لافت في الأعمال الكوميدية والدرامية على حد سواء، مما جعله واحدًا من أكثر الفنانين تنوعًا.
نجم السينما والمسرح
إلى جانب تألقه في الدراما، خاض أحمد صيام تجارب سينمائية ناجحة شارك فيها مع كبار نجوم السينما، منها فيلم بيكيا، الشبح، الحوت الأزرق، على جنب ياسطى، القشاش، بنات ثانوي، الكنز،إضافة إلى عودته الدائمة إلى خشبة المسرح، الذي يعتبره بيته الأول ومصدر إلهامه الفني.
حياة شخصية متواضعة وإنسانية كبيرة
رغم الشهرة الواسعة التي حققها، يعرف أحمد صيام بتواضعه وحرصه على البقاء قريبًا من جمهوره وزملائه في الوسط الفني، يُشهد له أيضًا بمواقفه الإنسانية الداعمة للمواهب الشابة وتشجيعه الدائم لهم.
و في يوم ميلاده، يظل أحمد صيام رمزًا للفنان الشامل الذي يجمع بين الموهبة والإجتهاد والقدرة على التطور المستمر.