اشتباكات بين اليونيفيل ومواطنين لبنانيين.. وتدخل عاجل لحزب الله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تصاعد التوتر في حي السلم، شارع البركات بلبنان، بعد اشتباكات عنيفة بين مواطنين واليونيفيل بسبب دخول اليونيفيل للمنطقة دون مبرر وتسببهم في حالة من التوتر، بحسب إذاعة “صوت لبنان”.
وأشار اليونيفيل الى المعلومات الأولية بأنه تم توقيف عناصر اليونيفيل وتم تسليمهم للجنة الامنية في حزب الله.
فيما أفادت صحيفة " النهار" بأن فرنسا نقلت للمسؤولين اللبنانيين بأن رفض حزب الله الورقة الفرنسية ووقف إطلاق النار يعرض لبنان " لحرب إسرائيلية هائلة".
وكانت صحيفة ليبانون نيوز ذكرت في وقت سابق ان فرنسا سلمت بيروت مقترحا يتألف من ثلاث مراحل بشأن هدنة لمدة 10 أيام تليها محادثات حول الحدود.
وتضمن الاقتراح منع الفصائل المسلحة اللبنانية وإسرائيل من شن أي عمليات عسكرية ضد الطرف الآخر، بما في ذلك الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
كما اشتمل أيضا على انسحاب عناصر حزب الله 10 كلم من الحدود مع إسرائيل.
ونص الاقتراح كذلك على نشر ما يصل إلى 15 ألف جندي من الجيش اللبناني في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان.
فيما أفادت مصادر أمنية للأنباء بأن الوضع في جنوب لبنان خطير وينذر بتوسع رقعة الحرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدمر مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية في انتهاك جديد للهدنة (فيديو)
الجديد برس|
قصفت مسيّرات إسرائيلية بـ3 صواريخ مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية يقع في قلب الاحياء السكنية.
واندلع حريق كبير وتصاعدات أعمدة الدخان الكثيف من المبنى المستهدف في حي الحدث.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/document_5798602137642474073.mp4
بالمقابل ، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “سلاح الجو قصف مستودع صواريخ دقيقة تابعًا لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/04/document_5798602137642474071.mp4ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري أن “حزب الله خزن أسلحة كبيرة ومهمة في الموقع الذي تعرض للهجوم”، مؤكدا أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل الهجوم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير دفاعه يسرائيل كاتس إن “الجيش الإسرائيلي هاجم بنية تحتية تخزَّن فيها صواريخ دقيقة لحزب الله في بيروت”.
ولا تتوقف الانتهاكات الاسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في 27 نوفمبر 2024 ، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، مما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وقد تنصل الجيش الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي -خلافا للاتفاق- إذ نفذ انسحابا جزئيا ويواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت إسرائيل أخيرا في إقامة شريط حدودي يمتد إلى كيلومتر واحد أو كيلومترين داخل أراضي لبنان.