تباطأت معدلات التضخم السنوية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا في شباط، على ما أظهرت بيانات رسمية الخميس، ما يثير التكهنات بشأن خطوة البنك المركزي الأوروبي التالية المتعلقة بأسعار الفائدة.

في ألمانيا تباطأ نمو أسعار المستهلك في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 2,5 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لبيانات أولية صادرة عن وكالة الإحصاء الفدرالية ديستاتيس.

والمعدل هو الأدنى منذ 2021 ويأتي بعد تراجع التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2,9 بالمئة في كانون الثاني.

وجاء التباطؤ على وقع انخفاض أسعار الطاقة وتراجع تضخم أسعار السلع الغذائية بحسب ديستاتيس.

وفي فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، تباطأ التضخم بنسبة 2,9 بالمئة في فرنسا مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، بعدما سجل 3,1 بالمئة في كانون الثاني، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE).

وجاء الانخفاض السنوي على وقع تراجع أسعار المواد الغذائية والمنتجات المصنعة والخدمات بينما تسارعت أسعار الطاقة.

غير أن التضخم ارتفع بنسبة 0,8 بالمئة بين كانون الثاني وشباط بعد تراجع شهري بنسبة 0,2 بالمئة وفق المعهد.
 

وتعود الزيادة الشهرية إلى ارتفاع أسعار الخدمات، بما فيها الإيجارات والنقل، وكذلك الطاقة والمنتجات المصنعة والتبغ.

في إسبانيا، تراجع معدل التضخم السنوي إلى 2,8 بالمئة في شباط مع انخفاض أسعار الكهرباء. وكان قد وصل إلى 3,4 بالمئة في الشهر الذي سبقه.

ومن شأن هذه البيانات أن تثير التكهنات حول الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماع السياسة النقدية في السابع من آذار.

وتأمل الأسواق أن يبدأ البنك المركزي قريبا في خفض معدلات الفائدة التي رُفعت لمكافحة التضخم الذي تسارع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.

ورغم أن البنك المركزي الأوروبي الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا أبقى أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن في 2024، يُتوقع على نطاق واسع أن يبدأ في خفضها في وقت لاحق من هذا العام أمام تباطؤ أسعار المستهلك وضعف اقتصاد منطقة اليورو.

وأظهرت بيانات منفصلة أن أداء الاقتصاد الفرنسي كان أفضل من التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، إذ سجل نموا بنسبة 0,1 بالمئة بدلا من الركود.

لكن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أبقى تقديراته للنمو للعام بأكمله عند 0,9 بالمئة.

كانت هذه تفاصيل خبر تباطؤ التضخم السنوي في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا يعزز الآمال بخفض معدلات الفائدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج٣٦٥ بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
 



 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضخم السنوي في ألمانيا البنك المركزي الأوروبي أكبر اقتصاد في أوروبا

إقرأ أيضاً:

أبوبكر الديب يكتب: انتظارا لخطوة ترامب المقبلة.. الأسواق بين تباطؤ محدود وتعاف متعثر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الأسواق في الفترة الحالية حالة من التباين ما بين صعود وهبوط، وتباطؤ محدود وتعاف متعثر، انتظارا لقرار الرئيس الأمريكي الأخير، حول خططه التجارية والإقتصادية، وقد ارتفع الدولار، فيما قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية، حيث يترقب المستثمرون بقية الأوامر التنفيذية الصادرة من البيت الأبيض، بعد أن أعلنَ ترامب خطته لفرض رسومٍ جمركية تصل إلى 25% على المكسيك وكندا، ابتداء من فبراير.

وتراجعت العملة الكندية والمكسيكية بنسبة 1.4% بعد تهديدات ترمب بفرض الرسوم،  فيما تخلت العملة المشفرة الجديدة لترامب عن بعض مكاسبها القوية، اليوم، لتتراجع بنسبة 20% وتصل إلى 35.27 دولار، بعد أن ارتفعت إلى أكثر من 10 مليارات دولار في القيمة السوقية، خلال بداية الأسبوع، وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.5% لتصل إلى 2722.01 دولار للأوقية، ورغم اعتبار الذهب ملاذا آمنا، لكن سياسات ترامب قد تدفع التضخم للارتفاع، ما قد يؤدي إلى إبقاء الفيدرالي الأمريكي، على أسعار فائدة أعلى، وهو ما يقلل من جاذبية الذهب.

ورفض ترمب الإعلان عن رسوم جمركية جديدة تستهدف الصين مكتفيا بإصدار توجيهات لإدارته لمعالجة الممارسات التجارية غير العادلة على المستوى العالمي، وبدت الأسهم الآسيوية، متقلبة لفهم كيف يمكن أن تتشكل خطط ترامب للرسوم الجمركية على الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم،  كما تمسكت عملة "اليوان" الصينية المحلية ببعض مكاسبها التي حققتها.

وتراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية بعد إعلان ترامب عن خطته لتعزيز إنتاج النفط والغاز في بلده وانخفضت  العقود الآجلة لخام "برنت" إلى 80.18 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام "غرب تكساس الوسيط" الأمريكي بنسبة 1.46% لتصل إلى 76.74 دولار للبرميل.. وشهدت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تقلبات مع رفع ترامب للوقف الاختياري على تراخيص التصدير الجديدة، مما قلل من حالة عدم اليقين بشأن الإمدادات العالمية على المدى الطويل، وسط توقعات بأن  تشهد واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال ارتفاعًا بأكثر من 15% في عام 2025.

من جانبها أكدت وكالة فيتش للتصنيفات بأن سياسات ترامب التجارية تهدد مستقبل نمو الأسواق الناشئة، متوقعة أن يكون الدولار أقوى 3% تقريبا مقابل اليوان الصيني بحلول نهاية عام 2025 ما يؤدي ذلك إلى زيادة أعباء السداد للديون المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب خفضاً فورياً لمعدلات الفائدة
  • ترامب: سأطالب بخفض أسعار الفائدة
  • الركود الاقتصادي والتضخم: تحديات عالمية متزايدة
  • كيف تأثرت أسعار اليورو والدولار والذهب بعد قرار البنك المركزي التركي بخفض الفائدة؟
  • بعد تقليص الفائدة من المركزي التركي بنسبة 2.5%.. الليرة تستقر على انخفاض
  • البنك المركزي التركي يعلن عن قرار الفائدة! التخفيض الثاني على التوالي
  • ألمانيا تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ سنوات
  • تراجع التضخم السنوي في المغرب إلى 2.4% خلال 2024
  • التضخم العالمي: تأثيراته وسبل الحد منه
  • أبوبكر الديب يكتب: انتظارا لخطوة ترامب المقبلة.. الأسواق بين تباطؤ محدود وتعاف متعثر