تباطؤ التضخم السنوي في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا يعزز الآمال بخفض معدلات الفائدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تباطأت معدلات التضخم السنوية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا في شباط، على ما أظهرت بيانات رسمية الخميس، ما يثير التكهنات بشأن خطوة البنك المركزي الأوروبي التالية المتعلقة بأسعار الفائدة.
في ألمانيا تباطأ نمو أسعار المستهلك في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى 2,5 بالمئة على أساس سنوي، وفقا لبيانات أولية صادرة عن وكالة الإحصاء الفدرالية ديستاتيس.
والمعدل هو الأدنى منذ 2021 ويأتي بعد تراجع التضخم السنوي في ألمانيا إلى 2,9 بالمئة في كانون الثاني.
وجاء التباطؤ على وقع انخفاض أسعار الطاقة وتراجع تضخم أسعار السلع الغذائية بحسب ديستاتيس.
وفي فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا، تباطأ التضخم بنسبة 2,9 بالمئة في فرنسا مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، بعدما سجل 3,1 بالمئة في كانون الثاني، بحسب المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE).
وجاء الانخفاض السنوي على وقع تراجع أسعار المواد الغذائية والمنتجات المصنعة والخدمات بينما تسارعت أسعار الطاقة.
غير أن التضخم ارتفع بنسبة 0,8 بالمئة بين كانون الثاني وشباط بعد تراجع شهري بنسبة 0,2 بالمئة وفق المعهد.
وتعود الزيادة الشهرية إلى ارتفاع أسعار الخدمات، بما فيها الإيجارات والنقل، وكذلك الطاقة والمنتجات المصنعة والتبغ.
في إسبانيا، تراجع معدل التضخم السنوي إلى 2,8 بالمئة في شباط مع انخفاض أسعار الكهرباء. وكان قد وصل إلى 3,4 بالمئة في الشهر الذي سبقه.
ومن شأن هذه البيانات أن تثير التكهنات حول الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي في اجتماع السياسة النقدية في السابع من آذار.
وتأمل الأسواق أن يبدأ البنك المركزي قريبا في خفض معدلات الفائدة التي رُفعت لمكافحة التضخم الذي تسارع بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022.
ورغم أن البنك المركزي الأوروبي الذي يتخذ من فرانكفورت مقرا أبقى أسعار الفائدة ثابتة حتى الآن في 2024، يُتوقع على نطاق واسع أن يبدأ في خفضها في وقت لاحق من هذا العام أمام تباطؤ أسعار المستهلك وضعف اقتصاد منطقة اليورو.
وأظهرت بيانات منفصلة أن أداء الاقتصاد الفرنسي كان أفضل من التقديرات السابقة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023، إذ سجل نموا بنسبة 0,1 بالمئة بدلا من الركود.
لكن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أبقى تقديراته للنمو للعام بأكمله عند 0,9 بالمئة.
كانت هذه تفاصيل خبر تباطؤ التضخم السنوي في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا يعزز الآمال بخفض معدلات الفائدة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج٣٦٥ بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم السنوي في ألمانيا البنك المركزي الأوروبي أكبر اقتصاد في أوروبا
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام العملات بعد الاقتراب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
لندن، سنغافورة- رويترز
تراجع الدولار قليلا أمس الثلاثاء بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وذلك مع استمرار تقلب العملات بسبب الغموض المحيط بالرسوم الجمركية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم التي هدد بفرضها لن تُفرض كلها في الثاني من أبريل، وربما تحصل بعض الدول على تعليق لتلك الرسوم، وهو ما ساعد الدولار والمعنويات في وول ستريت من خلال تهدئة بعض المخاوف إزاء تباطؤ محتمل في النمو بالولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الجلسة، تلقى الدولار دعما من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية بفضل الأداء القوي للمؤشر الفرعي لقطاع الخدمات في القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالولايات المتحدة الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، والذي تزامن مع عودة المستثمرين إلى أسهم وول ستريت.
ومع ذلك فقد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية مكاسبه وتراجع في أحدث التداولات 0.22 بالمئة إلى 104.07 نقطة، وذلك بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من مارس آذار.
وفي غضون ذلك عكس اليورو اتجاهه نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع وارتفع في أحدث التعاملات 0.16 بالمئة إلى 1.0817 دولار.
وقال برنت دونيلي رئيس شركة سبيكترا ماركتس إن الضبابية لا تزال مرتفعة. وأضاف "تداولات اليورو/ الدولار تضاءلت، وهو ما حدث أيضا مع التحرك الهائل في فروق أسعار الفائدة والأداء النسبي للأسهم".
وانتعش الدولار الأمريكي قليلا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في منتصف مارس بسبب تداعيات الضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية على ثقة الشركات والمستثمرين وتوقعات النمو في الولايات المتحدة.
وهبط الدولار 0.4 بالمئة إلى150.09 ين بعد أن تجاوز خلال الليل 150 ينًا. ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 150.92 ين خلال التعاملات الصباحية بآسيا.
ويتوقع المستثمرون أن يمضي بنك اليابان المركزي بوتيرة بطيئة في تشديد السياسة النقدية، مما قد يدعم الين. وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر يناير، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن صناع السياسات ناقشوا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، وحذر من تفاقم حالة الضبابية المحيطة بالاقتصاد العالمي. لكن العديد من المحللين لا يزالون يتوقعون أن يتخذ البنك الخطوة التالية في الربع الثالث، على الأرجح في يوليو.
وصعد الدولار الأسترالي 0.51 بالمئة إلى 0.6319 دولار. وتقدم الجنيه الإسترليني 0.22 بالمئة إلى 1.2951 دولار.
وبلغت عملة بتكوين المشفرة أعلى مستوى في أسبوعين عند 88771 دولارا خلال الليل، لكنها انخفضت 0.8 بالمئة إلى نحو 87209 دولارات.