فضل الذكر: طريق إلى السكينة والقرب من الله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
فضل الذكر: طريق إلى السكينة والقرب من الله، الذكر في الإسلام هو تذكير المؤمن بالله واستحضاره في قلبه ولسانه، سواء بالتسبيح أو الحمد أو الاستغفار أو الدعاء، وهو عبادة مهمة يفضلها الله تعالى ويرغب فيها المؤمنون. إن فضل الذكر يتجلى في عدة جوانب تعزز الروحانية وتقرب العبد من خالقه.
فضل الذكر: طريق إلى السكينة والقرب من اللهترصد بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الموضوع التالي كل ماتريد معرفتة عن فضل ذكر الله،وجاء ذلك ضمن اهتمام البوابة بنشر المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها المتابعين بشكل دائم.
1. **تقريب إلى الله**: يقول الله في القرآن الكريم: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ"، مما يعني أن الله يذكر المؤمنين إذا ذكروه، ويكون معهم في الذكر. إن الذكر يعزز الوعي الروحي ويجعل الإنسان أقرب إلى الله.
2. **تطهير القلوب**: يُطهّر الذكر القلوب من الغفلة والشهوات والهموم، ويجعلها مشرقة بنور الإيمان والتقوى. إن الذكر يعيد التواصل الروحي مع الله ويجدد الروحانية في النفوس.
#### تحقيق السكينة والطمأنينة
1. **تهدئة النفس**: يخفف الذكر من ضغوط الحياة وتوترها، ويجلب السكينة والطمأنينة إلى القلوب المضطربة. إن تكرار الذكر يُهدّئ النفوس ويجلب السلام الداخلي.
2. **قوة الإيمان**: يُعزّز الذكر الإيمان بقدرة الله وعظمته، ويُحقّق الثقة في قضاء الله وقدرته على حل الصعوبات وتحقيق النجاحات. إن الإيمان بالله يُجلب السكينة والطمأنينة في القلوب.
التقرب إلى الله1. **رضا الله**: يسعى المؤمنون إلى رضا الله من خلال الذكر والتسبيح والحمد، حيث يعتبرونه وسيلة لتحقيق القرب من الله والاستمالة إلى رحمته وعفوه.
2. **المغفرة والجنة**: يُثاب المذكرون بالمغفرة والرضا من الله، ويُحقّقون الثواب الأعظم في الدنيا والآخرة، فالذكر يُجلب السعادة في الدنيا والجنة في الآخرة.
الختامفضل الذكر: طريق إلى السكينة والقرب من الله، إن فضل الذكر يتجلى في عدة جوانب تعزز الروحانية وتقرب العبد من خالقه. إن الذكر هو طريق إلى السكينة والطمأنينة، ووسيلة للتقرب إلى الله وتحقيق الرضا والجنة في الآخرة. لذا، دعونا نكثر من الذكر ونستمر في استحضار الله في قلوبنا وألسنتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل الذكر التقرب القرب ذكر الله أهمية الذكر كيفية الذكر
إقرأ أيضاً:
نجيب الريحاني.. “الضاحك الباكي” الذي خطف القلوب في العصر الذهبي للفن المصري (تقرير)
يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد أحد أعظم رموز الكوميديا والدراما في تاريخ الفن المصري، الفنان القدير نجيب الريحاني، الذي أضحك وأبكى أجيالًا بأدائه المتفرد وأدواره المتنوعة، الريحاني، الذي وُلد في 21 يناير 1889 لأب عراقي مسيحي وأم مصرية، نجح في ترك بصمة لا تُمحى سواء على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ليصبح أحد أعمدة الفن في مصر خلال العصر الذهبي.
الفنان القدير نجيب الريحانيالمسرح.. مملكة الريحانيبدأ نجيب الريحاني مشواره الفني من المسرح، حيث أسّس فرقة تحمل اسمه، وجذب إليها أشهر نجوم التمثيل في عصره مثل بديع خيري، الذي كان شريكًا له في كتابة العديد من الأعمال المسرحية. قدم الريحاني على خشبة المسرح نحو 33 مسرحية خالدة، منها:
• “الدنيا لما تضحك”
• “الجنيه المصري”
• “الستات ما يعرفوش يكدبوا”
• “حكم قراقوش”
• “حسن ومرقص وكوهين”
• “تعاليلي يا بطة”
كان الريحاني يُبدع في تقديم الكوميديا ذات الطابع الساخر التي تحمل رسائل اجتماعية عميقة، جعلت أعماله تتجاوز الترفيه لتتحول إلى نقد لاذع للأوضاع الاجتماعية والسياسية في عصره.
السينما.. حضور رغم قلة الأعمال
على الرغم من أن مسيرة الريحاني السينمائية كانت قصيرة نسبيًا، إلا أنه نجح في أن يحفر اسمه بحروف من ذهب من خلال مجموعة من الأفلام التي لا تزال تُعد من كلاسيكيات السينما المصرية، مثل:
• “غزل البنات” الذي شاركته البطولة ليلى مراد
• “لعبة الست”
• “أحمر شفايف”
• “سلامة في خير”
يمزج الريحاني في أفلامه بين الكوميديا والدراما، حيث كان أداؤه بسيطًا ولكنه عميق التأثير، مما جعله قريبًا من قلوب الجمهور.
وفاة مأساوية.. ونهاية أسطورة
في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، الذي أضعف قلبه ورئتيه. توفي أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم “غزل البنات”، ليُعرض الفيلم بعد وفاته بشهر واحد، تاركًا إرثًا فنيًا عظيمًا لا يزال يُدرس حتى اليوم.
شخصية غير تقليدية
كان نجيب الريحاني يُلقب بـ”الضاحك الباكي”، إذ جمع بين الحس الكوميدي وروح الإنسان المثقل بالهموم، لم تقتصر حياته على الفن فقط، بل كان شخصية مثقفة مهتمة بالقضايا الاجتماعية والسياسية، ما انعكس في أعماله التي مزجت بين الترفيه والنقد العميق.
إرث خالد
بعد أكثر من سبعة عقود على رحيله، ما زالت أعمال نجيب الريحاني تُعرض وتُستعاد كأحد أعظم إنجازات الفن المصري، ليبقى اسمه محفورًا في وجدان الجمهور كفنان سابق لعصره، صنع البسمة والوعي في آنٍ واحد.