محمد حماقي| موعد بدء حفل نيويورك وشرط واحد للحضور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يستعد الفنان محمد حماقي، غدًا الجمعة، لحفله الغنائي العالمي بـ نيويورك، وذلك ضمن جولته الأمريكية للمرة الأولى في مسيرته الفنية.
تفاصيل حفل حماقي في نيويورك وشرط واحد للحضوريحيي حماقي حفله على أحد المسارح الكبرى بـ نيويرك وهو Terminal 5، تُفتح أبواب المسرح في السابعة ويبدأ الحفل في الثامنة بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، ويمنع دخول الأخاص من هم دون 16
التقى حماقي بجمهوره في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية بحضور كامل العدد الذين تعالوا بصيحاتهم ترحيبًا به عند صعوده على المسرح بأنغام “نفسي أبقى جنبه”، واستمر تفاعلهم طوال فقرته الغنائية التي قاربت على الساعتين قدم فيهم أبرز أغانيه المفضلة لدى جمهوره “ليمون نعناع، أحلى حاجة فيكي، م البداية، واحدة واحدة”.
وبجانب حفل كندا الذي شهد حضور كامل العدد من الأجانب و مختلف الجاليات العربية، وقدم قائمته الغنائية التي شهدت تفاعل ضخم من الحضور.
مواعيد جولة حماقي الأمريكية
يستمر حماقي في جولته الأمريكية بعد ذلك في ولاية لوس أنجلوس 25 فبراير، ونيويورك في الأول من مارس، ويليه حفل في الثاني من مارس في العاصمة واشنطن وختامها في مدينة ديترويت وهي من أكبر مدن ولاية ميتشجن الامريكية.
كان قد أحيى حماقي حديثأ حفلًا غنائيًا في موسم الرياض، والتي شهدت حضور كامل العدد وتجهيزات استثنائية ضمت عدد من الصور لحماقي في مختلف مراحله الغنائية.
تضمنت تلك التحضيرات صور متنوعة لحماقي من حفلاته وألبوماته بأحجام كبيرة داخل الممرات المؤدية للحفل، مع استعدادت خاصة غلفت برمز القلب تزامنًا مع احتفالات عيد الحب.
أحدث أغاني حماقي
كان قد طرح حماقي حديثًا 6 أغانٍ صيفية منفردة بدايةً من اغسطس الماضي “لمون نعناع، حبيت المقابلة، مش كفاية فراق، ده قلبي ده، دلعنا كتير، ايه السعادة دي”، والتي حققت ملايين المشاهدات عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب ومنصات الموسيقى المختلفة.
كان من المفترض أن يطرح حماقي ألبومه الغنائي الشتوي خلال أواخر 2023، ولكن أحداث غزة حالت دون تنفيذ ذلك وتوقف تمامًا عن كامل أنشطته الفنية.
كان قد سجلت أحدث أغاني حماقي “إيه السعادة دي”، أكثر من 3 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، من كلمات تامر حسين، ألحان عزيز الشافعي، توزيع أمين نبيل، وتقول كلماتها “ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي ايه ده اللي انا فيه يا حبيبي كنت فين من بدري كل خوفي لا العمر ده يجري قول لعُمري يهدي في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واهي جت فيك انت في لذاذة في طعامة كده طول الوقت بصراحة دانا ياما يا حبيبي اشتقت لجماله في حياتي وانا ما صدقت واخترتك انت ايه السعادة دي انت بالنسبالي حبي الأبدي انت ساكن جوة قلبي انا وحدي انت غالي عندي يا دلع في حياتي نساني الهم مين ده اللي يقول في جمالك بم يا سبب فرحتي ولا حاجة تهم غير حبك انت دي حقيقة يا حبيبي والله بجد في حاجات خاطفاني تعالالي نعد أمال أنا ليه مش شايف حد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد حماقي حفلات حماقي جولة حماقي الأمريكية حماقي في كندا ایه السعادة دی دی انت
إقرأ أيضاً:
كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟
كندا – حذر باحثون من أن السعي وراء السعادة يجعلنا أكثر تعاسة. فمن خلال محاولتنا الدائمة لتحسين مزاجنا، نستنزف مواردنا العقلية، ما يجعلنا أكثر عرضة لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا أن تخففه.
وكشف فريق من جامعة تورنتو عن الآلية المثيرة التي تجعل محاولاتنا اليائسة لتحسين المزاج تحولنا إلى أشخاص منهكين، أقل تحكما، ما يدفعنا لاتخاذ قرارات تزيد بؤسنا بدلا من تخفيفه.
ويطلق على هذه الظاهرة اسم “مفارقة السعادة”، حيث وجدوا أن محاولات تعزيز السعادة تستهلك الموارد العقلية وتؤدي إلى تراجع القدرة على ممارسة الأنشطة التي تسبب السعادة فعلا وتزيد الميل للسلوكيات الهدامة، مثل الإفراط في تناول الطعام.
وقال البروفيسور سام ماجليو، المشارك في الدراسة: “السعي وراء السعادة أشبه بتأثير كرة الثلج، فحين تحاول تحسين مزاجك، يستنزف هذا الجهد طاقتك اللازمة للقيام بالأشياء التي تمنحك السعادة فعلا”.
وخلص البروفيسور إلى أن كلما زاد إرهاقنا الذهني، أصبحنا أكثر عرضة للإغراء والسلوكيات الهدامة، ما يعزز الشعور بالتعاسة الذي نحاول تجنبه أصلا. وضرب مثالا بالعودة إلى المنزل بعد يوم عمل طويل ومتعب، حيث نشعر بالإرهاق الذهني فتتضاءل قدرتنا على تحمل المسؤوليات (مثل تنظيف المنزل) لصالح أنشطة أقل فائدة (مثل التمرير عبر وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي إحدى التجارب، كان المشاركون الذين عرضت عليهم إعلانات تحمل كلمة “سعادة” أكثر ميلا للانغماس في سلوكيات غير صحية (مثل تناول المزيد من الشوكولاتة) مقارنة بمن لم يتعرضوا لهذه المحفزات.
وفي تجربة أخرى، خضع المشاركون لمهمة ذهنية لقياس قدرتهم على ضبط النفس. توقف المجموعة التي كانت تسعى للسعادة مبكرا، ما يشير إلى استنفاد مواردهم العقلية بعد محاولات تحسين المزاج.
ويختتم البروفيسور ماجليو من جامعة تورنتو سكاربورو بالقول: “المغزى هو أن السعي وراء السعادة يكلفك طاقتك الذهنية. بدلا من محاولة الشعور بشكل مختلف طوال الوقت، توقف وحاول تقدير ما لديك بالفعل”. ويضيف ناصحا: “لا تحاول أن تكون سعيدا بشكل مبالغ فيه دائما، فالقبول قد يكون طريقك الأفضل”.
المصدر: ديلي ميل