عبّر الإعلامي خالد أبو بكر عن انزعاجه الشديد بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة. 

وقال في برنامجه "كل يوم" الذي يبث على قناة أون: “منذ 7 أكتوبر 2023، يُقتل الأطفال والفلسطينيون العزل، ويستيقظون كل يوم ليس على الحياة بل على الموت، مردفًا: ”لا توجد قوة في العالم قادرة على إسرائيل".

 

بكري: إسرائيل تفتخر بالمجازر ومذبحة النابلسي أثلجت صدر نتنياهو والمتطرف بن غفير أبو الغيط يدين بأشد العبارات مجزرة دوار النابلسي

وتابع: “أين قادة العالم والغرب الذين يتحدثون عن المساواة والعدالة؟ إنهم يسعون فقط وراء مصالحهم الخاصة، انظروا إلى قادة الدول الغربية، هل يضحكون علينا؟ إنهم يسألون عن حقوق الحيوان والطقس والمناخ، وليس عن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن”.

وأردف: "إنهم يتحاورون فقط، نحن نواجه نظاما عالميا متوحشا،  يجب ألا نستمع إلى ما يقولونه عن الإنسانية، لا تدعوا أحدًا يقول لكم إن هناك قيمًا وقوانين في غزة، العالم لا يحترم إلا القوة".

مجزرة أثناء استلام المساعدات

وفتحت قوات الاحتلال ودباباتها المنتشرة على طول الطريق الساحلي غرب مدينة غزة نيران أسلحتها الرشاشة على آلاف السكان والنازحين في شمال قطاع غزة الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية. 

وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في تحدٍ لحكم محكمة العدل الدولية وارتكبت مجزرة وحشية في منطقة الشيخ عجلين خلفت أكثر من 1150 شهيداً وجريحاً، العديد منهم من الأطفال. 

وقد انتظروا طوال الليل عمال الإغاثة للحصول على الطعام لأطفالهم وعائلاتهم. ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 30,000 شهيد و35 شهيداً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي خالد أبو بكر المجزرة الاحتلال دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة

كشف لواء الدكتور محمد محروس رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الالكترونية سابقا " للوفد " تشهد منطقة الشرق الأوسط تطورات متسارعة تعكس تعقيدات وصراعات أعمق، إذ تتحرك إسرائيل بخطوات مدروسة لإعادة رسم الخريطة السياسية والأمنية، وذلك من خلال مساعيها لدفع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني. هذه التحركات لا تأتي منفصلة عن الخطر الذي تشعر به إسرائيل جراء البرنامج النووي الإيراني، والذي ترى فيه تهديدًا وجوديًا لأمنها القومي. لذا، من المتوقع أن تسعى إسرائيل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، في خطوة تهدف إلى تحجيم قدرات طهران النووية وتحقيق الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة.

إسرائيل، كما عهدناها، لا تتردد في استخدام القوة كلما شعرت بالخطر، وهي اليوم تتحرك ضمن استراتيجية أوسع تشمل تغيير موازين القوى في المنطقة لصالحها. هذه التحركات العسكرية ليست مجرد ردود فعل مؤقتة، بل تمثل جزءًا من خطة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي والأمني في الشرق الأوسط، بغض النظر عن التداعيات التي قد تنتج عنها.

وفيما يبدو أن القوى الكبرى، كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تُظهر اعتراضات ظاهرية على هذه التحركات، إلا أن الحقيقة تشير إلى أن هذه الدول تظل داعمة لإسرائيل خلف الكواليس. التصريحات العلنية التي قد تصدر من واشنطن أو باريس أو لندن غالبًا ما تكون مجرد رسائل دبلوماسية للتخفيف من حدة التوترات، لكنها لا تعكس موقفًا حقيقيًا بالاعتراض. فالعلاقات الاستراتيجية التي تربط هذه الدول بإسرائيل تجعل من الصعب عليها اتخاذ مواقف حازمة ضدها، خاصة في ظل التوازنات والمصالح المشتركة.

اشار ان  ظل هذا الوضع المعقد، تجد مصر نفسها أمام تحدٍ كبير يستوجب منها التزام الحذر والتروي. التصرف بعجلة قد يجر مصر إلى صراعات غير محسوبة، ولذلك فإن أفضل نهج هو تبني سياسة "العزلة الإيجابية" لفترة من الزمن، تركز خلالها على بناء قدراتها العسكرية والاقتصادية بشكل مستدام. هذه الفترة من التهدئة يجب أن تكون فرصة لإعادة بناء القوة الذاتية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وذلك استعدادًا لمواجهة أي تطورات مستقبلية.

كشف ان احدى الخطوات التي يمكن لمصر اتخاذها هي تبني مشروع وطني شامل يهدف إلى تدريب الشباب على المهارات الدفاعية والوطنية. ليس الهدف فقط تعزيز القوة العسكرية، بل أيضًا زرع الوعي الوطني وتعزيز الانتماء. هذا التدريب لن يقتصر على الذكور فحسب، بل سيمتد ليشمل الفتيات، مع التركيز على كيفية المشاركة في جهود الدفاع عن الوطن بطرق متعددة، سواء من خلال تقديم الدعم اللوجستي أو اكتساب مهارات الإسعافات الأولية والتخطيط الاستراتيجي على ان يكون لمده لا تتجاوز ثلاثه اشهر بحد اقصى .

وفي ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر اليوم، يجب أن نتذكر أن ما يحدث ليس مجرد أزمة مالية، بل حرب اقتصادية تسعى إلى كسر إرادة الشعب المصري. ارتفاع الأسعار والضغوط المعيشية هي أدوات نفسية تهدف إلى إضعاف الروح الوطنية وزعزعة الثقة بين الشعب والدولة. لكن، كما علمنا التاريخ، مصر قادرة على تجاوز الأزمات الأكبر، وما حدث بعد نكسة 1967 خير دليل على ذلك.

فبعد الهزيمة القاسية في يونيو 1967، لم يستسلم الشعب المصري ولم تنكسر إرادته. بل على العكس، انطلقت حرب الاستنزاف في اليوم التالي، وبدأ الجيش المصري بإعادة بناء نفسه بشكل سريع وفعال، ما مهد لاحقًا لانتصار أكتوبر 1973. هذا الدرس التاريخي يعلمنا أن الهزيمة ليست نهاية المطاف، بل قد تكون دافعًا لإعادة بناء القوة والتحضير للمستقبل.

اليوم، ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة،  من حروب على كافه الحدود  ودول جوار في مأس  ودول اخرى عربيه في تحالف اخوي مع الكيان من ما ينبأ با بتعادهم  او وجودهم على الحياد  حال وقوع اي ازمات مع مصرلذا يجب أن نتعلم من دروس الماضي. الوحدة الوطنية والتكاتف بين الشعب والدولة هو ما سيمكننا من تجاوز هذه الأزمة. مصر ليست مجرد بلد ينهار أمام التحديات، بل هي دولة عريقة واجهت عبر تاريخها أزمات أشد قسوة وخرجت منها أقوى. التحدي اليوم هو أن نتمسك بروح العزيمة والإرادة التي ميزت المصريين عبر الأجيال، ونعمل معًا لبناء مستقبل أفضل لأبنائنا.

 

اكد الدكتور " محروس " ان  مصر لن تنكسر. التحديات قد تكون كبيرة، لكن إرادة الشعب المصري أكبر. نحن بحاجة إلى التكاتف والعمل المشترك لبناء وطن قوي ومستقر، قادر على مواجهة كل التحديات والتهديدات.    

مقالات مشابهة

  • تبيان توفيق: ميادة قمر الدين
  • الاحتلال يعترف بإصابة 38 جندياً في معارك مع حزب الله خلال الـ24 ساعة الماضية
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 38 جنديًا إسرائيليًا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • رئيس قطاع غرب الدلتا لمكافحة الجرائم الإلكترونية: مصر لن تنكسر ونحن نواجه تحديات اقتصادية كبيرة
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل جنديين من لواء جولاني جنوبي لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جنديين من لواء جولاني جنوب لبنان
  • علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه
  • الاحتلال يعترف للمرة الأولى بسقوط صواريخ في قاعدة نيفاتيم الجوية
  • جيش الاحتلال يعترف باستهداف قاعدة نفاتيم الجوية من الصواريخ الإيرانية
  • إيران ترفض بيانا لمجموعة السبع يندد بهجومها الصاروخي على إسرائيل