خالد أبو بكر يندد بمذبحة النابلسي: نواجه نظاما عالميا متوحشا لا يعترف إلا بالقوة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عبّر الإعلامي خالد أبو بكر عن انزعاجه الشديد بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وقال في برنامجه "كل يوم" الذي يبث على قناة أون: “منذ 7 أكتوبر 2023، يُقتل الأطفال والفلسطينيون العزل، ويستيقظون كل يوم ليس على الحياة بل على الموت، مردفًا: ”لا توجد قوة في العالم قادرة على إسرائيل".
وتابع: “أين قادة العالم والغرب الذين يتحدثون عن المساواة والعدالة؟ إنهم يسعون فقط وراء مصالحهم الخاصة، انظروا إلى قادة الدول الغربية، هل يضحكون علينا؟ إنهم يسألون عن حقوق الحيوان والطقس والمناخ، وليس عن الأمم المتحدة أو مجلس الأمن”.
وأردف: "إنهم يتحاورون فقط، نحن نواجه نظاما عالميا متوحشا، يجب ألا نستمع إلى ما يقولونه عن الإنسانية، لا تدعوا أحدًا يقول لكم إن هناك قيمًا وقوانين في غزة، العالم لا يحترم إلا القوة".
مجزرة أثناء استلام المساعداتوفتحت قوات الاحتلال ودباباتها المنتشرة على طول الطريق الساحلي غرب مدينة غزة نيران أسلحتها الرشاشة على آلاف السكان والنازحين في شمال قطاع غزة الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في تحدٍ لحكم محكمة العدل الدولية وارتكبت مجزرة وحشية في منطقة الشيخ عجلين خلفت أكثر من 1150 شهيداً وجريحاً، العديد منهم من الأطفال.
وقد انتظروا طوال الليل عمال الإغاثة للحصول على الطعام لأطفالهم وعائلاتهم. ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الصهيونية على قطاع غزة إلى 30,000 شهيد و35 شهيداً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي خالد أبو بكر المجزرة الاحتلال دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري؟.. البنتاغون يعترف بوجود قوات غير المعلن عنها في العراق ويتكتم عن العدد الكُلي
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن أكثر من 2500 جندي أمريكي يتواجدون في العراق، وهو العدد الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، في بيان، إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري دون تحديد تلك الأعداد الإضافية.
وأضاف أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدّم الوزارة مزيدا من التفاصيل، وفق ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في تشرين الثاني 2025.
ويشكل وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
فيما لم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم داعش بحلول أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا.
ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك، لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
يذكر أن رايدر أعلن، الأسبوع الماضي، أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال يوم الاثنين الماضي، إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد "بمرور الوقت".