الوطن:
2024-12-27@04:13:26 GMT

كامل العدد + 1.. دراما اجتماعية بنكهـة كوميدية

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

كامل العدد + 1.. دراما اجتماعية بنكهـة كوميدية

عائلة كبيرة، أب وأم و8 أبناء وجدود وأصدقاء، فى حياة يومية تتخللها علاقات متينة ومتشابكة، نجحت فى أن تحظى باهتمام قطاع كبير من المشاهدين فى موسم الدراما الرمضانية الماضى، ومع النجاح الذى حققه المسلسل يرفع صناعه التحدى فى جزء جديد «كامل العدد +1» للمخرج خالد الحلفاوى، من خلال تقديم نظرة مقربة على حياة أسرة مصرية معاصرة وما تواجهه من قضايا وتحديات وأزمات فى خضم الحياة، وإعلاء قيم إنسانية مهمة من خلال إطار كوميدى اجتماعى خفيف.

.

فى موسم الدراما الرمضانية 2024، تفسح الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المساحة أمام الدراما الاجتماعية من خلال تجارب مختلفة من أبرزها الجزء الثانى من مسلسل «كامل العدد»، الذى يعتبر كبسولة اجتماعية كوميدية فى 15 حلقة.

شريف سلامة «المغامر»

جراح تجميل وحيد بعد وفاة زوجته وسفر أبنائه إلى الخارج برفقة جدتهم، يبحث عن قصة حب جديدة، ولكنه لم يعلم أن الوحدة سوف تتحول بين يوم وليلة إلى منزل يضم 7 أبناء يراعيهم برفقة زوجته الشابة، وذلك قبل أن يستقبلا مولودهما الجديد ويرتفع العدد لـ8 أبناء، يواصل الفنان شريف سلامة تقديم فصل جديد من حياة أحمد مختار التى قدمها فى الجزء الأول من مسلسل «كامل العدد»، ليصبح على أعتاب مغامرات جدية مع العائلة الكبيرة والمولود الحديث فى «كامل العدد +1» فى موسم الدراما الرمضانية 2024.

أداء تمثيلى رصين وملامح وجه معبرة وخبرات فنية طويلة جعلت من الفنان شريف سلامة واحداً من أبرز وجوه الدراما المصرية، حيث يتقلب ببراعة بين الأدوار فلا تشك أن الشاب المستهتر «خالد» فى «حضرة المتهم أبى» هو نفسه رياض غالى فى «ملكة فى المنفى»، أو «نبيل سالم» الذى يقع فى فخ الجاسوسية فى مسلسل «حرب الجواسيس».

على مدار سنوات طويلة نجح شريف سلامة فى وضع بصمة فنية خاصة به بعيداً عن أجواء المنافسة، من خلال سلسلة من المغامرات، حيث تمرد على وضعه فى قالب معين وتنقل بحرفية وذكاء فى أعمال فنية صقلت مسيرته المهنية ما بين الكوميديا فى مسلسل السيت كوم «الباب فى الباب»، أو النكهة الشعبية فى «رمضان كريم»، ودخل إلى غمار الدراما المستنيرة التى تكشف الجماعات الإرهابية وأفكارها فى «الجماعة 2» و«السهام المارقة»، أو الدراما الاجتماعية «فاتن أحمد حربى» التى ألقت الضوء على معاناة السيدات من أجل الحصول على الطلاق من خلال شخصية «سيف الدندراوى» الذى حوَّل حياة زوجته إلى جحيم.

وعلى نقيض «سيف الدندراوى» يرتدى شريف سلامة ملابس الأب والزوج الحنون «أحمد مختار» للعام الثانى على التوالى فى مسلسل «كامل العدد +1»، وهى الشخصية المختلفة تماماً عما قدمه «سلامة» فى مسيرته الفنية وتظل المصداقية وروح المغامرة هى السر وراء النجاح الذى يرسم ملامح طريقه.

`دينا الشربينى.. «المتفردة»

ملامح سمراء جميلة وجسد نحيل مشدود لا يليق بكونها أماً لـ8 أطفال، منهم 5 أبناء من 3 زيجات مختلفة، تواصل الفنانة دينا الشربينى ارتداء ملابس الأم الشابة ليلى تيمور فى الجزء الثانى من مسلسل «كامل العدد +1» استكمالاً للدور الذى قدمته فى موسم الدراما الرمضانية الماضى، وذلك بعد ما نجحت الفنانة التى لم يتجاوز عمرها الـ40 عاماً فى إقناع الجمهور بأنها أُم يقارب عمر أكبر أبنائها نصف عمرها.

تبلغ دينا الشربينى فى موسم الدراما الرمضانية 2024 عامها الـ13 على الساحة الفنية، حيث شهد الماراثون الرمضانى ميلادها الفنى عام 2011، حين قدمت نفسها للجمهور فى شخصية «داليا» التى جسدتها فى مسلسل «المواطن إكس» للمخرج عثمان أبولبن، وتوالت بعدها أعمالها منها «طرف ثالث»، و«حكايات بنات» بأجزائه.

بخطوات ثابتة واثقة تابعت دينا الشربينى مسيرتها الفنية وخرجت من مساحة الأمان الخاصة بها إلى اختيارات فنية أكثر جرأة صنعت منها ممثلة استثنائية بداية من شيرين بنت أحمد ربيع فى مسلسل «موجة حارة»، مروراً بـ«ورد» فى «جراند أوتيل»، حتى «عالية عبده» فى «أفراح القبة»، ولم تقتصر تحديات «دينا» الفنية على الأدوار الصعبة المركبة، ولكنها أيضاً خاضت غمار الكوميديا من خلال مسلسل «خلصانة بشياكة» مع الفنان أحمد مكى.

فى موسم الدراما الرمضانية 2018 قدمت دينا الشربينى نفسها كبطلة منفردة للمرة الأولى فى مسلسل «مليكة»، ومنذ ذلك الوقت أصبحت من أبرز الوجوه التى ينتظرها الجمهور فى الموسم الرمضانى، حيث وسعت قاعدتها الجماهيرية من خلال أعمال منها «زى الشمس»، و«لعبة النسيان»، و«قصر النيل»، بالإضافة إلى مسلسل «المشوار» الذى تقاسمت بطولته مع الفنان محمد رمضان.

كانت دينا الشربينى على موعد مع تجربة يصعب على عدد كبير من النجمات خوضها من خلال مسلسل «كامل العدد»، العام الماضى، حيث قامت الفنانة الشابة بتجسد دور أم لـ4 أطفال فى الجزء الأول من المسلسل تقع فى حب طبيب تجميل أرمل ولديه 3 أبناء، وحين يقرران الزواج تجد نفسها أمام مسئولية 7 أبناء فى مراحل عمرية مختلفة، ومع حالة النجاح التى حققها المسلسل تتحدى «الشربينى» نفسها فى تقديم عمل مميز يضاف إلى مسيرة فنية مليئة بالإنجازات المهنية تليق بممثلة متفردة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدراما الاجتماعية الموسم الرمضانى المتفردة كامل العدد 1 دینا الشربینى کامل العدد شریف سلامة فى مسلسل من خلال

إقرأ أيضاً:

فى ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة".. الزناتى: الدول العربية تعيش على صفيح ساخن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية أن منطقتنا العربية أصبحت وكأنها قدر مكتوب عليها أن تبقى ومعها حياة شعوبها على صفيح ساخن طوال الوقت، فلا يمضى عام تلو الآخر إلا ونرى المزيد من التحديات فى مواجهتها ، والكثير من الصراعات  مستمرة عليها، والمزيد من التوترات والانتهاكات التى وصلت إلى حد سفك الدماء من دولة الاحتلال ضد الأبرياء العرب،فى فلسطين ولبنان وغيرها  تحولت أمام العالم وكأنه أمر عادى ومعتاد . 


وقال الزناتى على هامش ندوة " سوريا.. ومستقبل المنطقة " التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية  بنقابة الصحفيين : كل هذا  يأتى  فى ظل مجتمع دولى يعيش وكأنه لايسمع ولايرى، أوأنه يسمع ويرى الحقيقة بعينيه، لكن المشهد اصبح رائقا له، بل ورُبما يحث عليه لتحقيق مصالحه فى المنطقة، التى تسعى دولها أن تعيش فى الأمان الذى يكفله لها المواثيق وأهداف المنظمات الدولية، لكنهاعلى المحك تجد وجهاً آخر ليتحول هذا  الأمان إلى خوف،  والسلام إلى حرب ، والمستقبل إلى ماض  بممارساته المستمرة من الظلم والواقع المرير  على دول  بسبب دول أخرى لاتترك لها سوى فُتات العيش وأدنى مقوماته.
وأشار إلى أنه فى هذا السياق تأتى ندوة لجنة الشئون العربية عن مستقبل المنطقة العربية ، بعد عام مرير من الأحداث عليها ، أنهت أيامها الأخيرة بما جرى فى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وصعود قوة جديدة، الكثيرون يبحثون فى ماهية وجودها وتداعيات ذلك ليس على سوريا فقط ، ولكن على المنطقة كلها، بعد هذا الصعود السريع والمفاجئ لها .
فكان هذا اللقاء الذى دعونا فيه قامات كبيرة لتقدم رؤاها وتحليلها، فيما حدث خلال العام التى انتهت بماجرى فى سوريا ، وكيف ترى المستقبل  فى المنطقة فيما هو قادم ، وفى مقدمة هذه القامات المفكر والسياسى البارع د. مصطفى الفقى ، الأستاذ الذى تعلم على يديه أجيال وأجيال علوم السياسة، مابين النظريات والتطبيق، وصاحبتها التجربة العملية، التى جعلته دائما قريباً من الأحداث، ودائرة صناعة القرارات وبخبرته وحنكته ووطنيته بقى عطائه إلى الآن فينتظره  الكثيرون للاستماع إلى رؤيته  فى هذا اللقاء الهام، وهو السياسي المصري، الذى شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة  وكان سفيراً لمصر فى النمسا، وسلوفانيا وكرواتيا، ومستشار السفارة المصرية في «الهند» وأستاذ العلوم السياسية ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية ، ورئيس الجامعة البريطانية في مصر وعضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ومدير مكتبة الإسكندرية .
وأيضاً فى هذا اللقاء كانت الدعوة للسفير حازم  عهدى خيرت سفير مصر الأسبق بدمشق ، فهو صاحب التجربة العملية هناك على مدار أربع سنوات هناك فى الفترة من 2003 إلى 2007 ، وكان سفيرا لمصر فى تشيلى ودولة الاحتلال الإسرائيلى ، غير عمله فى سفارات مصر فى هولندا وواشنطن، ودوره الدبلوماسى على مدار تاريخه بالخارجية المصرية، وهو الآن مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتعاون الدولى .
وكذلك اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية ، بخبرته العسكرية والعلمية، و رؤاه الاستراتيجية التى نستعين بها فى التحليلات الموضوعية للجانب العسكرى، والمرتبطة بعناصر الأمن القومى ، ونحن فى أشد الاحتياج للإستماع إليها الآن ، فى ظل هذه التوترات العصيبة سياسياً وعسكرياً فى المنطقة.
وأيضاً اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن ، عضو مجلس الشيوخ، المتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى بخبرته العلمية والعملية، والسياسية، على الأرض ،  لنرى معه تحليله، لواقع الأمن القومى العربى فى ظل هذه التوترات فى سياقه العسكرى.

مقالات مشابهة

  • نجوم الدراما التركية هاندا أرتشيل وباريش أردوتش يجتمعان لأول مرة في مشروعين فنيين
  • عرض الموسم الأخير من مسلسل Squid Game في عام 2025
  • مسلسل المهرج يتصدر الترند.. وعودة قوية لـ أمل بوشوشة
  • مي كساب بطلة مسلسل «نون النسوة» في موسم دراما رمضان 2025
  • إيمان أبوالدهب تكشف لـ "الستات ما يعرفوش يكدبوا" أسرار الشخصية النرجسية في الدراما (فيديو)
  • قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن
  • اللواء وائل ربيع: الجيش السوري لم يتلق رواتبه منذ 6 أشهر
  • فى ندوة "سوريا ومستقبل المنطقة".. الزناتى: الدول العربية تعيش على صفيح ساخن
  • مصطفى الفقي: أوباما كان سيلقي خطابه في مصر من جامعة الأزهر وليس القاهرة
  • «وصية جدو».. مواهب «قادرون باختلاف» تسطع في سماء الدراما للمرة الثانية