تحذيرات من مخاطر تهدد حياة المواليد الجدد في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة وفاة 10 أطفال في غزة جراء سوء التغذية لافروف: قيام دولة فلسطينية السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة«لقد تعاملنا مع 78 حالة ولادة خلال ليلة واحدة لا أكثر»، إفادة صادمة أدلت بها قابلة تعمل في مستشفى بمدينة رفح، لترسم من خلالها صورة قاتمة للوضع في أحد المستشفيات القليلة، التي لا تزال قادرة على تقديم خدماتها في جنوب قطاع غزة، مع اشتداد وطأة العمليات العسكرية هناك.
فالمستشفى لا يضم سوى 5 أَسِرَّة للولادة، وبالرغم من حصوله على إمدادات أساسية من صندوق الأمم المتحدة للسكان، فإنه غير مجهز للتعامل مع العدد الكبير، الذي يتدفق عليه من السيدات الحوامل، وذلك في ظل اكتظاظ رفح بقاطنيها والنازحين إليها، إلى حد أدى لارتفاع عدد السكان هناك في الآونة الأخيرة بنسبة تقارب 500%.
ويؤكد العاملون في هذا المستشفى، الذي يعاني كغيره من مستشفيات غزة من محدودية عدد أطبائه وممرضيه، أن الأوضاع فيه باتت مروعة، على ضوء استقباله وبشكل مستمر، لعدد لا يُحصى من المرضى والجرحى، بجانب النساء الحوامل وأولئك اللواتي أنجبن حديثاً، فضلاً عن الرضع الذين خرجوا لتوهم إلى الحياة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الأوضاع الكارثية تفضي إلى وفاة العديد من الأطفال حديثي الولادة، إما لأن أمهاتهم لم يتمكَّنَّ من إجراء فحوص ما قبل الولادة بشكل طبيعي، أو لأنهن حُرِمنَ من الفحوص الضرورية في الفترة التالية لها، أو لافتقارهن لأي مساعدة طبية في أثناء عملية الولادة ذاتها.
وتقول قابلات فلسطينيات إن غالبية هؤلاء النسوة يتوقفن عن متابعة أوضاع الحمل منذ الشهر السابع له، لتأتي بعضهن بعد ذلك للولادة مباشرة، وهو ما يعني أن كثيراً منهن يُضطررن لإنجاب أطفالهن مبكراً، بما يشكله هذا من مخاطر جسيمة عليهن وعلى المواليد.
ويعزو الأطباء العاملون في مستشفيات غزة تفشي حالات الولادة المبكرة هذه إلى مشاعر «الرعب والقلق» التي تساور النساء الحوامل في القطاع، بسبب استمرار الحرب، واضطرارهن للفرار بشكل شبه مستمر، بحثاً عن الأمان، بالإضافة إلى أنهن يُرغمن على الإقامة في مخيمات أو مراكز إيواء، لا تستوفي الحد الأدنى من شروط الحياة الإنسانية.
ويحذر الأطباء من أن ما يحدث من انتشار كبير لمثل هذه الحالات يمثل تحدياً حتى في الأوقات العادية، ناهيك عن الظروف المأساوية الناجمة عن الحرب الحالية، والتي تقود لتزايد هائل في حجم الضغوط الواقعة على كاهل العاملين في المنشآت الطبية والمرافق الصحية، خاصة مع انتشار الأمراض المعدية، سواء في هذه الأماكن، أو في مراكز الإيواء المكتظة بقاطنيها. واعتبر أطباء غزة أن المواليد الجدد في القطاع يواجهون «معركة غير متكافئة للبقاء على قيد الحياة»، لا سيما أن نقص التجهيزات والمستلزمات الطبية، يقود في أحيان كثيرة، لوضع 5 أو 6 منهم في حضَّانة واحدة، ما يودي بحياة غالبيتهم في نهاية المطاف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواليد الجدد غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
6 أسرار عن الأطفال حديثي الولادة.. تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأطفال حديثو الولادة يتطلبون معاملة خاصة ، ولعالمهم أسراره وجاذبيته، وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك 6 عادات وسمات رائعة لدى الأطفال حديثي الولادة لا يعرفها الكثير من الناس، كما يلي:
1.لايبكون بالدموع
وعندما يبكي الأطفال حديثو الولادة، لا يذرفون دموعا حقيقية، لأن قنواتهم الدمعية ما زالت في طور النمو في حين أن الأطفال حديثي الولادة يمكن أن ينتجوا ما يكفي من الرطوبة للحفاظ على أعينهم من الجفاف، فإن القنوات الدمعية الكاملة اللازمة للدموع المرئية تستغرق بضعة أسابيع لتبدأ. وبالتالي فإن تلك الصيحات العالية التي يسمعها الأهل في الأيام الأولى تكون جافة كالصحراء.
2- حوالي 300 عظمة
يمتلك الأطفال حديثو الولادة حوالي 300 عظمة في أجسامهم الصغيرة، بينما لدى البالغين 206 عظمات فقط. أين تذهب الإضافات؟ تتكون العديد من هذه العظام من الغضاريف وسوف تندمج معًا مع نمو الطفل ،وعلى سبيل المثال، يتم فصل العديد من العظام في جمجمتهم عند الولادة لمساعدتهم على المرور عبر قناة الولادة بأمان.
3- 10000 من براعم التذوق
يولد الأطفال حديثو الولادة بحوالي 10000 برعم تذوق، وهو عدد أكبر بكثير من البالغين (الذين لديهم في المتوسط 2000-10000 برعم تذوق). لا توجد براعم التذوق هذه على ألسنتهم فحسب، بل إنها توجد أيضًا في الجزء الداخلي من خدودهم وسقف الفم وحتى الحلق. تتيح لهم حاسة التذوق العالية هذه التمييز بين النكهات الحلوة والمرة والحامضة، على الرغم من أنهم يظهرون تفضيلًا طبيعيًا للمذاق الحلو. ومع نموها، يتناقص عدد براعم التذوق، مما يترك لها نفس خريطة التذوق مثل باقي البالغين.
4- التوقف عن التنفس لفترة وجيزة
قبل أن يشعر الأبوان بالذعر، يجب توضيح أنه أمر طبيعي تمامًا. يمكن أن يعاني الأطفال حديثو الولادة مما يسمى التنفس الدوري، حيث يتوقفون لبضع ثوان بين الأنفاس. يحدث هذا لأن جهازهم التنفسي لا يزال يتعلم أساسيات الحياة. عادةً ما تكون فترات التوقف هذه غير ضارة وهي أكثر شيوعًا أثناء النوم. إذا بدت فترات التوقف أطول أو جاءت مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الجيد دائمًا استشارة الطبيب من أجل راحة البال.
5- وضعية الرأس عند النوم
يفضل الطفل حديث الولادة إدارة رأسه إلى اليمين عند الاستلقاء. إنها ظاهرة شائعة بشكل مدهش، حيث يُظهر حوالي 70-85% من الأطفال هذا التفضيل. تقول دراسة، أجريت عام 2017، إنها مرتبطة بنمو الدماغ والتنسيق الحركي. عادةً ما يتساوى هذا التفضيل مع تقدمهم في السن والبدء في التحكم بشكل أفضل في عضلات رقبتهم.
6- تأخر أول ابتسامة
يستغرق معظم الأطفال حوالي 6-8 أسابيع حتى تظهر ابتسامتهم الاجتماعية الأولى. في البداية، يرى الأهل تشنجات الوجه التي يفسرونها على انها ابتسامات ولكنها تشنجات ولا يقصد بها الابتسام. ولكن عندما يبدأ الطفل حديث الولادة في التعرف على الوجوه والأصوات (خاصة أصوات الأبوين)، فسوف يكافئهما بتلك الابتسامة الرائعة. إنها طريقته في القول:"مرحبا، أنا أعرفكما وأنا معجب بكما".