عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البحر الأحمر.. موجات توتر تبحث عن سلام الحكومة اليمنية: هجمات الحوثيين ستدفع البلاد ثمنها لعقود قادمة

أعلن برنامج الغذاء العالمي أن الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر عطلت الأنشطة الإنسانية في اليمن، جاء ذلك فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن الهجمات الحوثية تؤثر بشكل مباشرة على حياة الناس.


وقال شنجيراي تشيمباواندا، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في الساحل الغربي لليمن، إن البرنامج يواجه صعوبات في تنفيذ مشاريعه نتيجة استهداف جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأفاد شنجيراي، بتمكن البرنامج الأممي من توزيع المساعدات الغذائية لـ 5 آلاف أسرة، ودعم 15 مركزاً صحياً، وتوزيع التغذية المدرسية لـ26611 طالباً وطالبة في 57 مدرسة، بعد تأخرها شهرين جراء هجمات الحوثي. 
وصدرت هذه التصريحات خلال مباحثات أجراها المسؤول الأممي مع مدير مديرية المخا سلطان محمود، حول خطط ومشاريع برنامج الأغذية العالمي وتدخلاته الإنسانية في التغذية الصحية والمدرسية وتأثيرات هجمات الحوثيين عليها.
وفي سياق متصل، قالت السفارة الأميركية لدى اليمن، إن الهجمات الحوثية على سفن الشحن في البحر الأحمر، تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس. 
وأضافت السفارة أن «اتخاذ السفن طرقاً أطول، وزيادة مدة الإبحار، يؤديان إلى ارتفاع تكلفة الغذاء والدواء والوقود، وكذلك المساعدات المنقذة لحياة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وأصبحت مئات السفن التي تحمل الإمدادات الحيوية، تحتاج إلى قطع مسافة 4 آلاف ميل حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، لكي تتجنب المرور من البحر الأحمر، فيما تضيف عملية إعادة توجيه السفن تكاليف كبيرة على الغذاء والوقود والسلع الأخرى في اليمن.
وأوضح موقع «ذا لاود ستار»، المختص بمتابعة أخبار الملاحة البحرية، أن تغيير المسار من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح، من شأنه أن يضيف نحو 10 أيام إلى زمن الرحلة المتجهة غرباً في حلقة من آسيا إلى شمال أوروبا.
ودفعت الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، خلال الأسابيع الأخيرة، شركات شحن إلى تحويل مسار سفنها بعيداً، واتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الذي يدور حول قارة أفريقيا بالكامل قبل الوصول إلى أوروبا.
وأمس الأول، حذرت بريطانيا من كارثة بيئية نتيجة تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر، وذلك عقب تعرض السفينة «روبيمار» لهجوم من قبل جماعة الحوثي.
وأعربت السفارة البريطانية في اليمن، في بيان، عن قلقها العميق إزاء الوضع الراهن للسفينة، التي تواجه خطر الغرق والتسرب النفطي والتلوث الناجم عن الأسمدة بعد الهجوم الذي وقع في 18 فبراير.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي البحر الأحمر المساعدات الإنسانية الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 آذار/ مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.

كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحذر من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في غزة والضفة
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري
  • الأغذية العالمي : لم نتمكن من نقل أي إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس
  • كيف تحدد أزمة حظر السفن في البحر الأحمر مصير الاستقلال الأوروبي؟
  • قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية
  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!
  • الحكومة اليمنية: مقتل وإصابة خبراء حوثيين بينهم أجنبي غربي اليمن
  • شركات شحن عالمية مرتبطة بالاحتلال تستأنف رحلاتها المطولة عبر الرجاء الصالح