النرويج: السلطة الفلسطينية تسلمت 114 مليون دولار من الضرائب المجمدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أوسلو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تحذيرات من مخاطر تهدد حياة المواليد الجدد في غزة وفاة 10 أطفال في غزة جراء سوء التغذيةقالت الحكومة النرويجية، أمس، إن السلطة الفلسطينية تسلمت 114 مليون دولار من إسرائيل، وأنها ستتلقى المزيد من الأموال في الأيام المقبلة، بعد اتفاق في وقت سابق من هذا الشهر على الإفراج عن أموال ضرائب مجمدة.
وقالت أوسلو يوم 18 فبراير إنها وافقت على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية والتي جمعتها إسرائيل، مما يوفر تمويلاً حيوياً للسلطة. وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستووره: إن «هذه الأموال ضرورية للغاية لمنع انهيار السلطة الفلسطينية ولضمان حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية ودفع رواتب المعلمين والعاملين في مجال الصحة».
وأضاف أن من المتوقع إجراء مزيد من التحويلات في الأيام المقبلة، دون أن يحدد بدقة التوقيت أو حجم المبلغ. وتقوم إسرائيل بجمع الضرائب على البضائع المستوردة إلى الأراضي الفلسطينية عبر إسرائيل، وتأخذ عمولة قدرها 3 بالمئة قبل تحويل الباقي إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النرويج السلطة الفلسطينية فلسطين إسرائيل الحكومة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول مرتزق يتهم مليشيا الإصلاح بسرقة أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
يمانيون../
فضح مسؤول مرتزق في حكومة الفنادق، الأحد، عمليات النهب الواسعة والمنظمة التي تمارسها مليشيا الإصلاح في مدينة مأرب المحتلة.
وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.
وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.
وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة “عدن المستقلة” المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.
وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل “الإصلاح” هي “أعداد وهمية” يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.
وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.