استطلاع: 63 بالمئة من الروس لا يرغبون بعودة العلامات التجارية الأجنبية للسوق الروسية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته المنظمة المستقلة "ديالوغ" أن 63 بالمئة من المشاركين لا يرغبون بعودة العلامات التجارية الأجنبية التي غادرت سوق روسيا إليها.
قال فلاديمير تاباك مدير عام منظمة "ديالوغ" خلال حفل توزيع جوائز على الفائزين في مسابقة "تعرف على علامتنا التجارية":
"لقد أجرينا دراسة وقمنا بتقييم مدى إدراك الجمهور للعلامات التجارية الروسية.
وكما أشار تاباك، إلى أن الاستطلاع أظهر أيضا أن العديد من المستهلكين يختارون العلامات التجارية الروسية "لأسباب وطنية. وفي الوقت نفسه، أشار المشاركون إلى أنهم يرغبون في رؤية المزيد من العلامات التجارية التي تكتب أسماؤها بالحروف الروسية.
وأضاف: إذا كنا نتحدث عن مجال تكنولوجيا المعلومات والمنتجات الرقمية، فإن الناس في المقام الأول يتداولون أسماء العلامات التجارية الروسية، مثل: (Sber ــ VK ــ Gosuslugi)
وقالت سفيتلانا تشوبشيفا، المدير العام لوكالة المبادرات الاستراتيجية: "نأمل بالطبع أن ينمو سوق الاستهلاك المحلي للسلع المحلية خلال السنوات الست المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أن حصة استهلاك السلع المستوردة قد انخفضت مؤخرا، ويتم استبدالها بالسلع الروسية. وأكدت تشوبشيفا أنه في نهاية عام 2023، تم تسجيل نمو في إيرادات الشركات المحلية بأكثر من 50 بالمئة. وبرأيها، حدث هذا بسبب الترويج الإعلامي الناجح، وجعل السلع في متناول الجمهور في الأسواق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سبيربنك العلامات التجاریة التجاریة الروسیة
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.