وكالة: بايدن يريد من مجموعة السبع وضع خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبرغ" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد من مجموعة السبع أن تضع استراتيجية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا وذلك خلال قمتها المقبلة في يونيو.
الخزانة الأمريكية: الغرب يدرس "مجموعة أفكار" لمصادرة أصول روسيا المجمدة وزيرة الخزانة الأمريكية تقر بوجود مخاطر على الاستقرار المالي جراء مصادرة الأصول الروسية المحتملة رسالة قوية من موسكو إلى الغرب تحذر من مصادرة الأصول الروسية المجمدةونقلت الوكالة عن مصادر أن الرئيس الأمريكي يحاول ضمان استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل احتياجات ميزانية كييف، وكذلك لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن ممثلي فرنسا وألمانيا والبنك المركزي الأوروبي أعربوا عن قلقهم بشأن احتمال الاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة خلال المفاوضات في ساو باولو على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين.
ووفقا للوكالة فإن باريس وبرلين والبنك المركزي الأوروبي يخشون من الإجراءات الانتقامية المحتملة من قبل روسيا فيما يتعلق بالأصول الأوروبية، والتأثير السلبي لمثل هذه الخطوة على استقرار النظام المالي العالمي ككل، وكذلك على دور اليورو كعملة احتياطية.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان قاموا بتجميد أصول روسية بنحو 300 مليار دولار، منها حوالي 5 إلى 6 مليارات دولار في الولايات المتحدة، ومعظمها في الاتحاد الأوروبي.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من أن موسكو ستتخذ إجراءات، بينها إجراءات مماثلة، إذا نفذت الدول الغربية تهديداتها بمصادرة الأصول الروسية.
بدورها شددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، على أن مصادرة وتجميد الأصول الروسية من قبل الغرب "سيكون لها، كسابقة غير معهودة، عواقب سلبية على النظام المالي العالمي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي البنك المركزي الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن الأصول الروسیة المجمدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.