حزب الاستقلال ينفق 100 مليون على دراسة حول صورته لدى الرأي العام وأعضائه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
خصص حزب الاستقلال 100 مليون حصل عليها في سياق الدعم العمومي الإضافي، لدراسة تهم “صورة الحزب لدى الرأي العام ولدى مناضليه وأطره.
تكلف مكتب الدراسات FRIEND’S consulting بإنجاز هذه الدراسة، وتسلم 12 مليونا تسبيقا للشروع في التنفيذ.
كشف المجلس الأعلى للحسابات عن هذه المعلومات في أحدث تقرير أنجزه حول تدقيق حسابات الأحزاب السياسية، مثيرا أسئلة حول عدم تطبيق مبدأ المنافسة في اختيار مكاتب الدراسات، فضلا عن عجزه عن تقديم مخرجات هذه الدراسات.
لكن مسؤولي حزب الاستقلال تذرعوا بالقول إن المهلة الفاصلة بين الحصول على الدعم الإضافي، وموعد تسليمه نتائج الدراسات، لم تكن كافية لذلك، لاسيما أن العقود التي أبرمت مع مكاتب الدراسات منحت 6 أشهر مهلة للإنجاز. حصل هذا الحزب على الدعم الإضافي في 12 أكتوبر 2022، ولم يكن بمقدوره بحسبه، تسليمها قبل 31 ديسمبر من ذلك العام.
ولم تكن هذه هي الدراسة الوحيدة، فقد برمج حزب الاستقلال ميزانية تقدر بـ300 مليون لثلاث دراسات أخرى. ويتعلق الأمر، أولا، بدراسة حول “الطبقة الوسطى في المغرب”، ونالتها شركة REFLEX MEDIAS، ستكلف الحزب 60 مليونا. وثانيا ببحث حول “الديمقراطية التشاركية بالمغرب”، وأنيطت إلى مكتب UNIVERS DIGICOM، وكلفت الحزب 40 مليونا. دراسة ثالثة طلبها الحزب حول “التحولات الإعلامية والتواصلية وتأثيرها على الديمقراطية”، ستكلفه 45 مليونا، وقد آلت إلى مكتب UPGRADE COM. وأخيرا لدينا دراسة حول “نظام الأسرة في المغرب، وستكلفه 500 مليون، ستذهب لصالح مكتب KEY CONSULT EVENIUM.
كلمات دلالية أحزاب الاستقلال المغرب حسابات سياسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاستقلال المغرب حسابات سياسية حزب الاستقلال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024
بلغت صادرات الحبوب الروسية مستويات تاريخية خلال العام الماضي 2024 لتصل إلى 72 مليون طن.
وذكر"مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسي "أغرو أكسبورت" في بيان له أن "صادرات الحبوب الروسية بلغت العام الماضي 2024 (72 مليون طن) مقارنة بـ 68.6 مليون طن خلال العام 2023 .
وتوقعت شركة "روس أغرو ترانس" أن تتجاوز الصادرات بحلول العام 2030 مستوى 75 مليون طن بقيمة تزيد عن 17 مليار دولار، وحوالي 80% من القيمة ستكون من القمح و10% من الذرة و9% من الشعير".