يمانيون – متابعات
منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تتصدّر القصص الإنسانية من القطاع اهتمام الجميع في ظلّ الاستهداف المستمرّ للمدنيين، ومن هذه القصص استهداف المنازل في الأحياء ويسقط قاطنيها بين شهيد وجريح.. فضلا عن تدمير المنازل وتشريد من تبقى من الأسر ولجوئهم للمخيمات.

قصف صهيوني على منزل في حي الزيتونة
العدو الإسرائيلي استهدف خلال الساعات الماضية بغارة منزلا مكون من ثلاث طوابق بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة يعود لعائلة الزرد وسوته بالأرض دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد 15 من ساكنيه، وإصابة العشرات بجروح مختلفة بينهم أطفال ونساء حيث كان المنزل يؤوي جميع أفراد عائلة الزرد.

إجرام متعمد
لم يكتف هذا العدو وحليفته أمريكا باستهداف منازل الفلسطينيين بغاراته الهستيرية بل أن وحشيته لا يمكن وصفها حيث أقدم على استهداف المنطقة بالغارات وبالمدفعية وحتى بإطلاق النار على المواطنين.

مأساة وألم
لم تتمكن سيارات الإسعاف والمواطنين من إسعاف من هم تحت الأنقاض بسبب حصار العدو الإسرائيلي لهم في هذه المنطقة وإطلاق النار على من يحاول أن يسعف المصابين، إلى جانب افتقاد الإمكانيات والمعدات الخاصة بإنقاذ المصابين من تحت الركام وكذا المشاكل والصعوبات التي تواجهها سيارات الإسعاف ومنها الطرق في المنطقة والمتجهة إلى المستشفى المغلقة بركام المباني.

إحصائيات تدمير العدو الصهيوني للمنازل
دمر العدو الاسرائيلي منذ بداية عملياته الاجرامية عقب عملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي وحتى أوائل فبراير الجاري أكثر من 70 ألف وحدة سكنية في غزة وتضرر قرابة 300 ألف وحدة سكنية أخرى في القطاع بإجمالي 60% من الوحدات السكنية في غزة وفقًا لتقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وتعرف هذه الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق منازل الفلسطينيين بجريمة “القتل المنزلي”.

ما هو القتل المنزلي؟
تستخدم هذه الكلمة في الصراعات الكبرى وهي عبارة لا تستخدم لمنازل الناس وشققهم وممتلكاتهم فحسب، بل تشمل أيضًا الدمار الرمزي والذي قد يتعلق بإحساس السكان بالهوية والانتماء والأمن والأمان.

أن هذا النوع من الدمار يلحق ضرراً نفسياً عميقاً بالناس، الذين تعني خسارة منزلهم بالنسبة لهم فقداناً عميقاً للأمن والراحة والذكريات.

ماذا يقول القانون الدولي عن قتل المنازل؟
لا تظهر كلمة “قتل المنازل” في اتفاقيات جنيف التي تحكم القانون الدولي ولكن تحظر معاهدات جنيف الأعمال الانتقامية ضد المدنيين وممتلكاتهم، ويجب تقنين جرائم قتل المنازل بشكل صريح في القانون الإنساني الدولي.

محكمة العدل الدولية
إن القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني بسبب المجازر الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها من المناطق المحتلة تضمنت تدمير المنازل كجزء أساسي من القضية.

لكن حتى لو انتهت الحرب العدوانية على غزة فإن إعادة إعمار القطاع ستكون مهمة شاقة ومكلفة وتحتاج عدة سنوات لعملية الإعمار وإنعاش الاقتصاد بسبب فقدان الفلسطينيون أسرهم وممتلكاتهم بالكامل.

– السياسية | أمل باحكيم

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة

ذكرت إذاعة جيش العدو “الإسرائيلي” اليوم الأحد ، أن دبابات جيش العدو، من المتوقع أن تبدأ قريبًا بالعمل داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة.
ووفقاً لإذاعة العدو، فقوات العدو التي ستدخل المخيم تتألف من سرية دبابات واحدة فقط تابعة للواء المدرعات 188، ويستعد الجيش للبقاء لفترة طويلة داخل المخيم، مع نشر كتيبة ثابتة ستواصل العمل في جنين دون تحديد مدة زمنية.
ويواصل جيش العدو عدوانه العسكري على الضفة الغربية المحتلة، للشهر الثاني على التوالي، في حين واصلت قوات العدو اقتحاماتها لبلدات ومخيمات في الضفة ضمن عملياتها العسكرية المتواصلة خاصة في محافظتي طولكرم وجنين.
ومع دخول العلمية العسكرية يومها الـ33 في مدينة جنين ومخيمها، يعتزم جيش العدو الإسرائيلي الدفع بدبابات في معارك شمال الضفة، وذلك للمرة الأولى منذ ما يسمى عملية “السور الواقي” عام 2002، بحس ما أفادت القناة 14 العبرية.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على قرى لبنانية
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • تشييع 35 شهيداً في بلدة عيناتا الجنوبية ارتقوا خلال العدوان الصهيوني على لبنان
  • تشييع 35 شهيداً بجنوب لبنان ارتقوا خلال العدوان الصهيوني
  • 61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
  • تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً