130 مليون درهم أنفقتها «بيت الخير» في 2023
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت الجمعية العمومية لـ«بيت الخير» اجتماعها السنوي للتصديق على الحساب الختامي لعام 2023 حيث بلغ إجمالي الإنفاق على المشاريع الخيرية 130 مليونا و55 ألفا و709 دراهم، استفادت منها 30 ألفا و35 أسرة وحالة.
وترأس الاجتماع نائب رئيس مجلس الإدارة، خليفة جمعة النابودة، وبلغ عدد المستفيدين من مشاريع «بيت الخير» خلال عام 2023 نحو 30 ألفا و35 أسرة وحالة منها 992 أسرة مواطنة محدودة الدخل تلقت مساعدات نقدية بشكل شهري، وبلغ حجم الإنفاق عليها 19 مليونا و894 ألفا و501 درهما، وشملت أيضاً الدعم الغذائي للأسر وكفالة ورعاية أسر الأيتام من خلال أفرع الجمعية في دبي، وحتا، والفجرية، ورأس الخيمة، وعجمان بعد التأكد من استحقاقها للمساعدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيت الخير الإمارات جمعية بيت الخير دبي
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: التعارف قبل الخطوبة جائز بشروط واللقاء في النور ضرورة
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير ، الداعية الإسلامية، أن التعارف المبدئي بين الشاب والفتاة قبل الخطوبة الرسمية ليس محرمًا شرعًا ولا مرفوضًا اجتماعيًا، ما دام يتم بضوابط واضحة، أهمها حضور الوعي العائلي وغياب الخلوة والانفراد.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التعارف جائز ولكن بشرط إعلام الأهل، مشددة على أهمية أن يتم الأمر بشفافية ووضوح أمام العائلة.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير : "مفيش مانع إنك تقعدي معاه في مكان عام، لكن لازم الأهل يكونوا عارفين ومتابعين خطواتك. مينفعش علاقة خفية بين شاب وبنت بدون حضور عائلي، لأن ده يعرضها لخذلان أو استغلال".
وأوضحت أن مجرد دخول الشاب في محيط الأسرة يُعد وعدًا ضمنيًا بالزواج، وهو ما يحمي الفتاة نفسيًا واجتماعيًا.
وأشارت إلى أن الحديث مع الشاب في هذه المرحلة يجب أن يلتزم بالحدود الشرعية والاجتماعية.
وتابعت: "لسه ما فيش ارتباط رسمي، فبتعاملي معاه كأي شخص غريب، زي زميل دراسة أو زميل عمل، مفيش خلوة، ولا كلام خاص، ولا رسائل شات تتجاوز الأدب. كل حاجة تكون واضحة ورسمية".
ونبهت الدكتورة دينا أبو الخير إلى أن الخطوبة ليست عقد زواج، بل هي فترة تعارف رسمية لا تبيح التجاوز، مشيرة إلى أنه حتى في حال تم الاتفاق على الخطوبة يظل التعامل في إطار الاحترام والالتزام، ومفيش خضوع بالقول، ومفيش تجاوزات، لغاية ما يتم العقد الشرعي.
واختتمت الدكتورة دينا أبو الخير حديثها بالتأكيد على أن الأساس السليم للعلاقات يبدأ من الشفافية واحترام العائلة، وأن الحديث عن الزواج لا يصح أن يبدأ في الخفاء، بل يجب أن يتم في النور وتحت إشراف الأسرة، حماية للبنت وصونًا لكرامتها ومستقبلها.