أبوظبي تحتضن إطلاق الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات 2024
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعربت معالي الدكتور آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن تقديرها ودعمها لمبادرة الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات التي طرحتها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، حرصاً على المحافظة على هذا الإرث الزراعي والثقافي والاجتماعي الهائل وتنميته وتعزيز دوره في تأمين الغذاء وصون التنوع البيولوجي.
جاء ذلك، خلال افتتاحها الاجتماع الوزاري «الثاني» رفيع المستوى لوزراء الزراعة في الدول المنتجة والمصنعة للتمور فيما يخص فكرة الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بفندق قصر الإمارات بأبوظبي، كما أثنت على جهود الأمانة العامة للجائزة في تعاونها مع وزارة الفلاحة المغربية حول إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات. أخبار ذات صلة تدريب أصحاب الهمم على استخدام أجهزة طباعة وتصميم الجبائر الطبية توقيع مذكرة تفاهم بين «وزارة التسامح» وشرطة أبوظبي
الأمن الغذائي
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، أهمية الواحات في تعزيز الأمن الغذائي، خصوصاً أن الاجتماع الوزاري اليوم يأتي في توقيت مثالي، بعد انتهاء مؤتمر الأطراف COP28 الذي كان أكثر مؤتمرات الأطراف شمولاً، حيث كان للأمن الغذائي ونشر تكنولوجيا الزراعة الحديثة والذكية مناخياً في العالم، حظ وافر، خلال المؤتمر، ودولة الإمارات لم تدخر جهداً في جمع العالم والتفافه حول «إعلان الإمارات COP28 بشأن الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة والعمل المناخي» الذي وقعت عليه 159 دولة، لأن قضية الأمن الغذائي وارتباطها بالتغير المناخي، أصبحت محركاً للعمل المناخي العالمي، وهدفاً للمساهمة في القضاء على الجوع في العالم.
وزارة الفلاحة المغربية
أعلن معالي الدكتور محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية الريفية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، عن إنشاء الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وبمشاركة وزارات الزراعة في الدول المنتجة للتمور.
النُظم الواحاتية
قال الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي: اليوم نجتمع للإعلان عن مقترح إنشاء هيئة دولية مستقلة لدعم النُظم الواحاتية في الدول التي تضم واحات نخيل التمر تتعرض لتأثيرات التغير المناخي. بالشراكة والتعاون مع كافة وزارات الزراعة في الدول المنتجة للتمور، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، بهدف دعم وتفعيل التنمية المستدامة بالنظم الواحية، وإدراجها في قلب الاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات الصلة. وذلك لتحقيق الأهداف التالية:
1- المحافظة على الإرث الفلاحي والبنك الجيني للتنوع الحيوي، والإرث الثقافي للواحات.
2- تمكين مجتمع الواحات في حرصه على صون التنوع البيولوجي للواحات، وتعزيز أمنه الغذائي لمواجهة التغير المناخي.
3- المحافظة على التراث المادي واللامادي للواحات في مواجهة التغير المناخي.
4- حصول الواحات المستهدفة في الدول المنتجة للتمور على شهادة (GIAHS) من منظمة (FAO) وهي شهادة تمنح للواحة كنظام تراث زراعي ذي أهمية عالمية.
وتضم النظم الإيكولوجية للواحات تنوعاً وراثياً غنياً لأشجار نخيل التمر، بالإضافة إلى أكثر من مئة نوع من النباتات والمحاصيل والكائنات الحية الأخرى. كان التنوع الجيني لنخيل التمر عاملاً أساسياً لنجاح زراعتها، حيث أنشأت أنواعاً متكيفة محلياً من النخيل مقاومة للحرارة الشديدة، والجفاف والملوحة، لذلك فإن الحفاظ الديناميكي للنظم البيئية للواحات يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على أنظمة الري المحلية والتنوع البيولوجي والخدمات البيئية المختلفة التي تقدمها الواحات. من هنا تأتي أهمية إنشاء «الهيئة الدولية للتنمية المستدامة للواحات» بهدف تمكين ساكني الواحات في مواجهة التحديات، وخصوصاً التغيرات المناخية، وتحقيق التنمية المستدامة.
جهود الفاو
أشار معالي الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» إلى أن الواحة تُعْتَبَر نظاماً بيئياً زراعياً أصيلاً تم تطويره بصبر من قبل الرجل والمرأة على مدى آلاف السنين في الأراضي القاحلة، وفي النظم الإيكولوجية الزراعية لنخيل التمر تُعْتَبَر مصدراً غنياً للتغذية والتنوع البيولوجي والثقافي لآلاف السنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التنمية المستدامة آمنة الضحاك فی الدول المنتجة التغیر المناخی معالی الدکتور وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تثمن الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة
ثمن الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الجهود المصرية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، موضحًا أن جهد مصر الدبلوماسي غير معتاد على المستوى العربي والدولي، فمصر في كل قمة ومشهد ومحفل تفرض القضية الفلسطينية وتدعم كل الطرق للوصول إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إدخال المساعدات.
وقال عبدالعاطي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إن مصر دائمًا تتحرك باتجاه دعم مسار جاد لحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة، وتسجل مصر اليوم نجاحًا إلى جوار أيرلندا والنرويج في تقديم مسودة مشروع قرار جرى التصويت عليه بإجماع دولي في الأمم المتحدة باتجاه إحالة ملف المساعدات الإنسانية والتزامات دولة الاحتلال تجاه المنظمات الدولية بغزة إلى محكمة العدل الدولية.
وأضاف أن مصر لها دور كبير في الجهود الرامية إلى وقف الحرب في غزة، عبر تفعيل الوساطة العربية الذي يأمل الشعب الفلسطيني أن تفضي هذه الجهود إلى نجاح قريب، إضافة إلى الجهود التي تبذلها مصر مع الفرقاء الفلسطينيين باتجاه المصالحة الوطنية الفلسطينية.