جامعة أبوظبي تشارك في «قمة الابتكار الكمومي»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبالتزامن مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، شارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والخريجون في جامعة أبوظبي في «قمة الابتكار الكمومي دبي 2024» التي أقيمت يومي 28 و29 فبراير 2024، وذلك في إطار حرص الجامعة، على تبادل المعارف والخبرات مع الخبراء والمتخصصين في مجال الابتكار الكمومي.
وتهدف القمة، التي نظمتها أكاديمية فيرنويل، إلى الارتقاء بالتعاون وسد الفجوة بين أصحاب المصلحة الدوليين والمجتمع المحلي، وتعزيز العلاقة بين القطاع الأكاديمي وتكنولوجيا الكم.
وكان لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في جامعة أبوظبي، بمن فيهم البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعة المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في الجامعة، والدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون المالية والإدارية، دورٌ محوريٌ في إثراء القمة بخبراتهم ومعارفهم عبر جلسات عدة، حيث ألقى حمد العضابي الكلمة الافتتاحية للحدث، بينما أدار البروفيسور منتصر الجلسة الخاصة بتحديات ثورة تكنولوجيا الكم الثانية (2.0) وشارك كمتحدث في جلسة «نمو الابتكار: الاستثمار في النظام البيئي الكمي». بالإضافة إلى ذلك، ألقى البروفيسور منتصر كلمة رئيسة بعنوان «تعزيز الاتصال الكمي: نقل الكيوبت بدون تبريد»، خلال اليوم الثاني من القمة.
وقد أتاحت القمة، التي شارك فيها أكثر من 80 متحدثاً وما يزيد على 1500 شخص يمثلون 50 دولة، الفرصة للمحترفين والقادة والمبتكرين لاستكشاف الإمكانات التطويرية الهائلة لتكنولوجيا الكم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي الإمارات الابتكار شهر الإمارات للابتكار شهر الابتكار جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.