العسومي : السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لا تدخر جهدا للمساهمة في تحقيق أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ثمن السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة لأمن واستقرار المنطقة ودعم القضايا العربية كافة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
مشيرا إلى أن السياسة الخارجية الرصينة التي تتبعها المملكة نابعة من خبرة سياسية عتيدة تسعى فيها دائما لمعالجة الأزمات بالمنطقة العربية على نحو يحقق التضامن العربي ويعزز آليات العمل العربي المشترك ويحفظ أمن واستقرار العالم ككل .
جاء ذلك خلال استقبال نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، للسيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالرياض، وذلك خلال زيارته للمملكة بدعوة كريمة من صاحب المعالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية.
وخلال اللقاء أشار رئيس البرلمان العربي إلى تطابق وجهات النظر بين البرلمان والمملكة العربية السعودية حيال كافة القضايا العربية خاصة ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات خطيرة وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي، بضرورة وقف هذه الحرب وحماية الأبرياء وضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته ويبتعد عن سياسة الكيل بمكيالين.
وبدوره أشاد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي بالدور المحوري والرائد الذي يقوم به البرلمان العربي برئاسة السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، والذي ظهر جليا في الكثير من القضايا العربية وعلى رأسها تطورات الأحداث في غزة والتي حرص البرلمان العربي على التواجد الفاعل فيها ودعم وجهة النظر العربية في المحافل الدولية .
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى السعودي عضو البرلمان العربي معالي النائب عساف أبو ثنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية أبو الغيط العسومي البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
الوطن|متابعات
عبر مجلس الدولة عن استغرابه العميق من البيان الصادر عن وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية بشأن جلسات الحوار التي تم عقدها بين المجلسين الأعلى للدولة والنواب في المملكة المغربية الشقيقة، بناءً على طلب من أعضاء المجلسين بعد اللقاء الأول الذي جمعهما بجمهورية تونس الشقيقة بتاريخ 28 فبراير 2024، واللقاء الثاني الذي عُقد في جمهورية مصر الشقيقة بتاريخ 18 يوليو 2024.
وأكد المجلس أن مطالبة وزارة الخارجية المغربية بالتنسيق المسبق مع وزارة الخارجية بالحكومة المنتهية قبل عقد أي جلسات حوار بين المجلسين، يعد تدخلا سافرا في شؤون المجلسين وينم عن قصور معرفي بحدود السلطة التنفيذية وجهل مركب بمبدأ الفصل بين السلطات يستوجب المساءلة، منوهاً أن المجلس هو جهة تشريعية مستقلة، ينشئ السلطة التنفيذية ولا يقع تحت سلطتها.
وأوضح المجلس أن دور وزارة الخارجية هو تهيئة الظروف وتقديم الخدمات الأعضاء السلطة التشريعية داخل البلاد وخارجها متى ما قرروا ذلك وفقا لأوامر تصدر عنهم، وليس من حق الوزارة الاعتراض على أعمالهم.
وتقدم المجلس بخالص الشكر والتقدير للملكة المغربية، ملكاً وحكومة وشعبا، على ما تبذله من مساعي حميدة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين في سبيل حل الأزمة الليبية.
الوسوم#وزارة الخارجية الحكومة المنتهية المغرب مجلس الدولة