سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاة، سجود السهو هو عبادة في الإسلام تأتي كتعبير عن استغفار المسلم لله واعترافه بخطئه أو نسيانه أثناء أداء الصلاة. يعتبر سجود السهو فرصة للمؤمن لتصحيح الخطأ واستعادة صحة الصلاة، وهو عمل تقديري من الله لعبادته ورحمته بهم.
سجود السهو: عفو الله وتصحيح الخطأ في الصلاةتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن سجود السهو ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتوفير كافة المعلومات الدينية الهامة التي يبحث عنها المسلمين بشكل دائم على مدار الساعة واللحظة.
سجود السهو هو سُجود يُؤديه المسلم في حال ارتكابه خطأ أو نسيان خلال أدائه للصلاة. يأتي سجود السهو لتعويض الخطأ الذي قع في الصلاة ولتجديد التوبة والاستغفار.
أسباب سجود السهو- **النسيان**: إذا نسي المسلم جزءًا من الصلاة أو أجزاءًا من الأداء الواجب فيها.
- **الخطأ**: إذا ارتكب المصلي خطأًا في أداء الصلاة، مثل زيادة أو نقصان في الركوع أو السجود.
- **الشك**: إذا شك المصلي في عدد الركعات التي أداها.
1. **التشهد الأخير**: إذا أدى المسلم سجود السهو بسبب نسيانه جلوس التشهد الأخير في الركعة الأخيرة، فيجلس بعدها ويقوم بالتسليم كالعادة، ثم يقوم بالتسبيح والاستغفار ويسجد سجدتي السهو.
2. **التسبيح والاستغفار**: يستغفر المصلي ويقول "سبحان الله" ويُحسن تكرارها، ويُكثر من الاستغفار.
3. **السجود**: يسجد المصلي سجدتين إضافيتين بعد التسبيح والاستغفار، يقول فيهما "سبحان ربي الأعلى"، ثم يجلس بين السجدتين ويتسلم بالتحية اليمنى، ثم يسجد سجدة ثانية ويتسلم بالتحية اليسرى.
- يظهر سجود السهو عظمة الرحمة والعفو من الله تعالى تجاه عباده، حيث يتيح لهم تصحيح الأخطاء واستعادة صحة العبادة.
- يعتبر سجود السهو فرصة للتوبة والاستغفار وتجديد العهد مع الله، وتعزيز الروحانية والقرب منه.
سجود السهو هو عمل تقديري من الله تجاه عباده، يتيح لهم تصحيح الأخطاء واستعادة صحة الصلاة، ويعتبر فرصة للتوبة والاستغفار. إن استعماله بحكمة وتأمل في أهميته يعزز الوعي الديني والقرب من الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سجود السهو
إقرأ أيضاً:
حكم الصيام بدون صلاة وهل يؤثر ذلك على صحة الصوم؟ علي جمعة يجيب
أكد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الصيام بدون صلاة صحيح؛ فلا يحاسب عليه يوم القيامة، ولا يقال له: "قد أفطرت شهر رمضان عامدًا بدون عذر"؛ فإنه سيقول: "صمت يا رب".
حكم الصيام بدون صلاةوأفاد «جمعة» في فتوى لها عن حكم الصيام بدون صلاة، أن صيام الشخص صحيح وإن كان لا يصلي ويكذب ويرتشي إلى غير ذلك من المعاصي.
وأضاف علي جمعة، أن الذي لا يصلي يرتكب جريمة كبرى وبلية عظمى سيحاسب عليها وتؤثر على قبول أعماله؛ فكل عمل ابن آدم له وجهان، أحدهما: تسقط به الفريضة، والآخر: يثاب عليها ويعطى الأجر، لافتًا: "يوجد أناس ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش".
وأوضح أن مسألة الصحة أمر والقبول والأجر والثواب أمر آخر، فمن سرق زجاجة ماء يتوضأ بها على سبيل المثال؛ وضوؤه صحيح ومن ثم صلاته وإن كان مطالبًا برد ما سرقه مع الاستغفار؛ فإذا لم يفعل فهو ظالم وسيحاسب على ذلك يوم القيامة، في نفس الوقت سقطت عنه الفريضة؛ فلا يعيدها.
حكم من صام ولم يصليوقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصيام عبادة و ركن من أركان الإسلام، والصلاة كذلك ركن وعبادة في الإسلام، وأحدهما لا يغني عن الآخر ولا يسقطه.
وأوضح « وسام» في إجابته عن سؤال: « هل يجوز الصيام بدون صلاة؟» عبر فيديو على قناة دار الإفتاء الرسمية بموقع « يوتيوب» أنمن كان لا يصلى فإن هذا لا يمنعه من الصيام، والعكس صحيح أيضًا؛ فمن كان لا يصوم لا يمنعه فعله هذا من الصيام.
وأضاف أمين الفتوى بالإفتاء أن مقتضي الأمر كون من حافظ على الصيام و الصلاة وكل ما أمر الله به جعله أرجي لقبول عبادته، متساءلًا: "هل من يصوم ولا يصلى كالذي يصوم ويصلي؟!".
وأجاب: بالتأكيد الذي يصوم ويصلي تكون عبادته ارجي للقبول عند الله من الذي يصوم ولا يحافظ على الصلاة، فهذا السؤال نوع من الاصرار على المعصية، فالافضل السؤال بكيف احافظ على الصلاة، عملًا بقوله -تعالى-: «فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ ..»، ( سورة الذريات: الآية 50)، وقوله - سبحانه-: «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ »، ( سورة آل عمرآن: الآية 133).
وواصل أنه ينبغي على المسلم دائمًا أن يكون في مسارعة إلى رضا الله - تعالى-ناصحًا صاحب السؤال بالمحافظة على الصلاة أيضًا، وأن يتوب إلى الله من تقصيره، ويجمع بين الحسنيين، داعيًا الله له بالهداية وأن يقيمه على الصراط المستقيم ويعينه على المحافظة على الصلاة.