حمدان بن محمد: دبي تعزز ريادتها مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تدريب أصحاب الهمم على استخدام أجهزة طباعة وتصميم الجبائر الطبية توقيع مذكرة تفاهم بين «وزارة التسامح» وشرطة أبوظبيأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي تتبنى رؤية مستقبلية استباقية وطموحة لتعزيز ريادتها مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، ومنصة لاستقطاب المواهب والعقول الرقمية من مختلف أنحاء العالم، تحقيقاً لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن تكون دبي في صدارة مدن العالم الأكثر استعداداً وجاهزيةً للمستقبل.
جاء ذلك خلال حضور سموه الحفل الختامي لتوزيع جوائز أولمبياد التطبيقات الذكية في متحف المستقبل، والذي تنافس فيه 12 مرشحاً تم اختيارهم من بين أكثر من 1100 طلب مشاركة استقبلها الأولمبياد الذي تنظمه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ضمن مبادرة «طبّق في دبي» التي أطلقها سموه في مارس 2023 لترسيخ مكانة دبي العالمية في قطاع التقنيات الرقمية والتطبيقات الذكية.
ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق النسخة العالمية من الأولمبياد، لإتاحة المجال أمام مبتكري ومطوري التطبيقات الذكية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بشكل أوسع في النسخة القادمة.
وقال سموه: دبي نموذجٌ عالمي لاحتضان أفضل العقول والأفكار والابتكارات التي تصنع المستقبل، وسنواصل تطوير منظومة رقمية متكاملة قائمة على بنية تحتية متطورة قادرة على ابتكار الحلول العملية لكبرى التحديات العالمية، واستشراف مستقبل الصناعات التقنية، ونريد أن يشاركنا العالم بأكمله في هذه المسيرة.
وأضاف سموه: تمكين قطاع التكنولوجيا محور رئيس في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتكون ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم، وهذه المشاركة الكبيرة من المبتكرين وأصحاب الأفكار الإبداعية الرقمية من جميع أنحاء العالم في أولمبياد التطبيقات الذكية دليل على المكانة العالمية لدبي كمنصة للبحث والابتكار، واكتشاف الفرص التي تسهم في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وتحفيز استدامة مسيرة النمو والتطور.
وتابع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: ريادة دبي الرقمية من أهم أولوياتنا، وثقة العالم بدبي كمختبر للأفكار الرقمية المبتكرة حافز لنا لمواصلة العمل لترسيخ مكانة الإمارة عاصمةً عالمية للاقتصاد الرقمي.
وكرم سمو ولي عهد دبي الفائزين بجوائز أولمبياد التطبيقات الذكية ضمن 4 فئات رئيسة، وفاز تطبيق «إيمودي» بجائزة أفضل تطبيق في دبي لعام 2024، وهي الجائزة الأعلى ضمن الأولمبياد والتي يتم اختيار الفائز بها من الفائزين في الفئات الأربع للأولمبياد.
وحصد تطبيق «إيمودي» أيضاً جائزة أفضل تطبيق من تطوير الشباب، فيما حصل تطبيق «ذا إنترن» على جائزة أفضل تطبيق في مجال المساهمة المجتمعية، وفاز تطبيق «بريق» على جائزة أفضل تطبيق مبتكر، ونال تطبيق «تقييم» جائزة أفضل تطبيق قائم.
حضر حفل توزيع الجوائز معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي وتطبيقات العمل عن بعد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وأحمد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومحمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وخلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وسعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وعدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي حمدان بن محمد بن راشد الإمارات الابتكار التطبيقات الذكية متحف المستقبل غرفة دبی للاقتصاد الرقمی محمد بن راشد آل مکتوم التطبیقات الذکیة جائزة أفضل تطبیق حمدان بن محمد سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد والتشريع»: مصر تعزز من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن الدولة المصرية استعدت لقمة العشرين بكامل جاهزيتها، حيث عززت من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ، خلال الفترة الماضية.
اتفاقيات مع الكيانات الاقتصادية الكبرىوأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الكيانات الاقتصادية العالمية، مما يجعل وجودها على هامش القمة له دور بارز في دفع العديد من الملفات المرتبطة بها مع هذه الكيانات، مما ينعكس تدريجياً على الواقع.
وأكد «جاب الله»، أن الشراكة الاقتصادية التي تم الإعلان عنها بين مصر والبرازيل، والتي وصلت إلى مستوى استراتيجي، ليست الأولى من نوعها، بل هي ترقية للشراكات بين مصر والعديد من الدول.
تعاون مصر والبرازيلوأوضح أنه تربط مصر بالبرازيل اتفاقية «الميركسور»، وهناك تعاون كبير بين البلدين: «الوصول إلى هذا المستوى يعد إنجازاً إيجابياً ويعكس استمرارية العلاقات الاقتصادية المتينة بينهما، خاصة مع مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة خلال عهد الرئيس السيسي».