أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رأس الخيمة تستقبل 446 فائزاً من 18 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا «الإمارات الصحية» تكرم المبتكرين الفائزين

أكد عدد من مجالس الأعمال، الدور الاستراتيجي لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في دعم نمو القطاع الخاص في أبوظبي، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية عالمية لممارسة الأعمال التجارية.

 
وأشاروا إلى جهود غرفة أبوظبي في دعم مجالس الأعمال بالإمارة، مع توفير مختلف سبل الدعم والتعاون للمجالس، من أجل الارتقاء بها نحو آفاق تنموية رحبة، كونها تعمل كمسرعات وحاضنات لشركات القطاع الخاص المحلية والعالمية، مؤكدين الدور المهم للغرفة في تعزيز الجهود والتبادلات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الإمارات ومختلف الدول. 
ويتضمن ذلك، تنظيم اللقاءات الدورية مع تلك المجالس البالغ عددها 23 مجلساً، للتعرف على تطلعاتها، ولبحث سبل التعاون ولعقد الشراكات معها، ولتسهيل الحوار وتعزيز مناخ الاستثمار محلياً، ولنقل صوتها إلى الجهات الحكومية المعنية، ولمناقشة مستجدات المشاريع والفرص الاستثمارية الجديدة في مختلف القطاعات التجارية والصناعية، فضلاً عن استقبال الوفود التجارية الرسمية التي تستضيفها تلك المجالس، علماً بأن الغرفة قد نجحت في استضافة 40 وفداً رسمياً على مدار العام الماضي.
وقال أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي: «إدراكاً منا للدور الاستراتيجي والمحوري لمجالس الأعمال التي تقع تحت مظلة غرفة أبوظبي، نحرص على دعمها والتعاون معها من خلال اللقاءات المباشرة والمتواصلة لما تمثله من أهمية كبرى في تعزيز الحوار، وتنمية الشراكات، وللتعرف على تطلعات المستثمرين الأجانب وشركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم، وبما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الوطني تماشياً مع الأهداف المستقبلية للخطة المئوية لدولة الإمارات العربية المتحدة 2071».
وقالت كيم سكوفيلد، رئيسة غرفة التجارة الأميركية - أبوظبي: «توفر بيئة الأعمال في أبوظبي للشركات الأميركية فرصاً مثالية للنمو والتوسع في أسواق دول المنطقة، وتمتاز بتوفير جميع المقومات التي تمكن الشركات والاستثمارات من تحقيق نمو مستدام على المدى البعيد».
وأكد نيك كوكران دايت، رئيس غرفة التجارة البريطانية في أبوظبي: «تعتبر دولة الإمارات عموماً، وأبوظبي تحديداً، من أفضل وجهات الاستثمار وممارسة الأعمال؛ لكونها تمتاز ببيئة تنافسية تدعم الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص».
وقال محمد صايل المعايطة، رئيس مجلس رجال الأعمال الأردني الإماراتي: «علاقاتنا التجارية والاستثمارية في دولة الإمارات تتسم بالقوة والعمق، فلطالما ساهمت القرارات والسياسات الحكومية في تعزيز جهود رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على الصعيد المحلي، وفتحت أمامهم آفاقاً مزدهرة من التعاون على المستوى الإقليمي والعالمي.
وأوضح الدكتور سيد قيصر أنيس، رئيس مجلس الأعمال المهني الباكستاني في أبوظبي أن: «الدعم اللامتناهي الذي تقدمه غرفة أبوظبي لمجالس الأعمال في أبوظبي، ساهم في تعزيز مجالات التعاون والتبادل التجاري والاستثماري المشترك مع مختلف الشركات المحلية والعالمية».
من جهته، قال شاراد بانداري، مسؤول في مجموعة الأعمال الهندية في أبوظبي: «إن منظومة الأعمال الإماراتية عززت طريق الشركات الهندية نحو والنمو والازدهار، ونرى ذلك اليوم بصورة جلية على مستوى الإمارات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات غرفة تجارة وصناعة أبوظبي غرفة أبوظبي غرفة أبوظبی فی أبوظبی فی تعزیز

إقرأ أيضاً:

الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار

تستند الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية إلى أكثر من 5 عقود من التنسيق والتعاون في مختلف المجالات، بما يعزز التنمية والازدهار في كلا البلدين.

وتأتي الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في إطار مواصلة نهج تعزيز جسور التواصل والحوار بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وتعد الإمارات من أبرز شركاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم، إذ يلتزم البلدان بالتعاون والسعي المستمر لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، ومواجهة التحديات في مختلف أرجاء العالم.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.

تعزيز الاستثمارات

ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية واستثمارية متميزة، إذ يقترب حجم التجارة الثنائية بينهما (غير النفطية) إلى مبلغ 40 مليار دولار، فيما ارتفع حجم تجارة السلع بنسبة 9.47%، ليصل إلى 34.43 مليار دولار (126.46 مليار درهم)، خلال عام 2024، وفقاً لأحدث بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية، مقارنة مع 31.45 مليار دولار (115.51 مليار درهم) في 2023.
وبلغت استثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية حوالي 3.7 مليار دولار بين عامي 2018 و2023، بينما بلغت استثمارات الولايات المتحدة الأمريكية في الإمارات حوالي 9.5 مليار دولار خلال المدّة ذاتها.
ويعمل البلدان على تعزيز الاستثمارات المتبادلة في مجال الطاقة، إذ تمتلك الإمارات استثمارات مهمة في سوق الطاقة الأمريكي بأكثر من 70 مليار دولار حتى الآن من خلال أدنوك ومصدر وXRG.
وتشمل القطاعات الرئيسية لاستثمارات الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، الطاقة المتجددة، والاتصالات، والطاقة، والعقارات، والخدمات البرمجية، إضافة إلى تكنولوجيا المعلومات.
وشهد العام الماضي، توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والاستثمار بين البلدين، في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، ففي أبريل(نيسان) 2024 أعلنت كل من G42، الشركة القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، ومايكروسوفت عن استثمار إستراتيجي قدره 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت في G42.
وفي يونيو(حزيران) 2024، وقعت شركة World Wide Technology، وهي شركة تكامل تكنولوجي رائدة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، اتفاقية إستراتيجية مع NXT Global، لإنشاء وتطوير أول مركز تكامل للذكاء الاصطناعي في مدينة مصدر في الإمارات.

مجال الذكاء الاصطناعي

وأعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت في فبراير(شباط) الماضي عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول"، المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وشهد سبتمبر (أيلول)2024، الإعلان عن إطار للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، إذ أكد الجانبان عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق، ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
وأدى إطلاق دولة الإمارات لمسبار الأمل في عام 2021، إلى تعزيز التعاون العلمي في مجال استكشاف الفضاء بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، الذي ظهر جليا من خلال مهمة الإمارات الجديدة إلى حزام الكويكبات بالتعاون مع جامعة كولورادو بولدر.

تعاون مثمر

وفي السياق ذاته، تؤدي الإمارات دوراً رئيساً في مشروع NASA,s Lunar Gateway، إذ ستطور وحدة مخصصة لإقفال الهواء الخاصة بالطاقم والعلماء، كما سترسل أول رائد فضاء إماراتي إلى مدار القمر، وذلك وفقاً لمبادرة تم الإعلان عنها في يونيو الماضي، ومن المقرر إطلاق الوحدة التي تعد ضرورية لأمان الرواد وعمليات المهمة بحلول عام 2030.
ويعد العمل المناخي، أحد أهم أوجه التعاون المثمر بين البلدين، ويبرز ذلك من خلال الشراكة من أجل تسريع الطاقة النظيفة PACE، التي تهدف إلى تعبئة 100 مليار دولار لإنتاج 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول عام 2035.
وتشارك الإمارات في قيادة مبادرة AIM for Climate مع الولايات المتحدة الأمريكية التي تشمل أكثر من 50 دولة و500 شريك، لتعزيز الزراعة المستدامة، إضافة إلى ذلك استثمرت شركة مصدر في 11 مشروعاً للطاقة النظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك مشروع الطاقة الشمسية والبطاريات Big Beau بالقرب من لوس انجلوس.

مقالات مشابهة

  • رجال أعمال إسكندرية: الدبلوماسيون الأجانب بمصر ساهموا في تعزيز التبادل التجاري
  • جمعية رجال أعمال إسكندرية تلتقي نخبة من المسئولين الأجانب في مصر لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • «غرفة دبي» تطلق مجلس الأعمال المجري
  • تعاون بين "الكلية الحديثة" وجامعة هيلونغجيانغ
  • وزير الشباب يشهد المؤتمر السنوي الرابع لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الأممي
  • السعودية للشحن: شحنات التمور ارتفعت 64 % وننقلها إلى أكثر من 45 وجهة عالمية
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • الاتحاد للطيران وبرجيل القابضة تتعاونان لتعزيز مكانة أبوظبي وجهة للسياحة العلاجية
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار