نيرة ما نتحرتش.. مفاجأة في وفاة طالبة العريش تقلب القضية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أثارت واقعة انتحار طالبة العريش نيرة الزغبي حالة كبيرة من الغضب على مواقع السوشيال ميديا، حيث أنها تعرضت للابتزاز على جروب الجامعة بعد التقاط صور لها داخل حمام السكن دون علمها.
. مواليد هذه الأبراج الأكثر حظا في المال والعمل
والتقطت فتاة تدعى شروق بالتقاط مجموعة من الصور لطالبة العريش داخل الحمام بعد نشوب خلاف بينهما وأعطت الصور لطالب يدعى طه التميلي ليقوم بتهديدها وفضحها فى الجامعة .
وتحدثوا عن طالبة العريش بأسلوب ساخر على جروب الجامعة وأجروا تصويت على موعد نشر الصور الفاضحة لنيرة الزغبي كما طالبوها بالاعتذار على جروب وبالفعل قامت طالبة العريش بهذا لإنهاء المشكلة، ولكن بعدها فوجئ الجميع بانتحار نيرة الزغبي طالبة العريش.
وقال المحامى أحمد مهران، إن نيرة الزغبي طالبة العريش لم تنتحر بل ماتت مقتولة بمادة سامة وفق تقرير الطب الشرعي.
وكشف "مهران" فى منشور له على الفيسبوك أن نيرة طالبة العريش كانت صائمة يوم الوفاة وماتت بعد ما تناولت العصير وقت الإفطار وكانت من حفظة القرآن ومن أوائل الدفعة ومشهود لها بحسن الخلق والإيمان والالتزام والاحترام.
وأضاف مهران، فى منشور آخر أن كل الوقائع التى حدثت يوم وفاة نيرة الزغبي طالبة العريش وطبيعة شخصيتها تؤكد أنها لن تفكر في الانتحار فهل يعقل أن شخص صائم متمسك بالدين يفكر فى الانتحار؟!
واستكمل "مهران “ حديثه قائلا ”اهلها ناس غلابة وخايفين يتكلموا، والد نيرة قام بالتوقيع على إقرار ان بنته ماتت منتحـ ـرة لانها تناولت حبة غلة - وقع على كده من الخوف على بنته التانية وعلى مراته ، النيابة سألت الاب انت ليه مصمم توقع علي إقرار أن بنتك ماتت منتحـ ـرة ، ازاي واحدة كانت صايمة وتموت منتحـ ـرة ، اتكلم يا راجل قول انت خايف من حاجة ؟ من ايه اتكلم ؟
وكان رد والد طالبة العريش صادم “احنا ناس غلابة يا بيه ومش هنقدر نقف قصاد زملائها ولا اهاليهم ، ناس كبار ورتب كبيرة واحنا ناس غلابة، امها ممرضة وانا راجل علي الله شغال مساعد في مكتب محامي، وان كان علي بنتي فهي خلاص ماتت ونصيبها كده”.
واختتم مهران منشوره باستغاثة من الرئيس" مناشدة للرئيس #عبدالفتاح_السيسي والد كل المصريين #حق_نيرة يا ريس هي بنتك زي ما #فتاة_الشروق بنتك يا ريس ، ومحتاجين كلمتك ، محتاجين تدخلك وتدخل الدولة في كشف الحقيقة وتقديم المجرم للمحاكمة وتطبيق القانون على الفقير وعلى الغني علي الكبير وعلي الصغير وعلى القوي وعلي الضعيف #اعملوا_مشاركة في كل مكان علشان حق #نيرة_يرجع حق الصائمة - نيرة لم تنتحـ ـرة #نيرة_طالبة_العريش المحامي أحمد مهران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طالبة العريش نيرة طالبة العريش طالبة العريش نيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي انتحار طالبة العريش طالبة العریش
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.
ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.
فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.
فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.
فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.
وله قصائد فى حب مصر منها:
ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى
ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى
ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى.