الصحة الفلسطينية: المسعفون عجزوا عن الوصول لشهداء "المجـ زرة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة في غزة، أن الوضع في قطاع غزة كارثي ومؤلم للغاية، ويوجد 700 ألف مواطن فلسطيني في شمال غزة، ما بين الحياة والموت.
وقال القدرة، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم " الذي يقدمه الإعلامي والمحامي خالد أبو بكر، على قناة "on" :"بدأنا نرصد عشرات الوفيات في شمال غزة بسبب نقص المواد الغذائية".
وشدد على أن الوضع كارثي ومؤلم للغاية، حيث ما زال الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في عمليات الدخول، ويستخدم المساعدات الإنسانية والطبية كسلاح لقتل المصابين.
700 ألف في مثلث الموتوذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يضع 700 ألف نسمة في شمال غزة في مثلث الموت، من خلال الاستهداف المباشر والاحتلال يحاصرهم لمنع وصول المساعدات.
وتابع: يوجد 30 شهيدًا في موقع القصف لم يستطع المسعفون الوصول إليهم إلى الآن، ضمن حصيلة المجـ زرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب دوار النابلسي في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الدكتور أشرف القدرة الصحة الفلسطينية المساعدات الانسانية المساعدات الإنساني المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة
غزة – أعلن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده تورط فرنسا في التنسيق المباشر مع الجيش الإسرائيلي لتنفيذ مخطط لتهجير الكفاءات الفلسطينية وعائلاتهم من قطاع غزة.
وقال عبده إنه “حصل على معلومات تثبت تورط السفارة الفرنسية بعمليات إجلاء تستهدف حملة الدكتوراه والأطباء والمهندسين والمؤرخين ومختصي الثقافة والآثار من غزة”.
وأضاف أن “عملية ترحيل جديدة مخطط لها الأربعاء، تجري بسرية تامة وبحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي”.
وتابع: “يتم تجميع هؤلاء فجرا في حافلات وسط القطاع، ونقلهم إلى مطار رامون تحت حماية من الطيران الحربي الإسرائيلي، مع حديث عن إمكانية نقلهم لاحقا عبر جسر الملك حسين إلى الأردن”.
وأشار إلى أنه طلب توضيحا عاجلا من القنصلية الفرنسية في القدس، لكنه لم يتلق أي رد حتى الساعة، لا من القنصلية ولا من الحكومة الفرنسية.
وشدد على أن “هذه العملية تأتي في إطار مخطط إسرائيلي أوسع يهدف إلى تفريغ غزة من نخبتها العلمية والإنسانية، بالتنسيق مع أطراف دولية، وعلى رأسها فرنسا”.
ولفت إلى “وجود وحدة مستحدثة في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة– المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة– تتولى ملف تهجير الفلسطينيين بشكل منظّم ومرحلي، بدءا بأصحاب الشهادات العليا، تمهيدا لاستقدام عائلاتهم لاحقا، في محاولة لتغيير البنية الديمغرافية والاجتماعية للقطاع”.
وشدد عبده على أن “التعاون الفرنسي الإسرائيلي في هذا السياق يعد خرقا فاضحا للقانون الدولي، ويضع فرنسا أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية جسيمة، خاصة في ظل صمتها عن ممارسات التهجير القسري التي تُنفذ تحت غطاء الإجلاء الإنساني”.
ويشهد قطاع غزة انهيارا شبه كامل ولاسيما في المنظومة الصحية، ويموت مئات الجرحى لعدم توفر الكوادر والمعدات الطبية الأساسية، بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ 18 شهرا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية