أبوظبي: «الخليج»

ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالشراكة مع معهد البحرين للتنمية السياسية، النسخة الثانية من مؤتمر «تريندز الدولي للتعليم»، تحت عنوان: «التعليم والهوية في العصر الرقمي.. استراتيجيات مقترحة للمحافظة على الهوية وتشكيل سلوكات النشء»، وستنطلق أعمال المؤتمر في 6 مارس/ آذار الجاري، بقاعة «تريندز للمؤتمرات»، في مقر مركز تريندز في أبوظبي.

يشهد المؤتمر مشاركة الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم في ةالبحرين، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات، والدكتور علي بن محمد الرميحي، رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي، نائبة رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات.

ويفتتح المؤتمر الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي ل «تريندز»، ملقياً الكلمة الافتتاحية، وإيمان فيصل جناحي، المديرة التنفيذية لمعهد البحرين للتنمية السياسية التي ستلقي الكلمة الترحيبية، تعقبها جلستان رئيسيتان.

وقال الدكتور محمد عبد الله العلي، إن التعليم يلعب دوراً محورياً وأساسياً في تشكيل هوية الأفراد والمجتمعات، وتُعد المؤسسات التعليمية فاعلاً أساسياً في التأثير في سلوكات النشء وتعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية، وتأتي النسخة الثانية من مؤتمر «تريندز الدولي للتعليم» لاستكشاف كيفية تطوير سياسات التعليم، بهدف تحقيق التوازن بين تلبية احتياجات المجتمع ومعدلات النمو المرغوبة من الكفاءات البشرية المتعلمة، من ذوي المهارات النوعية، مع المحافظة على الهوية الثقافية للمجتمعات. وأكد أن النسخة الثانية من المؤتمر ستستعرض أيضاً مدى تأثير السياسات التعليمية في بناء وصقل الهوية عند النشء.

وأكدت إيمان فيصل جناحي، أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة للأفراد والمجتمعات، والتي تعد من أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات اليوم، خصوصاً مع ما يشهده العالم اليوم من تغيرات تكنولوجية سريعة كان لها أثرها السلبي في بعض المفاهيم والثوابت الوطنية المترسخة منذ سنوات طويل.

وقال فهد المهري رئيس قطاع «تريندز - دبي»، إن النسخة الثانية من المؤتمر تتضمن جلستين رئيسيتين، حيث ستناقش الجلسة الأولى موضوع «التعليم والهوية في عالم متغير.. تحديات ومخاطر»، والجلسة الثانية ستتطرق إلى قضية «التعليم والهوية في عصر الذكاء الاصطناعي والثورة الرقمية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإمارات البحرين البحرین للتنمیة السیاسیة النسخة الثانیة من

إقرأ أيضاً:

جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024

حققت جامعة مدينة السادات إنجازاً إقليمياً بتقدمها في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024؛ بعدما احتلت المركز 47 على مستوى الوطن العربي من بين 180 جامعة عربية مصنفة، وبذلك تقدمت 7 مراكز عن تصنيف العام السابق، وهذا التصنيف يتبع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ويعتمد التصنيف العربي للجامعات على أربعة مؤشرات رئيسية تشمل التعليم والتعلم والبحث العلمي والإبداع والريادة والابتكار والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام تسعة معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة من المجلس الأعلى للجامعات جامعة الدول العربية.

 

منهجية التصنيف العربي 

وأوضحت الدكتورة شادن معاوية رئيس الجامعة، في بيان، أن التصنيف العربى يعتمد على منهجية من أربعة بنود رئيسية لدعم رؤية واحتياجات الدول العربية في الوقت الراهن منها العمل على جودة التعليم وبيئة التعلم، والبحث العلمي من حيث قياس كمية وجودة الأبحاث المنشورة، والابتكار والإبداع في دعم البحث العلمي الداعم للجوانب الاقتصادية ودعم الابتكارات العلمية وربطها بالصناعة لتحقيق النفع المجتمعي، والتعاون الدولي وخدمة المجتمع وتقييم مردود الجانب المجتمعي.

 

وأشادت «معاوية»، بجهد منسوبي الجامعة وتعاونهم لتحقيق المزيد من التقدم ودعم مكانة جامعة مدينة السادات في التصنيفات الدولية، ودعم الباحثين وحثهم على نشر أبحاث ذات جودة عالية، بالإضافة إلى العمل على التطوير لتعزيز دور الجامعة كمنارة علمية ومجتمعية.

جامعة مدينة السادات تدرج في تصنيف QS الإنجليزي

وعلى صعيد آخر، حققت جامعة مدينة السادات إنجازًا عالميًا بدخولها تصنيف QS، لأول مرة في تاريخها للاستدامة لعام 2024 وحصولها على مركز +1500 عالميًا، إذ يُعد تصنيف QS للاستدامة أحد أهم التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجالات مثل التأثير البيئي من خلال الحفاظ على البيئة وخفض البصمة الكربونية، والتأثير المجتمعي عبر دعم التنمية المحلية، إلى جانب جودة التعليم والأبحاث المتعلقة بالاستدامة، وهذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها تجاه القضايا البيئية والمجتمعية، ويعزز مكانتها عالميًا كمنارة للعلم والتقدم ومتطلعين إلى المزيد من الإنجازات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الكريسماس السنوي للشباب والأطفال والعائلات بإيبارشية هولندا
  • افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
  • اليوم.. قصر ثقافة أسيوط يشهد مؤتمر "السرديات والذكاء الاصطناعي"
  • إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
  • "عُمران" ترعى إصدار النسخة الثانية من كتاب "سياحة المغامرات في عُمان"
  • افتتاح مؤتمر قسم المسالك البولية والتناسلية بـ«طب أسيوط»
  • جامعة السادات تتقدم سبعة مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي 2024
  • مؤتمر صون أشجار القرم يضيء على أولويات المستقبل
  • مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
  • مؤتمر صون أشجار القرم يسلط الضوء على أولويات المستقبل