مسؤول سابق: جرائم السوق المالية تعتمد على القرائن وليست تقليدية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
علق مدير دراسات لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية سابقًا، مشاري بن درويش، على إدانة 3 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية ولوائحه التنفيذية وإلزامهم بدفع 5.5 ملايين ريال.
وقال "بن درويش" في تصريحات تليفزيونية عبر قناة "الإخبارية"، إن جرائم السوق المالية تعتمد على القرائن، وليست مثل الجرائم تقليدية التي بها أدلة فنية واعترافات وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن هيئة السوق المالية تقوم برصد التداول بشكل علمي ومهني، ضمن وسائل الرقابة والحماية والسوق.
وأوضح أن هذا الرصد يستلزم تتبع وفحص التداولات والاشتباهات قبل إحالة الأمر إلى النيابة العامة كجهة مختصة.
فيديو | لماذا لا يوقف مخالفو أنظمة السوق المالية قبل تحقيقهم مكاسب عالية غير مشروعة؟
مدير دراسات لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية سابقا مشاري بن درويش يوضح:
جرائم السوق المالية تعتمد على القرائن وليست تقليدية#أوراق_تداول#الإخبارية pic.twitter.com/ei1Z5V79v6
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نظام السوق المالية إدانة 3 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية السوق المالیة
إقرأ أيضاً:
لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتها
قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير بقلم مراسلتها في كابل مارغو بن، إن عدد الزوار الأجانب في أفغانستان ارتفع من 691 زائرا عام 2021 إلى 7000 العام الماضي حسب الإحصاءات الرسمية.
ورأت الصحيفة أن حث المنظمات غير الحكومية للدول على إعادة التواصل مع حكومة طالبان بدأ يكتسب المزيد من الزخم، رغم أن البلد لا يزال مبعدا بشكل أو بآخر عن الساحة الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحربlist 2 of 2هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟end of listورغم مشاركة حكومة حركة طالبان في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الأخير "كوب 29" (COP29)، فإن البلاد لا تزال مستبعدة بشكل عام من المجتمع الدولي، ومع ذلك نجحت في جذب السياح من جميع أنحاء العالم، حتى من المؤثرين الذين يمتدحون السلامة التي يشعرون بها أثناء سفرهم إلى البلاد.
عوامل مشجعةوتقول السائحة الألمانية الشابة آنا عند وصولها إلى مطار كابل "جئت لأنني مفتونة بآسيا الوسطى، وقرأت على الإنترنت أن حركة طالبان تدعو السياح لزيارة هذه البلدان"، وأضافت "غدا سأذهب لرؤية عاصمة طالبان"، وهي تعني مدينة قندهار مهد الحركة وحيث يقيم زعيمها هيبة الله آخوند زاده.
وسألت آنا وهي تجلس في أحد المطاعم الراقية مرشدها الذي كان يعمل في ظل النظام السابق في منظمة تعمل على تعزيز الحوار بين المجموعات العرقية المختلفة: "هل تعتقد أنني سأتمكن من مقابلة أمير طالبان؟"، وزادت "لكنني لا أعرف ماذا أقول له"، وقد أخبرها أن الرجل لا يظهر أبدا في الأماكن العامة.
إعلانولا يبدو أن التحديات اللوجستية تثبط من حرص المصطافين على رؤية المواقع التاريخية والثقافية في أفغانستان، رغم أن تأشيرات الدخول باهظة الثمن والعديد من السفارات الأفغانية في كثير من الدول الغربية أغلقت أبوابها.
مناخ جيدولكن بعض الشركات نجحت في تنشيط هذا المجال، مثل "إنتايمد بوردرز" المتخصصة في السياحة في ما يسمى بالمناطق المعرضة للخطر، كما ظهرت أيضا وكالات سفر محلية مثل وكالة المترجم السابق مسعود، الذي أصبح وسيطا للصحفيين الأجانب.
يقول مسعود للوفيغارو: "كان هناك عدد قليل من وسائل الإعلام ولكن عدد السياح في تزايد. في سنة واحدة استقبلت نحو 100 مسافر. عملائي يأتون من آسيا، لكن معظمهم يأتون من الغرب من المملكة المتحدة وألمانيا وبولندا وسويسرا. تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع ما بين 100 و3 آلاف دولار للشخص الواحد".
وتابعت الصحيفة الفرنسية أنه إذا بدا أن حكام كابل نجحوا في جذب السياح، مع عدد من المؤثرين الذين سارعوا إلى وصف المناخ الأمني الجيد للغاية، وكرم الضيافة الذي تتمتع به حركة طالبان، إلا أنه في معظم المقاهي والمطاعم لا يتم الترحيب بالنساء إلا برفقة قريب ذكر.
ففي سلايس، وهو مقهى عصري يبيع الكعك والكابتشينو للطبقة الوسطى في كابل، خصصت مساحة مظلمة صغيرة للنساء وفي مكان غير بعيد منه، تجتمع الشابات لالتقاط صور شخصية والاسترخاء قليلا في الحديقة الجميلة في المناطق "المخصصة للعائلات"، ويوجد استثناء في زيافات حيث تعمل نادلات.