لطيفة بنت محمد: إثراء المشهد الإبداعي وتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «المدينة والكاتب».. أمسية أدبية في قاعة زرقاء الشارقة تحمل رسالتها الثقافية إلى معرض مسقط للكتابترأّست سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، رئيسة اللجنة التوجيهية لـ«مقتنيات دبي»، الاجتماع الثاني للجنة التوجيهية لمبادرة «مقتنيات دبي»، المجموعة الفنية المؤسساتية الأولى من نوعها للفن الحديث والمعاصر لمدينة دبي، والتي أُطلِقت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بهدف جمع وإدارة المقتنيات الفنية الفريدة بمشاركة رعاة الفن من أفراد المجتمع ومؤسساته، وبناء نموذج شراكة جديد ومبتكر يتيح المجال لرعاة الفن لإعارة مقتنياتهم الفنية مع الاحتفاظ بملكيتها، والاستعانة بمشورة خبراء محليين وعالميين لإثراء وتنمية مجموعات المقتنيات الفنية الشخصية والعامة المشاركة.
عُقِد الاجتماع على هامش الدورة السابعة عشرة من معرض «آرت دبي»، المنصة العالمية الرائدة للفن والفنانين من الشرق الأوسط والجنوب العالمي، الذي يستمر حتى 3 مارس الجاري في مدينة جميرا.
نجاحات المبادرة
واستعرضت سموّها نجاحات المبادرة -التي أطلقتها «دبي للثقافة» بالتعاون مع مجموعة «آرت دبي» ورعاة يدعمون المبادرة من خلال نظام إقراض مبتكر- منذ انطلاقها وحتى اليوم، حيث نجحت المبادرة في ضم 890 عملاً فنياً للمجموعة من قِبل 77 راعياً، ويوجَد 80% من تلك الأعمال في دبي، وتعود إلى 17 فناناً إماراتياً، وفنانين من أكثر من 46 دولة من حول العالم، وتتراوح تواريخها بين عامي 1920 و2023.
وأوضحت سموّها، أن المبادرة تُواصل سعيها لتحقيق أهدافها المتمثلة في تنمية مجموعة المقتنيات لتصل إلى 2000 عمل فني وإشراك 160 راعياً بحلول عام 2025، ما يعزز مكانتها كمجموعة مؤسسية رائدة ذات كيان ثقافي مبتكر، تساهم بشكل فاعل في دعم منظومة الاقتصاد الإبداعي في دبي.
وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «تعكس النجاحات التي حققتها «مقتنيات دبي» مدى وعي رعاة الفن من أفراد ومؤسسات، وإيمانهم بأهمية مساهمتهم الفاعلة في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، كما تُجسِّد التزامهم بالسير على خطى قيادتنا الرشيدة، في ضوء الدعم الكبير الذي حظيت به المبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال تقديم سموه مجموعة من مقتنياته لتكون أولى المجموعات التي ستضمها المبادرة، لتتوالى بعدها المشاركة الإيجابية من رعاة الفن، ما ساهم في بناء رصيد فريد من الأعمال الفنية والإبداعية. وها نحن نواصل العمل لإرساء نموذج عالمي رائد ومبتكر يقوم على بناء مجموعة فنية مؤسساتية مرموقة لدبي، تؤكد دورها الريادي البارز على الساحة الثقافية والإبداعية العالمية».
معرض «لقاءات»
وتوجهت سموّها بالشكر لأعضاء فريق اللجنة التوجيهية على جهودهم التي تساهم بشكل فعلي في إنجاح أهداف المبادرة، مؤكدةً أهميتها في تمكين المجتمع الثقافي والإبداعي، وتأكيد مكانة دبي ودولة الإمارات كوجهة ثقافية وإبداعية عالمية.
وعقب الاجتماع، قامت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولةٍ في معرض «لقاءات» الذي تنظمه مجموعة «مقتنيات دبي» ضمن معرض «آرت دبي»، ويقام تحت إشراف القيّمة الفنيّة علياء زعل لوتاه، ويقدم 26 عملاً فنياً من إبداع نخبة من الفنانين الإماراتيين من أجيال مختلفة، ومدرجة ضمن مجموعة «مقتنيات دبي». وتضم قائمة الفنانين المشمولة أعمالهم في المعرض كلاً من: الفنان الراحل حسن شريف، ومحمد كاظم، ومحمد أحمد إبراهيم، وعبدالقادر الريس، وشيخة المزروع، وعفراء الظاهري، وميثاء عبدالله، وهاشل اللمكي، وسارة المهيري. ويعكس معرض «لقاءات» في «آرت دبي» تنامي قاعدة هواة جمع الأعمال الفنية في دولة الإمارات، حيث سيُكَلَّف عدد من الكُتّاب المتخصصين في مجال الفن بإصدار مجموعة من المقالات التي ستُنشر على المنصات الرقمية بالتزامن مع الحدث، وهو ما يتناغم مع التزامات مبادرة «مقتنيات دبي» بدعم الفكر والنقد الفني الهادف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي الإمارات لطيفة بنت محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم لطیفة بنت محمد آرت دبی فی دبی
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بذكرى مرور 121 عام على إنشائه
بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 121 عاما على انشائه، أقام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية، والتراثية، والفنية، والأثرية، والجولات الإرشادية، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي والتثقيفي للمتاحف المصرية.
جمعية خبراء الضرائب تحذر من مافيا شركات الفواتير الإلكترونية الوهميةو أوضح
مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية تضمنت تنظيم معرضاً أثرياً مؤقتا بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على توفيق صاحب القصر، من بينها مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر والمرايات، والأحذية، والقباقيب، ومنشة ومروحة، والمكاحل، وقناني العطور وغيرها من أدوات الزينة للمرأة، بالإضافة إلى استمتاع الزائرين المصريين بجولات ارشادية مجانية لتعريفهم بالمتحف وقاعاته المختلفة وأهم مفتنياته، و زيارة معرض آخر تم تنظيمه يضم مجموعة من أجمل الزهور والنباتات الموجودة بالمتحف.
وأشارت آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومتحف قصر المنيل، إنه جاء من بين الفعاليات تقديم عروض غنائية ومسرحية عن الأمير محمد على وورش فنية بالإشتراك مع أطفال جمعية نهضة بولاق، وتقديم مجموعة من الندوات والورش التعليمية والفنية عن الزراعة والرسم والتلوين.
كما شهد الحفل عرض بعض الأفلام التسجيلية والفقرات الفنية من المركز الثقافي التركي والهندى ومعهد سينا العالى للسياحة والفنادق، وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من العاملين بالمتحف والذين قدموا الجهد والدعم للمتحف خلال العام الماضي
حضر الاحتفالية والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس المجلس الدولى للمتاحف، والسفير التركي بالقاهرة، والسيدة رئيس حى مصر القديمة، والدكتور وائل سليمان عميد معهد سينا العالى للسياحة والفنادق، والدكتورإبراهيم العسال وكيل معهد سينا العالى للسياحة والفنادق ، وعدد من رؤساء المراكز الثقافية التركية والهندية، و مديري عموم متاحف بالقاهرة.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.