تخريج الدفعة 12 من طلبة «مهنية الوثائق والأرشيف»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الترويج لـ«مؤتمر الصم» عبر «وارنر براذرز ياس» «المدينة والكاتب».. أمسية أدبية في قاعة زرقاءاحتفلت جامعة السوربون أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، وذلك بحضور البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، وحمد المطيري، رئيس البرنامج العلمي للكونجرس، مدير إدارة الأرشيفات في الأرشيف والمكتبة الوطنية، في مقر الجامعة.
وبهذه المناسبة، قال حمد المطيري، في كلمة الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه المناسبة: «يتجدد لقاؤنا لنحتفل بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلبة الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، ومع تخريج كل دفعة من المنتسبين تزداد مكانة هذه الشهادة التخصصية رسوخاً» مؤكدة أنها سمة للأرشيفي الذي يسعى للتميز في عمله، فبناء اقتصاد المعرفة لا يمكن أن تكتمل حلقاته إلا بوجود المهنيين المتدربين الذين يتمتعون بالمهارات المتطورة.
من جانبه، علّق الدكتور برتران آن، نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الأكاديمية قائلاً: «يسعدنا الاحتفال بتخريج الدفعة الثانية عشرة من طلاب برنامج الشهادة المهنية في إدارة الوثائق والأرشيف، وهو برنامج يزود الأفراد بالمهارات والمعرفة اللازمة لإدارة السجلات التاريخية والحالية. إن هذا البرنامج هو شهادة على التزامنا بتوفير تعليم عالي الجودة يلبي احتياجات المجتمع، ويؤهل خريجينا لمهن ناجحة. تهانينا لجميع الخريجين على هذا الإنجاز المهم، ونتطلع إلى مساهماتهم المستقبلية في مجال إدارة الوثائق والأرشيف».
وضمت هذه الدفعة المميزة عدداً كبيراً من المهنيين الذين يشغلون مناصب في مختلف القطاعات، مثل: ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، صندوق أبوظبي للظفرة، هيئة الأوراق المالية والسلع، مكتب أبوظبي التنفيذي، الهيئة الاتحادية للضرائب، مبادرة «لئلا ننسى» المدعومة من مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والاتحاد للمعلومات الائتمانية، والأرشيف والمكتبة الوطنية، وشركة نفط البحرين. وتعكس الخلفية المتنوعة للخريجين التزام جامعة السوربون أبوظبي بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم تعليم عالي الجودة للأفراد من مختلف القطاعات والصناعات.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج التدريب المكثف استمر مدة 6 أسابيع، حيث شارك المنتسبون في مناهج دراسية شاملة تتضمن التدريب النظري داخل حرم جامعة السوربون أبوظبي والعملي في مركز الحفظ والترميم التابع للأرشيف والمكتبة الوطنية، ويهدف البرنامج -الذي يقدمه خبراء من الأرشيف والمكتبة الوطنية- إلى تزويد الخريجين بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوّق في مجالاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات السوربون أبوظبي جامعة السوربون أبوظبي الأرشیف والمکتبة الوطنیة جامعة السوربون أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تخريج أول دفعة لقوات الأمن بدمشق بعد سقوط النظام.. وعملية تمشيط في جبلة (شاهد)
أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الثلاثاء، عن تخريج أول دفعة من منتسبي قوات إدارة الأمن العام في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع بدء عملية أمنية ضد "فلول" النظام المخلوع في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية الساحلية.
وقالت الوزارة السورية في بيان عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تخريج الدورة السابعة عشرة للمنتسبين الجدد في قوات إدارة الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وتنمية المهارات الميدانية".
وخضع المنتسبون إلى دورة خاصة بهدف "تعزيز الجاهزية الأمنية وتنمية المهارات الميدانية"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وهذه أول دفعة يتم تخريجها في العاصمة دمشق منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في أوائل كانون الأول /ديسمبر الماضي.
في السياق، كشفت وكالة الأنباء السورية نقلا عن مصدر في إدارة الأمن العام عن إطلاق عملية أمنية في منطقة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط لمطاردة "فلول" النظام المخلوع.
صور من عمليات التمشيط التي بدأتها إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في منطقة جبلة بريف اللاذقية بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد pic.twitter.com/398il2tr2g — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 14, 2025
وقال المصدر إن "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية تبدآن عمليات تمشيط في منطقة جبلة بحثا عن فلول ميليشيات الأسد بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة".
وأضاف المصدر ذاته "نهيب بأهلنا المدنيين في منطقة جبلة وما حولها التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى انتهاء عمليات التمشيط"، وفقا لما نقلته "سانا".
وتواصل السلطات السورية الجديدة شن عمليات عسكرية بين الحين والآخر ضد "فلول" النظام ومقاتليه الذي رفضوا الانخراط في جهود التسوية وتسليم أسلحتهم.
ومنذ سقوط النظام، أعلنت الإدارة الجديدة فتح العديد من مراكز التسوية في المحافظات السورية من أجل تسوية أوضاع قوات النظام المخلوع، وذلك كجزء من نهج المصالحة الوطنية الذي تتبعه السلطات الجديدة.