صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@12:32:49 GMT

الوصل والشارقة.. «كلاسيكو القمة»

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة الشارقة تحمل رسالتها الثقافية إلى معرض مسقط للكتاب بطلا الدوري والكأس يشاركان في «النخبة الآسيوية»

تتجه كل الأنظار مساء اليوم صوب استاد زعبيل، معقل نادي الوصل بدبي، والذي يحتضن مواجهة «كلاسيكو القمة» الذي يجمع «الإمبراطور» المتصدر برصيد 36 نقطة، أمام ضيفه الشارقة «الرابع»، وله 26 نقطة، ضمن مباريات اليوم الثاني من «الجولة 15»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي تشهد أيضاً مباراتي خورفكان وشباب الأهلي، وعجمان والإمارات، على أن تختتم الجولة السبت بمباراتي النصر وبني ياس، و«ديربي» الوحدة والجزيرة.


وتشعل «متوالية» السجل الخالي من الخسارة أجواء «كلاسيكو الزمن الجميل»، لـ «الإمبراطور» الساعي لتعزيز صدارته الحالية للترتيب، والمحافظة على سجله خالياً من الخسارة، في 15 مباراة على التوالي، أمام ضيفه «الملك» الساعي لإيقاف تفوق «أصحاب الأرض»، متسلحاً بأفضلية الحفاظ على سجله أيضاً خالياً من الخسارة، في آخر 10 مباريات على التوالي بالدوري، منذ التعثر أمام العين 2-3، ضمن «الجولة الرابعة».
وتبدو كل الظروف مهيأة أمام «قمة منتظرة» يدعمها الحضور الجماهيري الكامل لأنصار الفريقين في مدرجات «زعبيل»، فيما ستكون «المتعة التهديفية» مضمونة بين «القطبين الأقوى» هجوماً في الدوري، خلال الموسم الحالي 2023- 2024، برصيد 36 هدفاً للوصل، بقيادة نجمه فابيو ليما صاحب الأهداف التسعة، أمام ضيفه الشارقة وصيف «الأقوى هجوماً» برصيد 32 هدفاً، من بينها 8 أهداف للمتألق كايو لوكاس.
وتميل كفة الأفضلية في «المواجهات المباشرة» بين طرفي «الكلاسيكو» في «دوري المحترفين»، لمصلحة الوصل برصيد 12 فوزاً، مقابل 8 انتصارات للشارقة، والتعادل في 7 مواجهات، علماً أن «الإمبراطور» نجح في الحفاظ على سجله خالياً من الخسارة أمام الشارقة في «زعبيل» خلال آخر 7 مباريات في الدوري، بالفوز في 4 والتعادل في 3 لقاءات.
وبعيداً عن أجواء «قمة زعبيل»، يستقبل خورفكان «الثامن» برصيد 17 نقطة، ضيفه شباب الأهلي «الثالث»، وله 27 نقطة، على استاد صقر بن محمد القاسمي في خورفكان، ويتعين على «أصحاب الأرض» بذل الجهد المضاعف من أجل «مغالطة» تاريخ مواجهات الفريقين في «دوري المحترفين»، والتي يتفوق فيها شباب الأهلي بسجل خالٍ من الخسارة، بالفوز في 8 مباريات، والتعادل في واحدة من أصل 9 مباريات جمعت الفريقين.
وتزيد النتائج الإيجابية لـ «الفرسان» في المباريات خارج قواعده في الدوري، بعدم الخسارة في آخر 17 مباراة على التوالي، من الصعوبات على مضيفه «النسور» الذي حقق بدوره الانتصار في آخر مباراتين على ملعبه أمام النصر 3-1 ضمن «الجولة 10»، والوحدة 3-2 ضمن «الجولة 12»، قبل أن يحتفل في الجولة الماضية بأول فوز في الموسم «خارج ملعبه» أمام مضيفه حتا 2-0.
ويحتضن استاد راشد بن سعيد في عجمان مواجهة «صراع الهروب من القاع»، والتي تجمع «البرتقالي» صاحب المركز الثاني عشر برصيد 11 نقطة، أمام ضيفه «الصقور» الأخير، وله 5 نقاط، حيث يتطلع الفريقان إلى تصحيح الأوضاع، في ظل سعي «أصحاب الأرض» لحصد الفوز الأول خلال الموسم على ملعبه بالدوري، مستغلاً ظروف «الضيوف» الذين فشلوا في انتزاع أي فوز في آخر 10 مباريات على التوالي بالدوري منذ الانتصار الوحيد في الموسم أمام خورفكان 2-0 ضمن «الجولة الثالثة».

«التنوع» سلاح «الفرسان»
توزعت آخر 11 هدفاً لشباب الأهلي، في «دوري أدنوك للمحترفين»، ما بين 11 لاعباً في تشكيلة «الفرسان»، وهي أبرز دليل على تنوع الحلول التهديفية للفريق الطامح إلى تأكيد أفضليته، بعدم الخسارة مطلقاً في المواجهات أمام خورفكان بالدوري، خلال 9 مباريات.

ذكريات ليما
يرتبط فابيو ليما هداف الوصل في الدوري، خلال الموسم الحالي، برصيد 9 أهداف، بذكرى خاصة مع شباك الشارقة التي استقبلت أول أهدافه في «دوري المحترفين» بنتيجة 1-0، ضمن «الجولة العاشرة» لموسم 2014- 2015، قبل أن يرفع رصيده الشخصي إلى 12 هدفاً، ليكون أبرز هداف في لقاءات الفريقين.

أزمة دفاعية
يعاني «البرتقالي» و«الصقور» دفاعياً، قبل مواجهة الليلة على ملعب الأول، ضمن «الجولة 15»، حيث يعد «الصقور» الأضعف دفاعاًَ في الدوري «قبل انطلاق الجولة»، باستقبال شباكه 35 هدفاً، مقابل 31 هدفاً هزت شباك عجمان ثاني أضعف دفاع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الوصل والشارقة الوصل الشارقة دوري أدنوك للمحترفين على التوالی من الخسارة أمام ضیفه فی الدوری فی آخر

إقرأ أيضاً:

ديباي.. «المؤلف الناجح»!

 
برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «اليويفا» يعمم قاعدة التواصل بين قائد الفريق والحكم الأمير ويليام يحضر مباراة إنجلترا وسويسرا بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


يتطوّر أداء النجم الهولندي ممفيس ديباي تدريجياً عشية مواجهة تركيا السبت على الملعب الأولمبي في برلين في ربع نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما افتقد القوة واللياقة في بدايتها.
بعدما خفت بريق ديباي في المباراتين الأوليين من البطولة (ضد بولندا وفرنسا) في دور المجموعات، سجل هدفاً في المباراة الثالثة ضد النمسا، وتألق بشكل لافت ضد رومانيا في ثمن النهائي، في وتيرة مماثلة لمنتخب بلاده الذي استهل النسخة الحالية بطيئًا، قبل أن يُبهر ويبلغ القمة ضد رومانيا.
في هولندا، كان المنتقدون في بعض الأحيان قاسيين تجاه اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً والذي تم الحديث عنه من خلال عصابة رأسه البيضاء على طريقة لاعبي كرة المضرب أو كرة السلة أكثر من إحصائياته الشحيحة.
هدف واحد فقط (خلال المباراة الثالثة في دور المجموعات عندما خسرت هولندا أمام النمسا 2-3) وأداء شبه شفاف أمام بولندا (الفوز 2-1) وفرنسا (0-0) قبلها. حصيلة قليلة جداً بالنسبة للشخص المعلقة الآمال عليه، والذي اضطر إلى ترك الأضواء لصديقه كودي خاكبو الذي سجل هدفاً في مرمى بولندا وثنائية أمام رومانيا.
يتذكر عشية الفوز على رومانيا في ثمن النهائي: «أنا لاعب متفجّر، أحتاج إلى الإيقاع». مباراة شاهدنا خلالها مقتطفات من ديباي الحقيقي، هذا اللاعب الذي يجذب المدافعين ويخلق المساحات ويسمح لزملائه بالانطلاق نحو مرمى المنافسين.
قال مدربه رونالد كومان، المساند الأول للاعب الذي يبحث عن ناد بعد انتهاء تعاقده مع أتلتيكو مدريد الإسباني نهاية الشهر الماضي، الثلاثاء «لقد كان عليه أن يتعامل مع الكثير من الإصابات. عليه أن يلعب بشكل أفضل، وهذا واضح للجميع. لدي انطباعات جيدة لأنه لاعب جيد جداً».
ديباي هو جزء من تعويذة كومان، في حقبتين قضاهما مدافع برشلونة السابق على رأس المنتخب البرتقالي، تم استدعاء ديباي 28 مرة وكان أساسياً في كل مرة، وسجل 14 هدفاً وقدّم 13 تمريرة حاسمة، وسجل هدفاً بالخطأ في مرمى منتخب بلاده.
بعد مباراتين باهتتين أمام بولندا وفرنسا، يبدو أنه يُحرز تقدّماً: سجل هدفاً، وبدا أفضل في تحكّمه بالكرة ضد النمسا، وصنع خمس فرص للتسديد ضد رومانيا.
مما لا شك فيه أن ديباي يدفع ثمن قلة وقت لعبه مع أتلتيكو مدريد: 888 دقيقة في الدوري الإسباني وآخر مباراة كاملة له (قبل النمسا في 25 يونيو) تعود إلى 31 يناير الماضي.
وأوضح كومان «من دون ممفيس ديباي، لا يمكننا أن نأمل في الذهاب بعيداً في البطولة». الاسم الأول الذي يضعه المدرب على ورقته سيكون دائماً ديباي.
ولم ينكر الهولنديون الذين حجزوا بطاقتهم إلى ثمن النهائي ضمن أفضل أربعة منتخبات في المركز الثالث، أبداً دعمهم لمهاجمهم الذي هو أيضاً مؤلف أغاني راب ناجحة في البلاد، لا أحد يسيء إلى شخصيته المفعمة بالحيوية.
وكان المدافع دنزل دمفريس أكد أيضاً في بداية الأسبوع أن «ممفيس (كان) إحدى الركائز الأساسية في غرفة الملابس»، وأنه لم يشكك أحد في «شرعيته».

مقالات مشابهة

  • الليلة.. الأهلي يسعى لتكرار انتصاره على طلائع الجيش في الدوري
  • علي مبخوت: أسعى لكتابة «تاريخ جديد» مع النصر
  • وسام أبو على يقود التشكيل المتوقع للأهلي أمام طلائع الجيش بالدوري الممتاز
  • اليوم.. الأهلي في مهمة صعبة أمام طلائع الجيش بالدوري الممتاز
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في تصفيات أمم أفريقيا
  • مواعيد مباريات منتخب مصر في تصفيات أمم إفريقيا 2025
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم ملامح مواجهات «أدنوك للمحترفين»
  • قرعة الموسم الجديد لدوري أدنوك للمحترفين وكأس أبوظبي الإسلامي بتقنية الذكاء الاصطناعي والنظام الإلكتروني الذكي
  • موعد مباراة سموحة أمام إنبي في الدوري والقنوات الناقلة
  • ديباي.. «المؤلف الناجح»!