شرينه تتوج بلقب السيدات في سباق «الاتحاد للقدرة»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوجت الفارسة شرينه أحمد الفلاسي بلقب سباق السيدات للقدرة لمسافة 101.9 كلم، ثانية فعاليات سباقات الاتحاد للقدرة الذي أقيم بقرية بوذيب العالمية للقدرة بالختم، بمشاركة 63 فارسة، ونظم السباقات اتحاد الفروسية والسباق، وتتضمن بجانب سباق السيدات، سباقاً للإسطبلات الخاصة أقيم في الافتتاح، وسباق العمالقة الذي يقام اليوم.
ونجحت المتألقة شرينه أحمد الفلاسي من تحقيق اللقب على صهوة «رباح دي لينكولس» لإسطبلات المغاوير بعد أداء قوي خلال جميع المراحل.
وقطعت بطلة السباق المسافة الكلية بزمن قدره 3:39:20 ساعة وبمعدل سرعة بلغ 27.88 كلم/ ساعة.
وجاءت في المركز الثاني الفارسة كاميل كولوم على صهوة «جوليو ديالساني» لإسطبلات سيح السلم، فيما حلت في المركز الثالث رفيقتها في الإسطبل الفارسة زمزم أحمد سيف على صهوة «ستيلي بيلي».
عقب ختام السباق، قام بتتويج الفائزين عبدالله النقبي مدير إدارة التسويق والفعاليات في اتحاد الفروسية والسباق، ومحمد الجنيبي مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة، وسلطان الحوسني رئيس قسم التسويق بالاتحاد.
وتشهد القرية صباح اليوم سباق الاتحاد للعمالقة بحد أدنى لوزن الفارس 70 كلجم، ويمتد لمسافة 101.9 كلم، تم تقسيمها إلى 4 مراحل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق السيدات للقدرة
إقرأ أيضاً:
اعتقال «أحمد صواب» يشعل الجدل في تونس.. ومطالبات بالإفراج الفوري عنه
أثار اعتقال المحامي “أحمد صواب” جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والقضائية التونسية، وسط مطالبات بالإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة إليه.
وفي بيان رسمي، عبر الاتحاد العام التونسي للشغل عن “تضامنه مع صواب”، معتبرًا أن “اعتقاله يأتي في إطار تقييد الحريات ومحاولة تكميم الأفواه، لا سيما في ظل الجدل الدائر حول المرسوم رقم 54″، ودعا إلى “الإفراج الفوري عنه وإسقاط الدعوى الموجهة ضده”، معتبرًا إياه “أداة قمعية تهدف إلى تكميم الأفواه والتضييق على حرية الرأي والتعبير والإعلام في تونس”.
وأكد الاتحاد في بيانه أن “أغلب التونسيات والتونسيين فوجئوا باعتقال المحامي والحقوقي أحمد صواب، وصدموا أكثر من طريقة اعتقاله والتهم الخطيرة الموجهة إليه، خاصة في ظل موقفه المعارض للضغوطات الممارسة على القضاة في بعض الملفات”.
كما أضاف البيان أن “المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد يعبر عن تضامنه مع الأستاذ أحمد صواب، ويطالب بإطلاق سراحه فورًا وإسقاط التهم الموجهة إليه، معتبرًا أن تهمة الإرهاب التي وُجهت له لا تستند إلى أي أساس قانوني، وأنه معروف بنضاله المدني والقانوني وتباينه الجوهري مع التطرّف والإرهاب”.
وأوضح الاتحاد أن “التحريض الذي يتعرض له أحمد صواب على خلفية آرائه وانتقاده، يتطلب توفير الحماية له، وعدم متابعة المحامين بسبب مواقفهم القانونية”. كما شدد الاتحاد على “تمسكه بالقيم الديمقراطية ودفاعه عن الحريات، مؤكداً وقوفه ضد أي محاولات لتقويض هذه الحريات، داعيًا إلى إطلاق سراح جميع الموقوفين على خلفية آرائهم وأنشطتهم الحقوقية والنقابية”.
وتابع البيان: “كما نطالب بفصل القضاء عن التجاذبات السياسية وأي توظيف يمكن أن يفقده استقلاليته ونجاعته”.
وكان “حقوقيون ومحامون في تونس، أفادوا بأن الشرطة قامت بحجز المحامي المعارض أحمد صواب، بعد مداهمة منزله يوم الاثنين الماضي، وأكد المحامي سمير ديلو، عضو هيئة الدفاع في قضية “التآمر على أمن الدولة”، أن عناصر من فرقة مكافحة الإرهاب داهمت منزل أحمد صواب واعتقلته بسبب تصريحاته المنتقدة لمحاكمة قضية “التآمر على أمن الدولة”، التي تم تداولها في وسائل الإعلام”.
ويأتي اعتقال المحامي أحمد صواب “في سياق سياسي وقانوني متوتر تعيشه تونس، حيث تصاعدت المخاوف من تراجع الحريات واستقلالية القضاء. منذ إصدار المرسوم رقم 54، واجه عدد من الناشطين والمحامين تهديدات قانونية على خلفية تصريحاتهم العلنية، وسط انتقادات حقوقية واسعة لهذا الإجراء الذي يعتبره البعض أداة لتقييد حرية التعبير”.