أكد الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، أن محاولات الدمج بين طلاب ذوي الهمم في الجامعات تأتي في مصلحتهم، وأن هناك فاعلية تتم من أجل مشاركة ذوى الهمم في المجتمع.

وأضاف مدير معهد إعداد القادة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامح الحياة اليوم، تقديم الإعلامية لبنى عسل، أن هناك تنافسا كبيرا لدمج ذوى الهمم في المجتمع، والدولة مهتمة بذلك والدليل ما قدمته الدولة من أموال قدرت بـ 10 مليارات جنيه.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما يتحدث مع الأولاد من ذوي القدرات الخاصة يتحدث معهم من القلب، وأنه تم إنشاء أكثر من 20 مركزًا، لدعم ذوي الهمم.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

القادة الأمنيون… أبطال لا ضحايا حملات إعلامية

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

يشهد العراق في السنوات الأخيرة ظاهرة متنامية تتمثل في الاستهداف الإعلامي المتكرر للقادة العسكريين والأمنيين. وبينما توجد بالفعل بعض الحالات المثبتة لفساد بين صفوف هؤلاء القادة، إلا أن معالجتها يجب أن تتم وفق آليات قانونية ومؤسسية تحفظ هيبة الدولة وتدعم استقرار المنظومة الأمنية، بعيدًا عن التشهير العلني الذي قد يؤدي إلى نتائج كارثية على المعنويات العامة للمنتسبين والأفراد.
من المعروف أن المؤسسات العسكرية والأمنية في كل دولة تمثل العمود الفقري لحماية السيادة الوطنية وضمان الأمن الداخلي. وعندما يتم استهداف قادتها إعلاميًا دون ضوابط، حتى لو بدعوى محاربة الفساد، فإن ذلك قد يفتح الباب لهدم ثقة المواطنين بهذه المؤسسات، ويؤثر سلبًا على معنويات آلاف المنتسبين الذين يضحون بأرواحهم دفاعًا عن الوطن. كما أن التشهير الإعلامي قد يحوّل المؤسسة الأمنية إلى ساحة صراع سياسي، مما يقوض قدرتها على العمل بحيادية ومهنية. في العراق، تم وضع آليات خاصة لمحاسبة القادة العسكريين والأمنيين المتهمين بالفساد أو سوء الإدارة، وذلك عبر أجهزة رقابية مثل المفتشيات العامة، واللجان القضائية العسكرية، وهيئات النزاهة. هذه الآليات تضمن سير التحقيقات بسرية، ومحاسبة المخطئين وفق القوانين العسكرية والمدنية المعمول بها، دون تعريض المنظومة الأمنية إلى حملات تشويه جماعي قد تستخدمها بعض الأطراف لأغراض سياسية أو دعائية.
في المقابل، تحرص كثير من دول العالم على تكريم قادتها الأمنيين والعسكريين حتى في أحلك الظروف، إدراكًا منها لأهمية رفع الروح المعنوية داخل صفوف الجيش والشرطة. فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم تكريم الضباط والعسكريين الذين يحققون إنجازات أو يظهرون شجاعة في أداء واجباتهم عبر أوسمة رفيعة المستوى مثل “وسام الشرف” أو “وسام النجمة الفضية”. كما يتم إقامة احتفالات عامة تُبرز إنجازاتهم وتُعرض عبر وسائل الإعلام الرسمية، بهدف تعزيز ثقة الشعب بمؤسساته الأمنية.
في بريطانيا، يتم منح الضباط العسكريين والمدنيين الذين يخدمون بتفانٍ وسام الإمبراطورية البريطانية، وهو وسام شرفي يُعد بمثابة اعتراف رسمي بجهودهم، ويُحتفل بالمكرمين في مراسم يحضرها أعضاء من العائلة المالكة. هذا النوع من التكريم لا يقتصر على تحفيز الأفراد فقط، بل يبعث برسالة قوية مفادها أن الدولة تقف خلف رجالها ونسائها الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية حماية الأمن والاستقرار.

ختاما ينبغي أن يتبنى العراق سياسة واضحة تقوم على محاسبة المفسدين بسرية وعدالة، مع الحفاظ على سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية. كما يجب تكريم القادة والضباط المتميزين علنًا، لتحفيز باقي المنتسبين على تقديم المزيد من العطاء، وضمان استمرار الثقة الشعبية بالمؤسسة الأمنية كدرع للوطن، لا كجهة تُستهدف ضمن صراعات سياسية أو إعلامية.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • اعرف الموعد.. جدول امتحانات جميع الصفوف الدراسية بمطروح
  • اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية
  • ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
  • أن تأتي متأخرا..
  • رئيس الوزراء يطلع خلال لقائه الدكتور الحوالي على الأعمال المنجزة في إطار عملية الدمج
  • القادة الأمنيون… أبطال لا ضحايا حملات إعلامية
  • التعليم العالي يطلق فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • "وجوه منسية".. مشروع تخرج طلاب إعلام بنها لتسليط الضوء على أبطال الظل في المجتمع المصري
  • 200 ألف مشارك بينهم عشرات القادة يشيعون البابا فرانشيسكو
  • طلاب الأمل بالخارجة يزورون منطقة فوسفات أبو طرطور