أودعت الدائرة 7 بمحكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها على صيدلي مدينة نصر المتهم بالتعدي على سيدات وفتيات صغار داخل صيدلية وتوثيق تلك الوقائع بكاميرات المراقبة، بالسجن المشدد 10 سنوات.

وقالت حيثيات الحكم على صيدلي مدينة نصر المتحرش في القضية رقم 13256 لسنة 2023 جنايات قسم مدينة نصر ثالث والمقيدة برقم 1179 لسنة 2023 كلى القاهرة الجديدة، حيث اتهمت النيابة العامة المتهم المذكور: لأنه في غضون عامي 2018، 2019 بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثالث محافظة القاهرة، هتك عرض المجني عليهم مجهولين الهوية بأن استغل عمله كصيدلي وحاجة المجني عليهم في الكشف عن حالتهم الصحية فأوهمهم بقضاء حاجتهم حتى كشف عنهم عورتهم وتحسس مناطق العفة بأجسادهم قاصدًا من ذلك هتك عرضهم حال كونه من لهم سلطة عليهم على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضافت حيثيات الحكم على صيدلي مدينة نصر المتحرش، أنه انتهك حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليهن بأن التقط لهن في مكان خاص تسجيلًا تصويريًا مقاطع فيديو بغير رضائهن حال ارتكابه الجريمة موضوع الاتهام الأول على النحو المبين بالتحقيقات، حيث إنه أحيل المتهم إلى هذه المحكمة لمحاكمته طبقا للقيد والوصف الواردين بأمر الإحالة.

صيدلي مدينة نصر المتحرش

وأوضحت حيثيات الحكم على صيدلي مدينة نصر المتحرش، أن واقعات الدعوى تخلص حسبما استقرت في يقين المحكمة مستخلصة من مطالعة سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة ـ تتحصل في أن المتهم خالد. م  المعروف إعلاميا بصيدلي مدينة نصر، الذي يمتهن الصيدلة وهي من أجل المهن الإنسانية ويفترض تحليه بالأخلاق والآداب عصف بكل القيم النبيلة ولم يردعه دين ولا ضمير مستغلا حاجة المترددات على صيدليته من النساء وجهلهن وأوهمهن بحاجتهن للكشف عليهن فاستدرجهن ودأب على الكشف عن عوراتهن وتحسس مناطق عفتهن قاصدًا إشباع شهوته الدنيئة.

صيدلي مدينة نصر

كما ذكرت الحيثيات أن صيدلي مدينة نصر هتك عرضهن حال تسجيل تلك المقاطع على كاميرات المراقبة الخاصة بالصيدلية ثم يقوم بنقلها إلى جهاز الحاسب الآلي الخاص به وإثر عثور زوجته - الشاهدة الأولى - على ذاكرة وميضية مدمجة (فلاشة) تحوي تلك المقاطع المصورة لوقائع هتك العرض للمترددات على الصيدلية أقامت دعوى تطليق للضرر قدمت سندًا لها الذاكرة الوميضية المدمجة التي تحوي الوقائع المشار إليها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صيدلي مدينة نصر صيدلي محكمة جنايات القاهرة

إقرأ أيضاً:

وثيقة الحكم في فَلَجَي ضوت و الخوبي

تعرضنا في المقالة الفائتة لوثيقة «ثَبَت فلج ذي نيم» المؤرخة سنة 428هـ، وفيما علمتُ هو عينه المعروف عند أهل نزوى بفلج الدنين في بلدة سعال. وتتبع ثَبَت فلج ذي نيم في الجزء التاسع والثلاثين من كتاب بيان الشرع وثيقة أخرى في فلجين آخرين بنزوى هما فلج ضوت وفلج الخوبي، وفحوى هذه الوثيقة خلاف حدث بين أرباب الفلجين انتهى بتحاكمهم إلى العالم القاضي نجاد بن موسى المنحي (ت:513هـ) وهو فقيه متكلم له آثار ومؤلفات منها كتاب (البصائر والإرشاد) وكتاب (الأكِلَّة وحقائق الأدلة).

وقد تصدرت الوثيقة عبارة لعلها من الناقل وهي قوله: «وهذه المسألة من هذا الكتاب الذي كتبتُ منه هذا الثَّبَت الثاني وهو في أهل فلج ضوت وأصحاب الخوبي»، ونراه هنا جعله ثَبَتًا ثانيًا على شاكلة «ثَبَت فلج ذي نيم» المتقدم ذكره، ثم جاء نقل الثَّبَت ونصه: «كان قد اختلف أهل فلج ضوت، وأصحاب الخوبي في مدر ضوت بالتراب، وقطع أخبله في عرض الوادي، وأحسب أيضًا أنّه طرح فيها التراب فنقص من ذلك فلج الخوبي فتحاكموا إلى القاضي أبي محمّد نجاد بن موسى المنحي، وكان في جملة من حضر: الشّيخ أبو محمّد نبهان بن أبي المعمّر، وأبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن سليمان، ويوسف بن محمّد بن يوسف، والحسن بن محمّد بن الحسن، وحضر من حضر من جباه الفلجين، فجرى الاتفاق على إزالة الخبل المعترضة في الوادي، وعلى أنّهم يمدرونه بالتراب على وجين الساقية الشرقي، وأن لا يقطع للمدر أغرز من الساقية، وأن أقصى ما ينتهي مدرهم إلى حشاة صغيرة مقابلة للطريق التي تفضي بين الدارين السهيلية منها سهيلي هذه الطريق لورثة الشّيخ أبي الحسن بن أبي المعمر، والدار التي تغشى هذه الطريق للشّيخ أبي عبد الله بن أبي المعمر، وبعضها ممّا يلي الوادي دار لموسى بن سليمان. وأحسب أنّ ذلك في سنة ثمان وثمانين سنة وأربعمائة سنة. انقضى».

تنبئ هذه الوثيقة المؤرخة سنة 488هـ عن اشتغال الفقهاء بشؤون المجتمع ومعرفتهم بأحوال الناس وأعرافهم وصنائعهم وتقاليدهم، فالقاضي الذي احتكم إليه أرباب الفلجين كان من الفقهاء المتكلمين، ونقرأ في النص كذلك حضور أبي عبدالله محمد بن إبراهيم بن سليمان الكندي (ت:508هـ) وهو صاحب كتاب (بيان الشرع) المنقولة فيه الوثيقة، وأسماء أخرى بين الحاضرين منهم أبو محمد نبهان بن أبي المعمَّر، ويوسف بن محمد بن يوسف، والحسن بن محمد بن الحسن، وبعض جباه الفلجين أي أرباب كل فلج أو القائمون على شؤونه. ولفظ «الجباه» يجرنا إلى استقصاء الألفاظ الحضارية الواردة في النص، ومنها: (مدر - أخبُل أو خُبُل [جمع خبيل] – وجين – حشاة – سهيلي)، وهي ألفاظ تتردد في فقه الأفلاج وفي بعض وثائق الحجج الشرعية للأفلاج من أحكام ومعاملات، وهي بلا شك مما يفيد منه دارسو الألفاظ الحضارية أو حتى المشتغلون باللغويات واللسانيات. ثم إننا نرصد شيئًا مما استعمله أهل عمان حينذاك مثل قولهم: «دار فلان» عوض بيت فلان، وقولهم: «سهيلي كذا» تعبيرًا عن جهة الجنوب نسبة إلى نجم سهيل، وهو استعمال بقي حتى عهد قريب، إذ ورد في بعض الوثائق المؤرخة في القرن الرابع عشر الهجري.

مقالات مشابهة

  • العملية مش فتونة.. حيثيات المحكمة تكشف تفاصيل مثيرة في اتهام مرتضى منصور بسب وقذف الخطيب
  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • 17 مارس.. الحكم على البلوجر المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربيني
  • 17 مارس.. الحكم على المتهم بسب وقذف الإعلامية رضوى الشربينى
  • وثيقة الحكم في فَلَجَي ضوت و الخوبي
  • 30 يوما في السجن .. ننشر حيثيات حبس زوج امتنع عن دفع متجمد نفقة أطفاله
  • صيدلي يتخلص من والدته خنقا بالشرقية والأمن يضبطه
  • ضبط صيدلي بتهمة قتل والدته خنقًا
  • لافتات رمضانية بالخط الكوفي
  • تريند زمان.. جريمة هزت مدينة نصر فى التسعينات وتصوير المتهمين لحظة إعدامهم