ظاهرة إل نينو: زامبيا تصنف الجفاف كارثة وطنية أتت على الزراعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
بعد الضرر الواقع على أكثر من مليون أسرة، صنفت زامبيا الخميس رسميا الجفاف الذي تشهده "كارثة وطنية" دمرت الزراعة. وقال رئيس البلاد هاكايندي هيشيليما إن القطاع الزراعي تعرض للدمار جراء قلة هطول الأمطار.
وأكد هيشيليما في خطاب توجه فيه للأمة أن هذه الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي لم تشهد هطول أمطار منذ خمسة أسابيع، في وقت يحتاج فيه المزارعون إلى المطر بشدة.
وقال الرئيس "إن الدمار الذي سببته فترة الجفاف الطويلة هذه هائل". واعتبر أن الأزمة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ وظاهرة "إل نينو" المناخية تهدد الأمن الغذائي وكذلك إمدادات المياه والطاقة، إذ تعتمد زامبيا بشكل كبير على الطاقة الكهرومائية.
وأكد هيشيليما أن حوالي نصف المساحة المزروعة في زامبيا "دُمّرت"، مضيفا أن "هذا الجفاف الطويل" تسبب بـ"كارثة وطنية". ويُتوقع حاليا أن يستمر الجفاف حتى آذار/مارس، ما يتطلب تحركا لمواجهة الوضع.
وأعلن الرئيس أنه سيتم توفير مساعدات إنسانية لضمان عدم معاناة الناس من الجوع. وتابع أن الحكومة تدرس أيضا استيراد المزيد من الكهرباء وترشيد الطاقة، داعيا إلى دعم دولي.
وعادة ما تتسبب ظاهرة "إل نينو" المناخية الطبيعية التي عاودت الظهور في منتصف العام 2023، بارتفاع درجات الحرارة عالميا لمدة عام. وتتسبب هذه الظاهرة حاليا بحرائق وبحرارة قياسية في كل أنحاء العالم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج زامبيا الجفاف الأمن الغذائي زامبيا الجفاف التغير المناخي زراعة الحرب بين حماس وإسرائيل غزة إسرائيل حصار غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
عقد اجتماع بين 4 وزارات والدرك لمواجهة ظاهرة المضاربة بسيارات فيات الجزائر
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة، على اجتماع تنسيقي، بحضور ممثلي عدد من القطاعات الوزارية والهيئات المعنية. ويتعلق الأمر بوزارات: الصناعة، والداخلية، والعدل، والتجارة، بالإضافة إلى ممثلي قيادة الدرك الوطني.
وحسب بيان الوزارة، فقد خصّص هذا الاجتماع لوضع اللمسات الأخيرة لإطلاق المنصة التحيينية الخاصة بمراقبة بيع السيارات المصنّعة في الجزائر.
كما خصص الاجتماع أيضاً لتقييم مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الاجتماع الأول المنعقد بتاريخ السابع أفريل 2025. والذي تناول دراسة الإجراءات الردعية العاجلة والكفيلة بالتصدي لظاهرة المضاربة. لا سيّما تلك المسجلة بخصوص مركبة “دوبلو بانوراما” للعلامة الإيطالية “فيات”.
وفي هذا السياق، جدّد الوزير تأكيده على التزام الدولة، بكل مؤسساتها، بحماية المستهلك الجزائري من ممارسات لوبيات السمسرة والمضاربة، وضمان شفافية المعاملات في سوق السيارات.